ارتفاع تكاليف البناء وتحذيرات التجار في بريطانيا من تغيير مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر
في تطور يثير قلقًا كبيرًا في صناعة البناء وقطاع التجزئة في بريطانيا، تشهد البلاد زيادة كبيرة في تكاليف البناء وارتفاع الأسعار، بسبب تأييد السلطات البريطانية لما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من حرب إبادة وحصار وحشي على قطاع غزة بالإضافة إلى تشكيل تحالف دولي مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية اليمنية على خلفية تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية ضد السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال ومؤخرًا السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي تضامنًا مع المظلومية الفلسطينية وضمن الرد على الإعتداء على سيادة اليمن.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلت عن تجار التجزئة في بريطانيا تحذيرات بشأن زيادة التكاليف وتأخير المخزون بسبب الهجمات في البحر الأحمر.
وأوضح التجار البريطانيين أنهم يعانون من تأخير في استلام الشحنات وتسليمها نتيجة تغيير مسار السفن، وهو ما يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والشحن، مما ينعكس بشكل مباشر على الأسعار النهائية للمنتجات، مطالبين بعدم تغيير مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر.
بريطانيا كدولة مستوردة لمواد البناء وتعتمد بشكل كبير على الشحن البحري لنقل البضائع إلى أراضيها تتأثر بشكل كبير بتحول مسار السفن للابتعاد عن البحر الأحمر، مما يؤدي إلى تأخير في وصول المواد وزيادة تكاليف الشحن والتجارة الدولية.
ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة البريطانية الشركات الملاحية العالمية بتغيير مسارها في إطار محاولاتها إلصاق تهمة تعطيل حركة الملاحة الدولية للقوات المسلحة اليمنية التي بادرت في فرض الحصار الملاحي على كيان الاحتلال الصهيوني ردًا على حصاره الجائر على قطاع غزة منذ خمسة أشهر ومجازره الوحشية بحق الفلسطينيين المدنيين في القطاع.
وسبق أن أكدت وزارة النقل بحكومة صنعاء للشركات العالمية سلامة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت الوزارة على لسان الوزير عبدالوهاب الدرة في تصريحات صحفية إن السفن المستهدفة هي سفن إسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة في فلسطين
وكشف الوزير اليمني قائلًا: سلمنا خطاباً رسمياً للشركات العالمية نضمن فيه الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، مضيفًا: طلبنا من الشركات العالمية عدم التجاوب مع التحذيرات بعدم المرور في البحر الأحمر.
وكانت قوات صنعاء قد أعلنت الثلاثاء عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر، الأولى استهدفت سفينة أمريكية بإسم “ستار ناسيا” والثانية استهدفت سفينة بريطانية بإسم “مورنينق تايد”.
وتحدثت وسائل إعلامية في وقت لاحق عن وقوع عمليات عسكرية جديدة في البحر الأحمر وخليج عدن طالت سفن بحرية تجارية بريطانية.
وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية عبدالملك الحوثي قد قال يوم أمس إن القوات المسلحة اليمنية ستصعد أكثر إذا لم يتوقف العدوان على غزة. في إشارة واضحة إلى أن اليمن لا يزال يمتلك الكثير من الأوراق التي من شأنها أن تفرض واقع جديد على مستوى المنطقة.
المساء برس
في تطور يثير قلقًا كبيرًا في صناعة البناء وقطاع التجزئة في بريطانيا، تشهد البلاد زيادة كبيرة في تكاليف البناء وارتفاع الأسعار، بسبب تأييد السلطات البريطانية لما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من حرب إبادة وحصار وحشي على قطاع غزة بالإضافة إلى تشكيل تحالف دولي مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية اليمنية على خلفية تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية ضد السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال ومؤخرًا السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي تضامنًا مع المظلومية الفلسطينية وضمن الرد على الإعتداء على سيادة اليمن.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلت عن تجار التجزئة في بريطانيا تحذيرات بشأن زيادة التكاليف وتأخير المخزون بسبب الهجمات في البحر الأحمر.
وأوضح التجار البريطانيين أنهم يعانون من تأخير في استلام الشحنات وتسليمها نتيجة تغيير مسار السفن، وهو ما يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والشحن، مما ينعكس بشكل مباشر على الأسعار النهائية للمنتجات، مطالبين بعدم تغيير مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر.
بريطانيا كدولة مستوردة لمواد البناء وتعتمد بشكل كبير على الشحن البحري لنقل البضائع إلى أراضيها تتأثر بشكل كبير بتحول مسار السفن للابتعاد عن البحر الأحمر، مما يؤدي إلى تأخير في وصول المواد وزيادة تكاليف الشحن والتجارة الدولية.
ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة البريطانية الشركات الملاحية العالمية بتغيير مسارها في إطار محاولاتها إلصاق تهمة تعطيل حركة الملاحة الدولية للقوات المسلحة اليمنية التي بادرت في فرض الحصار الملاحي على كيان الاحتلال الصهيوني ردًا على حصاره الجائر على قطاع غزة منذ خمسة أشهر ومجازره الوحشية بحق الفلسطينيين المدنيين في القطاع.
وسبق أن أكدت وزارة النقل بحكومة صنعاء للشركات العالمية سلامة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت الوزارة على لسان الوزير عبدالوهاب الدرة في تصريحات صحفية إن السفن المستهدفة هي سفن إسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة في فلسطين
وكشف الوزير اليمني قائلًا: سلمنا خطاباً رسمياً للشركات العالمية نضمن فيه الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، مضيفًا: طلبنا من الشركات العالمية عدم التجاوب مع التحذيرات بعدم المرور في البحر الأحمر.
وكانت قوات صنعاء قد أعلنت الثلاثاء عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر، الأولى استهدفت سفينة أمريكية بإسم “ستار ناسيا” والثانية استهدفت سفينة بريطانية بإسم “مورنينق تايد”.
وتحدثت وسائل إعلامية في وقت لاحق عن وقوع عمليات عسكرية جديدة في البحر الأحمر وخليج عدن طالت سفن بحرية تجارية بريطانية.
وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية عبدالملك الحوثي قد قال يوم أمس إن القوات المسلحة اليمنية ستصعد أكثر إذا لم يتوقف العدوان على غزة. في إشارة واضحة إلى أن اليمن لا يزال يمتلك الكثير من الأوراق التي من شأنها أن تفرض واقع جديد على مستوى المنطقة.
المساء برس