السيد القائد: العمليات البحرية فاعلة ومؤثرة ومن الله علينا بنصر حقيقي على ثلاثي الشر


السيد القائد: العمليات البحرية فاعلة ومؤثرة ومن الله علينا بنصر حقيقي على ثلاثي الشر

13 فبراير 2024مـ 
-3 شعبان 1445هـ

أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية لها تأثير فاعل ومؤثر على ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، آملاً من الجميع أن يستوعبوا هذه الفاعلية.

وقال السيد القائد، في خطاب له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد: ” لقد منَّ الله على بلدنا بنصر حقيقي في عملياته البحرية بتحقيق هدف مهم جداً وهو منع عبور وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل”، مشيراً إلى أنه “في هذه الأسابيع لم يحصل أي حالة مرور أو عبور لسفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وهذا انتصار حقيقي وإنجاز مهم جداً”.

وأضاف أن “التمكن من المنع التام لحركة وعبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي دليل واضح على فاعلية العمليات العسكرية البحرية لشعبنا”، لافتاً إلى أن “نتائج عملياتنا العسكرية لها تأثير ليس فقط على وضع العدو في “أم الرشراش” بل على مستوى وضعه الاقتصادي بشكل عام”، وأن موقف شعبنا مؤثر بشكل استراتيجي، ونتيجة لهذا التأثير أقدم العدو الأمريكي والبريطاني على التورط بالعدوان على اليمن، وهم متورطون بكل ما ترتب على ذلك من تبعات.

وأكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن “الأمريكي والبريطاني أصبحوا منذ بدء عدوانهم على بلدنا يعيشون مشكلة العدو الإسرائيلي في أن سفنهم مستهدفة”، وأنهم فشلوا على الرغم من جهودهما في حماية السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وعدوانهم على بلدنا.

ولفت إلى أن منع عبور وحركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي هو انتصار على ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، مؤكداً أنه “تم الاعتراف بفشل الأعداء في حماية السفن الإسرائيلية من أرفع المستويات وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي”.

وأشاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناقب الشهيد الراحل الرئيس صالح علي الصماد، مؤكداً أنه كان عنواناً للصدق مع الله والثبات في الموقف الحق، وبذل النفس والمال والجهد.

وقال السيد القائد في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد اليوم الثلاثاء إن “الشهيد الرئيس الصماد انطلق من هويته الإيمانية بوعي وبصيرة وفاعلية وروح عملية وإسهام ملموس”، وإن ” الشهيد الرئيس الصماد نموذج رجل المسؤولية في أدائه العملي من موقع المسؤولية التي تحمّلها كرئيس”.

وأكد أن “الشهيد الرئيس الصماد هو بحق فخرُ للشعب اليمني أمام الكثير من شعوب أمتنا”، مشيراً إلى أن “شعوب أمتنا تعاني من إفلاس حقيقي في الرؤساء والملوك ممن يحملون الروحية الإيمانية ويمتلكون المؤهلات الراقية لأداء مسؤولياتهم”.

وأوضح أن الشهيد الصماد كان يجسد في موقع المسؤولية التي تحمّلها هوية شعبه الإيمانية وينطلق من انتماء شعبه وأمته، وأن الشهيد الصماد جمع بين الوعي السياسي والخلفية الثقافية والمعرفية والنفس الاجتماعي، وأن الشهيد الصماد كان يتحلى بمكارم الأخلاق وحسن التعامل مع الناس، مبيناً ان الشهيد الصماد كان يعمل في الليل والنهار ويبذل الجهد في مجالات العمل التي يتحرك فيها بجدية ملموسة وأنه تحمل مسؤوليته كرئيس في ظروف صعبة للغاية، عندما كان العدوان على بلدنا في ذروته.

وأكد السيد القائد أن ” الأمريكي كان له دور أساسي في جريمة استهداف الشهيد الصماد لقلقهم من دوره الفاعل وتأثيره في أوساط شعبه، وأن مساعي تحالف العدوان كانت اجتياح البلد واحتلاله بكله ومصادرة حرية شعبنا العزيز واستقلاله، وأن الشهيد الصماد كان له دور فاعل في حشد الطاقات رسمياً وشعبياً لأولوية التصدي للعدوان وتماسك الجبهة الداخلية”.

وأشار السيد القائد إلى أن “الأعداء كانوا يبحثون في استهداف الشهيد الصماد كسر إرادة الشعب اليمني وصموده وزرع حالة اليأس”، وأن الأعداء قلقوا من القادة الأحرار الذين لا يخنعون لأمريكا ولا يقبلون بمصادر حرية شعبهم واحتلال بلدانهم، وأن “الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي كانوا يحسبون سابقاً حساب ما يحدث في هذه الأيام من مساندة شعبنا لفلسطين”.