مؤتمر ميونخ الدولي للأمن يستبعد الكيان الصهيوني بسبب عدوانه على غزة
عتمة برس || متابعات ||
29 يناير 2024مـ -18 رجب 1445هـ
اتخذ مؤتمر ميونيخ للأمن قرارًا باستبعاد “إسرائيل” من المرحلة الرئيسة للحدث بسبب حربه المستمرة على غزة، وفقًا لـ “القناة 12 الإسرائيلية”.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن هذا القرار جاء بمثابة مفاجأة؛ لأن المؤتمر يعدّ من أعرق المؤتمرات في مجال الأمن القومي، مشيرة إلى أنه حتى العام الماضي، أعطى المؤتمر ممثلي “إسرائيل” مكانًا مهمًا، حيث منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحرب بيني غانتس ويوآف غالانت وموشيه يعالون مقاعد مركزية في المؤتمر.
لكن قبل المؤتمر، والذي من المتوقع أن يعقد بعد أسبوعين، قررت إدارته رفض جميع الطلبات المقدمة من “إسرائيل” للمشاركة. وقد رُفض طلب مكتب غالانت للتحدث في المؤتمر، كما فعل في الماضي، وبدلًا من ذلك عُرض عليه المشاركة بصفة متحدث في اللجنة.
كما تتعرض عائلات الرهائن للضغط من إدارة المؤتمر، فقد رُفض طلبهم بإقامة حفل لتكريم الرهائن الذين ما يزالون في الأسر. وكان البديل المقدم للعائلات هو عقد “حدث جانبي”، ما يعني مشاركة عدد أقل من المشاركين في المؤتمر، كما سيكون اهتمام وسائل الإعلام الدولية محدودًا أيضًا.
عتمة برس || متابعات ||
29 يناير 2024مـ -18 رجب 1445هـ
اتخذ مؤتمر ميونيخ للأمن قرارًا باستبعاد “إسرائيل” من المرحلة الرئيسة للحدث بسبب حربه المستمرة على غزة، وفقًا لـ “القناة 12 الإسرائيلية”.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن هذا القرار جاء بمثابة مفاجأة؛ لأن المؤتمر يعدّ من أعرق المؤتمرات في مجال الأمن القومي، مشيرة إلى أنه حتى العام الماضي، أعطى المؤتمر ممثلي “إسرائيل” مكانًا مهمًا، حيث منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحرب بيني غانتس ويوآف غالانت وموشيه يعالون مقاعد مركزية في المؤتمر.
لكن قبل المؤتمر، والذي من المتوقع أن يعقد بعد أسبوعين، قررت إدارته رفض جميع الطلبات المقدمة من “إسرائيل” للمشاركة. وقد رُفض طلب مكتب غالانت للتحدث في المؤتمر، كما فعل في الماضي، وبدلًا من ذلك عُرض عليه المشاركة بصفة متحدث في اللجنة.
كما تتعرض عائلات الرهائن للضغط من إدارة المؤتمر، فقد رُفض طلبهم بإقامة حفل لتكريم الرهائن الذين ما يزالون في الأسر. وكان البديل المقدم للعائلات هو عقد “حدث جانبي”، ما يعني مشاركة عدد أقل من المشاركين في المؤتمر، كما سيكون اهتمام وسائل الإعلام الدولية محدودًا أيضًا.