بالتزامن مع العدوان.. قوات أمريكية في اليمن وأجهزة تنصت صهيونية
لفتت صحيفة “ذا انترسبت” الأميركية، إلى التناقض الواضح بين وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، والبيت الأبيض، بشأن وجود جنود أميركيين في اليمن.
وفيما أعلن البيت الأبيض، الشهر الماضي، في تقريره للكونغرس عن قانون سلطات الحرب، أنه “يتم نشر عدد صغير من الأفراد العسكريين الأميركيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية”، قال المتحدث باسم البنتاغون: “لست على علم بأي قوات أميركية على الأرض”.
كذلك، ذكرت الصحيفة، أنّه وسط مجموعة من الضربات الأميركية التي تستهدف حركة أنصار الله في اليمن، يبدو أنه “يوجد لدى البنتاغون قوات على الأرض في البلاد، وهي حقيقة رفضت وزارة الدفاع مؤخراً الاعتراف بها”.
وكانت الولايات المتحدة، قد بدأت حملتها العسكرية ضد صنعاء الشهر الجاري، لمهاجمتهم سفن الشحن في البحر الأحمر. في المقابل، تؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية نتيجة العدوان الأميركي على اليمن.
وذكرت قناة “المسيرة” اليمنية، اليوم السبت، أنه تمّ استهداف منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة (محطة تصدير النفط الرئيسية)، غربي اليمن من قبل الأميركيين والبريطانيين، وهو الاستهداف السادس في اليمن. يأتي ذلك بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، اليوم، أنّ سفينة نقل نفط، أصيبت بصاروخ يمني أدّى إلى تضررها، فيما لم يتعرض طاقمها للأذى.
والجمعة، أعلن العميد سريع، أنّ القوات البحرية استهدفت سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” (Marlin Luanda) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الملائمة، محققةً فيها إصابةً مباشرةً، الأمر الذي أدّى إلى احتراقها. وجاء هذا الاستهداف انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطيني، وضمنَ الرد على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.
أجهزة تنصت صهيونية في الجنوب
هذا وتسعى إسرائيل عبر الامارات السيطرة على الاتصالات في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة عبر تأسيس شركة اتصالات nx التي تعد واجهة لشركة Zion Hadad الإسرائيلية.
وكشفت مصادر إعلامية عن وصول تجهيزات ومعدات اتصالات وتنصت إلى مدينة عدن جنوبي اليمن . وقالت المصادر إن سفينة قادمة من الامارات أفرغت على رصيف ميناء عدن، أجهزة ومعدات اتصالات تضم سيرفرات ومنظومات تحكم وتنصت وابراج اتصالات وهوائيات استقدمتها أبوظبي تمهيدا لربطها بشبكة الاتصالات في عدن.
وأكدت أنه فور تركيب المعدات وربطها بشبكة الاتصالات تكون الامارات سيطرت فعليا على اتصالات عدن ومحافظات لحج وابين وشبوة والضالع، مشيرة الى ضغط الامارات لتكليف المرتزق واعد باذيب بمهام وزير الاتصالات بدلا عن نجيب العوج الذي توفي في ظروف غامضة في أبوظبي منتصف الشهر الماضي، من أجل تمرير صفقة تمكين الامارات من الاتصالات في عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى.
وبحسب مصادرَ إعلامية موالية للعدوان، فقد وصل إلى مدينة عدن المحتلّة خلال الأشهر الماضية فريقٌ مشتركٌ من مهندسي شركة NX الإماراتية وشركة Cyberint Technologies الإسرائيلية، وذلك على متن طائرة خَاصَّة في إطار تنفيذ اتّفاقية تسليم اتصالات عدن والمحافظات المحتلّة لشركة إماراتية.
وأضافت المصادر أن “الفريقَ الذي يضم خبراءَ من الكيان الصهيوني سيُجري أعمالَ مسح وتقييم لاختيار مواقع نصب المحطات”، مشيرة إلى أن “الفريق ذاته قام في وقت سابق بربطِ جزيرة سقطرى بشبكة الاتصالات الإماراتية”. وقالت: “إن الفريق الأجنبي يأتي عقب أَيـام من تمرير حكومة المرتزِق صفقة فساد مشبوهة وغير شرعية تم بموجبها بيع قطاع الاتصالات في عدن والمحافظات الجنوبية لصالح الاحتلال الإماراتي؛ وهو ما يؤكّـد تفريط مرتزِقة العدوان وتخليهم عما تبقى من السيادة الوطنية”.
وأشَارَت المصادر إلى أن “الفريق سيقوم بمسح يشمل المناطق البحرية التي تربط خليج عدن ببحر العرب، كما تسعى أبو ظبي من خلاله إلى نقل كيبل بحري من جزيرة سقطرى التي سبق وأن ربطتها الإمارات بشركة اتصالاتها، إلى عدن لتشغيل الشركة الجديدة عبر الرقم الدولي للاتصالات الإماراتية”.
