نص مقابلة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي مع موقع الجزيرة نت
قيادي حوثي للجزيرة نت: نتمتع بالجاهزية ولدينا خيارات لهزيمة الأميركيين
صنعاء- قلل قيادي بارز في جماعة (أنصار الله) الحوثيين من تأثير الضربات الأميركية البريطانية على مواقعهم العسكرية سواء في العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة ومحافظات أخرى.
ووصف الغارات الجوية والصاروخية، التي تدخل شهرها الثاني على محافظات في اليمن تقع تحت سيطرة الجماعة، بـ”الفاشلة”. وأكد هذا القيادي الحوثي عدم خشيتهم من أي تحرك عسكري بري أميركي بريطاني للسيطرة على سواحل اليمن الواقعة على البحر الأحمر.
وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إن “الحرب البرية هي ما يريده الشعب اليمني”.
وأضاف متحديا “إذا أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى اليمن فستواجه تحديات أصعب من تلك التي واجهتها في أفغانستان وفيتنام، وشعبنا يتمتع بالمرونة والجاهزية، ولديه خيارات لهزيمة الأميركيين إستراتيجياً في المنطقة”.
وأوضح محمد علي، وهو ابن عم عبد الملك بدر الدين الحوثي زعيم جماعة أنصار الله أن “رسالة عمليات القوات المسلحة اليمنية (في البحر الأحمر وخليج عدن) هي وقف التوحش الإسرائيلي وجريمة إبادة أهل غزة التي يستمر الأميركان في حمايتها ومساندتها والمشاركة فيها”.
وفيما يلي نص المقابلة:
مراسل موقع الجزيرة نت: للشهر الثاني تتواصل الهجمات الأميركية البريطانية على الحديدة ومحافظات أخرى بينها العاصمة صنعاء. هل قوّضت هذه الضربات قدرات أنصار الله العسكرية خاصة الصاروخية؟ وماذا حققتم بالمقابل على صعيد مساندة المقاومة والفلسطينيين بقطاع غزة؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: الهجمات الأميركية البريطانية على بلدنا، سواءً بالغارات الجوية أو بالصواريخ، فاشلة لم تحقق شيئاً. وقد أكد ذلك السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ـحفظه اللهـ في خطابه الأخير، حيث أكد أنها لم تؤثر على قدرات القوات المسلحة اليمنية ولم تحد من قدراتها الصاروخية.
بل بالعكس، فقد كان لها تأثير في تطوير قدراتها العسكرية، وهذا واضح ويلمسه الأميركيون والبريطانيون من خلال استمرار وتنويع عملياتها في البحر الأحمر أو البحر العربي (بحر العرب) وكذلك استمرار عملياتها الصاروخية التي تستهدف بها كيان العدو الإسرائيلي في مدينة أم الرشراش (إيلات) المحتلة.
وبالنسبة لما حققته القوات المسلحة اليمنية على صعيد مساندة المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فعملياتها في البحر فعَّالة ومؤثرة بفضل الله تعالى.
واليوم تسود حالة يأس لدى العدو الإسرائيلي من إمكانية مرور سفنه أو السفن التي تتبعه في البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، وسبق أن اعترف بحدوث شلل في ميناء أم الرشراش، ووسائل إعلامه تتحدث باستمرار عن الخسائر الفادحة التي لحقت باقتصاده جرّاء هذه العمليات.
ونقف لنصرة الإخوة الفلسطينيين كواجب أخلاقي والتزام إيماني وشعور أخوي. ولموقفنا أثره الكبير على كل المستويات، بإمكانكم -في شبكة الجزيرة- رصد وإحصاء هذا الأثر وإتاحته للجمهور العربي والإسلامي ولأحرار العالم كمادة إعلامية استقصائية هي من صميم عمل أي مؤسسة إعلامية محترفة.
مراسل موقع الجزيرة نت: أعلنتم عن تشييع 17 ضابطا في صنعاء، السبت، استشهدوا بالغارات الأميركية البريطانية. فكيف سيكون ردكم على ذلك؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: هؤلاء الابطال من مجموعة الشهداء هم من الطليعة في هذه المعركة، وهم شهداء فازوا فوزا عظيما خلال أداء مهمة مقدسة وواجب عظيم، وسيحقق الله بدمائهم -إن شاء سبحانه وتعالى- نتائج عظيمة ومهمة.
أمّا الجانب الأميركي فسيتحمل تبعات وعواقب هذا الاعتداء الوحشي الإجرامي الذي حتما ستكون وخيمة عليه. ونؤكد أن هذا الاعتداء الإجرامي لن يثني شعبنا بكافة فئاته وقواته المسلحة والأجهزة الرسمية عن مواصلة أداء هذه المهمة التضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم كجهاد مقدس في سبيل الله. فالأميركي لن يزيدنا بما قام به من إجرام إلا إصرارا وعزما وتصميما على الثبات.
مراسل موقع الجزيرة نت: السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، قال إن قرار تصنيف أنصار الله كـ “جماعة إرهابية عالمية” سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير/شباط الجاري إذا لم توقفوا هجماتكم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. فما تعليقكم؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: ما يجب أن يفهمه الأميركي هو أننا نحمي الإنسانية بهذه العمليات، وأن رسالة عمليات القوات المسلحة اليمنية هي وقف التوحش الإسرائيلي وجريمة إبادة أهل غزة التي يستمر الأميركي في حمايتها ومساندتها والمشاركة فيها، فهو والكيان الغاصب الإسرائيلي من يستحقان التصنيف بالإرهاب.
