تطبيق ‘لا شكراً’ يدخل السوق!
أطلق ناشطون تطبيقا حديثا على الهواتف الذكية، يساعد على مقاطعة البضائع الإسرائيلية، بمجرد قراءة الرمز على المنتج، وذلك تزامنا مع الحملة الكبيرة لدعم الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية الشرسة على القطاع المحاصر.
ويركز التطبيق بحسب القائمين عليه، على العلامات التجارية لمحلات البقالة وبعض العلامات التجارية الأخرى، لكنهم قالوا إنهم يعملون على إصدار جديد سيحتوي على فئات أكثر من مجرد البقالة ،حيث أهم ما يميز التطبيق هو ميزته التي تشير إلى ما إذا كان منتج معين يدعم إسرائيل أو له علاقات بها.
فمن خلال السماح للمستخدمين بمسح المنتجات ضوئيًا يمكن تحديد جهة الإنتاج للمنتجات، وخاصة الاستهلاكية اليومية للمواطنين العاديين، حيث يزود المستخدمين بمعلومات حول أصل المنتجات المختلفة وانتماءاتها عن طريق مسح الرقم التسلسلي الموجود على غلاف المنتج، وقراءته من خوارزميات التطبيق، ليُعطي النتيجة النهائية للمنتج.
وياتي التطبيق في اطار الجهاد الإلكتروني الداعم للقضية الفلسطينية الذى بدأ تقريبا في بداية الألفية ومع استشهاد أيقونة الشهداء الأطفال محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، مع اليوم الثاني لانتفاضة القدس، إلأ أن هذه المرة الأمر أكثر تأثيرا وخاصة في جانبيه الاقتصادي وتغيير مزاج الرأي العام العالمي لصالح دعم القضية الفلسطينية وسكان غزة.
ويعد تطبيق “لا شكرًا”، No Thanks ثورة في العالم الرقمي خاصة وأن تأثيره مباشر على القطاع الاقتصادي الداعم لإسرائيل بوجه عام.
واندفع الكثيرون في العالم العربي والعالم الإسلامي مثل باكستان، بغضب ضد الولايات المتحدة وأوروبا لعدم الضغط على إسرائيل ووقف الحرب على غزة، حيث توقفوا عن شراء المنتجات الأجنبية بشكل خفض من مبيعات بعضها، وخلق صداع علاقات عامة للأخرى.
وأصدرت عدة شركات بيانات، أكدت فيها حياديتها السياسية، إلا أن حركة المقاطعة تزايدت منذ اندلاع الحرب، وعلامات عن انتشارها الواسع.
ونشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا، قال فيه إن حملة مقاطعة العلامات التجارية الأمريكية مثل ستاربكس وكوكا كولا، عززت من المنافسين المحليين لها في الشرق الأوسط.
وحذر في الأسابيع الماضية، المدير التنفيذي لمجموعة ماكدونالدز، كريس كيمبنجنسكي، بأن شركته “لاحظت ردة فعل تجارة حقيقية” في الشرق الأوسط؛ نظرا لما وصفه بحملات التضليل الإعلامي التي نشرت عنها.
وفي الوقت نفسه، تراجعت حصة سلسلة مطاعم أمريكانا الدولية، وهي الشركة المسؤولة عن دجاج كنتاكي، وبيتزا هات وكريسبي كريم، وهارديز في الشرق الأوسط، بنسبة 27% في سوق البورصة السعودية، وفي الفترة التي أعقبت الحرب، حيث توقع محللون أن مبيعاتها ستتأثر بسبب الحرب، وهي ردة فعل تعكس عصرا جديدا في كيفية إدارة الأزمات في عالم الماركات الاستهلاكية الكبرى، حيث يخلط المشترون الغاضبون بين التجارة وسياسات الحكومات
أطلق ناشطون تطبيقا حديثا على الهواتف الذكية، يساعد على مقاطعة البضائع الإسرائيلية، بمجرد قراءة الرمز على المنتج، وذلك تزامنا مع الحملة الكبيرة لدعم الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية الشرسة على القطاع المحاصر.
ويركز التطبيق بحسب القائمين عليه، على العلامات التجارية لمحلات البقالة وبعض العلامات التجارية الأخرى، لكنهم قالوا إنهم يعملون على إصدار جديد سيحتوي على فئات أكثر من مجرد البقالة ،حيث أهم ما يميز التطبيق هو ميزته التي تشير إلى ما إذا كان منتج معين يدعم إسرائيل أو له علاقات بها.
فمن خلال السماح للمستخدمين بمسح المنتجات ضوئيًا يمكن تحديد جهة الإنتاج للمنتجات، وخاصة الاستهلاكية اليومية للمواطنين العاديين، حيث يزود المستخدمين بمعلومات حول أصل المنتجات المختلفة وانتماءاتها عن طريق مسح الرقم التسلسلي الموجود على غلاف المنتج، وقراءته من خوارزميات التطبيق، ليُعطي النتيجة النهائية للمنتج.
وياتي التطبيق في اطار الجهاد الإلكتروني الداعم للقضية الفلسطينية الذى بدأ تقريبا في بداية الألفية ومع استشهاد أيقونة الشهداء الأطفال محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، مع اليوم الثاني لانتفاضة القدس، إلأ أن هذه المرة الأمر أكثر تأثيرا وخاصة في جانبيه الاقتصادي وتغيير مزاج الرأي العام العالمي لصالح دعم القضية الفلسطينية وسكان غزة.
ويعد تطبيق “لا شكرًا”، No Thanks ثورة في العالم الرقمي خاصة وأن تأثيره مباشر على القطاع الاقتصادي الداعم لإسرائيل بوجه عام.
واندفع الكثيرون في العالم العربي والعالم الإسلامي مثل باكستان، بغضب ضد الولايات المتحدة وأوروبا لعدم الضغط على إسرائيل ووقف الحرب على غزة، حيث توقفوا عن شراء المنتجات الأجنبية بشكل خفض من مبيعات بعضها، وخلق صداع علاقات عامة للأخرى.
وأصدرت عدة شركات بيانات، أكدت فيها حياديتها السياسية، إلا أن حركة المقاطعة تزايدت منذ اندلاع الحرب، وعلامات عن انتشارها الواسع.
ونشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا، قال فيه إن حملة مقاطعة العلامات التجارية الأمريكية مثل ستاربكس وكوكا كولا، عززت من المنافسين المحليين لها في الشرق الأوسط.
وحذر في الأسابيع الماضية، المدير التنفيذي لمجموعة ماكدونالدز، كريس كيمبنجنسكي، بأن شركته “لاحظت ردة فعل تجارة حقيقية” في الشرق الأوسط؛ نظرا لما وصفه بحملات التضليل الإعلامي التي نشرت عنها.
وفي الوقت نفسه، تراجعت حصة سلسلة مطاعم أمريكانا الدولية، وهي الشركة المسؤولة عن دجاج كنتاكي، وبيتزا هات وكريسبي كريم، وهارديز في الشرق الأوسط، بنسبة 27% في سوق البورصة السعودية، وفي الفترة التي أعقبت الحرب، حيث توقع محللون أن مبيعاتها ستتأثر بسبب الحرب، وهي ردة فعل تعكس عصرا جديدا في كيفية إدارة الأزمات في عالم الماركات الاستهلاكية الكبرى، حيث يخلط المشترون الغاضبون بين التجارة وسياسات الحكومات