لفتت صحيفة “ذا انترسبت” الأميركية، إلى التناقض الواضح بين وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، والبيت الأبيض، بشأن وجود جنود أميركيين في اليمن.
وفيما أعلن البيت الأبيض، الشهر الماضي، في تقريره للكونغرس عن قانون سلطات الحرب، أنه “يتم نشر عدد صغير من الأفراد العسكريين الأميركيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية”، قال المتحدث باسم البنتاغون: “لست على علم بأي قوات أميركية على الأرض”.
كذلك، ذكرت الصحيفة، أنّه وسط مجموعة من الضربات الأميركية التي تستهدف حركة أنصار الله في اليمن، يبدو أنه “يوجد لدى البنتاغون قوات على الأرض في البلاد، وهي حقيقة رفضت وزارة الدفاع مؤخراً الاعتراف بها”.
وكانت الولايات المتحدة، قد بدأت حملتها العسكرية ضد صنعاء الشهر الجاري، لمهاجمتهم سفن الشحن في البحر الأحمر. في المقابل، تؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية نتيجة العدوان الأميركي على اليمن.
وذكرت قناة “المسيرة” اليمنية، اليوم السبت، أنه تمّ استهداف منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة (محطة تصدير النفط الرئيسية)، غربي اليمن من قبل الأميركيين والبريطانيين، وهو الاستهداف السادس في اليمن. يأتي ذلك بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، اليوم، أنّ سفينة نقل نفط، أصيبت بصاروخ يمني أدّى إلى تضررها، فيما لم يتعرض طاقمها للأذى.
والجمعة، أعلن العميد سريع، أنّ القوات البحرية استهدفت سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” (Marlin Luanda) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الملائمة، محققةً فيها إصابةً مباشرةً، الأمر الذي أدّى إلى احتراقها. وجاء هذا الاستهداف انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطيني، وضمنَ الرد على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.
أجهزة تنصت صهيونية في الجنوب
هذا وتسعى إسرائيل عبر الامارات السيطرة على الاتصالات في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة عبر تأسيس شركة اتصالات nx التي تعد واجهة لشركة Zion Hadad الإسرائيلية.
وكشفت مصادر إعلامية عن وصول تجهيزات ومعدات اتصالات وتنصت إلى مدينة عدن جنوبي اليمن . وقالت المصادر إن سفينة قادمة من الامارات أفرغت على رصيف ميناء عدن، أجهزة ومعدات اتصالات تضم سيرفرات ومنظومات تحكم وتنصت وابراج اتصالات وهوائيات استقدمتها أبوظبي تمهيدا لربطها بشبكة الاتصالات في عدن.
وأكدت أنه فور تركيب المعدات وربطها بشبكة الاتصالات تكون الامارات سيطرت فعليا على اتصالات عدن ومحافظات لحج وابين وشبوة والضالع، مشيرة الى ضغط الامارات لتكليف المرتزق واعد باذيب بمهام وزير الاتصالات بدلا عن نجيب العوج الذي توفي في ظروف غامضة في أبوظبي منتصف الشهر الماضي، من أجل تمرير صفقة تمكين الامارات من الاتصالات في عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى.
وبحسب مصادرَ إعلامية موالية للعدوان، فقد وصل إلى مدينة عدن المحتلّة خلال الأشهر الماضية فريقٌ مشتركٌ من مهندسي شركة NX الإماراتية وشركة Cyberint Technologies الإسرائيلية، وذلك على متن طائرة خَاصَّة في إطار تنفيذ اتّفاقية تسليم اتصالات عدن والمحافظات المحتلّة لشركة إماراتية.
وأضافت المصادر أن “الفريقَ الذي يضم خبراءَ من الكيان الصهيوني سيُجري أعمالَ مسح وتقييم لاختيار مواقع نصب المحطات”، مشيرة إلى أن “الفريق ذاته قام في وقت سابق بربطِ جزيرة سقطرى بشبكة الاتصالات الإماراتية”. وقالت: “إن الفريق الأجنبي يأتي عقب أَيـام من تمرير حكومة المرتزِق صفقة فساد مشبوهة وغير شرعية تم بموجبها بيع قطاع الاتصالات في عدن والمحافظات الجنوبية لصالح الاحتلال الإماراتي؛ وهو ما يؤكّـد تفريط مرتزِقة العدوان وتخليهم عما تبقى من السيادة الوطنية”.
وأشَارَت المصادر إلى أن “الفريق سيقوم بمسح يشمل المناطق البحرية التي تربط خليج عدن ببحر العرب، كما تسعى أبو ظبي من خلاله إلى نقل كيبل بحري من جزيرة سقطرى التي سبق وأن ربطتها الإمارات بشركة اتصالاتها، إلى عدن لتشغيل الشركة الجديدة عبر الرقم الدولي للاتصالات الإماراتية”.