قيادي حوثي للجزيرة نت: نتمتع بالجاهزية ولدينا خيارات لهزيمة الأميركيين
صنعاء- قلل قيادي بارز في جماعة (أنصار الله) الحوثيين من تأثير الضربات الأميركية البريطانية على مواقعهم العسكرية سواء في العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة ومحافظات أخرى.
ووصف الغارات الجوية والصاروخية، التي تدخل شهرها الثاني على محافظات في اليمن تقع تحت سيطرة الجماعة، بـ”الفاشلة”. وأكد هذا القيادي الحوثي عدم خشيتهم من أي تحرك عسكري بري أميركي بريطاني للسيطرة على سواحل اليمن الواقعة على البحر الأحمر.
وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إن “الحرب البرية هي ما يريده الشعب اليمني”.
وأضاف متحديا “إذا أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى اليمن فستواجه تحديات أصعب من تلك التي واجهتها في أفغانستان وفيتنام، وشعبنا يتمتع بالمرونة والجاهزية، ولديه خيارات لهزيمة الأميركيين إستراتيجياً في المنطقة”.
وأوضح محمد علي، وهو ابن عم عبد الملك بدر الدين الحوثي زعيم جماعة أنصار الله أن “رسالة عمليات القوات المسلحة اليمنية (في البحر الأحمر وخليج عدن) هي وقف التوحش الإسرائيلي وجريمة إبادة أهل غزة التي يستمر الأميركان في حمايتها ومساندتها والمشاركة فيها”.
وفيما يلي نص المقابلة:
مراسل موقع الجزيرة نت: للشهر الثاني تتواصل الهجمات الأميركية البريطانية على الحديدة ومحافظات أخرى بينها العاصمة صنعاء. هل قوّضت هذه الضربات قدرات أنصار الله العسكرية خاصة الصاروخية؟ وماذا حققتم بالمقابل على صعيد مساندة المقاومة والفلسطينيين بقطاع غزة؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: الهجمات الأميركية البريطانية على بلدنا، سواءً بالغارات الجوية أو بالصواريخ، فاشلة لم تحقق شيئاً. وقد أكد ذلك السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ـحفظه اللهـ في خطابه الأخير، حيث أكد أنها لم تؤثر على قدرات القوات المسلحة اليمنية ولم تحد من قدراتها الصاروخية.
بل بالعكس، فقد كان لها تأثير في تطوير قدراتها العسكرية، وهذا واضح ويلمسه الأميركيون والبريطانيون من خلال استمرار وتنويع عملياتها في البحر الأحمر أو البحر العربي (بحر العرب) وكذلك استمرار عملياتها الصاروخية التي تستهدف بها كيان العدو الإسرائيلي في مدينة أم الرشراش (إيلات) المحتلة.
وبالنسبة لما حققته القوات المسلحة اليمنية على صعيد مساندة المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فعملياتها في البحر فعَّالة ومؤثرة بفضل الله تعالى.
واليوم تسود حالة يأس لدى العدو الإسرائيلي من إمكانية مرور سفنه أو السفن التي تتبعه في البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، وسبق أن اعترف بحدوث شلل في ميناء أم الرشراش، ووسائل إعلامه تتحدث باستمرار عن الخسائر الفادحة التي لحقت باقتصاده جرّاء هذه العمليات.
ونقف لنصرة الإخوة الفلسطينيين كواجب أخلاقي والتزام إيماني وشعور أخوي. ولموقفنا أثره الكبير على كل المستويات، بإمكانكم -في شبكة الجزيرة- رصد وإحصاء هذا الأثر وإتاحته للجمهور العربي والإسلامي ولأحرار العالم كمادة إعلامية استقصائية هي من صميم عمل أي مؤسسة إعلامية محترفة.
مراسل موقع الجزيرة نت: أعلنتم عن تشييع 17 ضابطا في صنعاء، السبت، استشهدوا بالغارات الأميركية البريطانية. فكيف سيكون ردكم على ذلك؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: هؤلاء الابطال من مجموعة الشهداء هم من الطليعة في هذه المعركة، وهم شهداء فازوا فوزا عظيما خلال أداء مهمة مقدسة وواجب عظيم، وسيحقق الله بدمائهم -إن شاء سبحانه وتعالى- نتائج عظيمة ومهمة.
أمّا الجانب الأميركي فسيتحمل تبعات وعواقب هذا الاعتداء الوحشي الإجرامي الذي حتما ستكون وخيمة عليه. ونؤكد أن هذا الاعتداء الإجرامي لن يثني شعبنا بكافة فئاته وقواته المسلحة والأجهزة الرسمية عن مواصلة أداء هذه المهمة التضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم كجهاد مقدس في سبيل الله. فالأميركي لن يزيدنا بما قام به من إجرام إلا إصرارا وعزما وتصميما على الثبات.
مراسل موقع الجزيرة نت: السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، قال إن قرار تصنيف أنصار الله كـ “جماعة إرهابية عالمية” سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير/شباط الجاري إذا لم توقفوا هجماتكم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. فما تعليقكم؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: ما يجب أن يفهمه الأميركي هو أننا نحمي الإنسانية بهذه العمليات، وأن رسالة عمليات القوات المسلحة اليمنية هي وقف التوحش الإسرائيلي وجريمة إبادة أهل غزة التي يستمر الأميركي في حمايتها ومساندتها والمشاركة فيها، فهو والكيان الغاصب الإسرائيلي من يستحقان التصنيف بالإرهاب.