العدوان الأمريكي.. مطمئن!
عبدالملك سام
بالأمس تصرفت أمريكا كما هو متوقع منها، فمنذ أن سمعت تصريحات المسؤولين الأمريكيين بأنهم لا ينوون توتير الأوضاع في المنطقة أكثر، وبأنهم يبحثون عن حلول دبلوماسية، عندها تأكدت بأنهم بصدد الإعداد لعدوان جديد، فقد أعتدنا منهم أنهم يكذبون بسهولة كما يشرب الواحد منا الماء، وأنهم دوما يقولون ما لا يفعلون!
بالنسبة لنتائج العدوان على اليمن فلم يتم الإعلان عن أي شيء، وهذا الأمر ليس لأننا نخفي خسائرنا، فالمؤكد أنه لا توجد خسائر لنخفيها، بل لأسباب لا يصح أن تقال في العلن ناتجة عن خبرتنا بطريقة تفكير العدو بعد كل هذه السنين من العدوان.. أما في سوريا والعراق فهناك خسائر بالطبع، ولكنها خسائر لا تقارن بما تكبده الأمريكيون بالطبع، ومن صدق أن خسائرهم في عملية قصف قاعدتهم الموجودة في الأردن ثلاثة جنود كما اعلنوا، فهو واهم! من التصريحات وطريقة الرد نعرف أن الخسائر أكبر.
ما يهمنا اليوم هو أن ندرك بأن هذه هي الحرب، وأن الهجوم هو أفضل طريقة للدفاع، وقد كان الرد العراقي (غير الرسمي) الذي توعد الأمريكيين بالثأر هو الرد الصحيح والمناسب؛ فهؤلاء قوم "تخاف وما تختشيش"، وأي رد متهاون معهم سيدفعهم للتمادي. عدوانهم أولا يعطينا الحق بالرد حيثما تواجدوا، ومن أي جهة تحركوا منها. وثانيا فنحن تحت الأستهداف الدائم، وهذه منطقتنا، وفلسطين ما تزال تعاني، فنحن لا نحتاج لمبررات كي نستهدفهم.
في خبر حصري غير معلن، أحب أن أطمئنكم أن الرد اليمني لم يتأخر، بل أن الفارق بين الأعتداء والرد لم يتجاوز الساعة! وأنا هنا لا أكشف سراً، فنحن حذرناهم، وقد أعذر من أنذر.. أما بالنسبة لباقي فصائل المقاومة فعليها ألا تنتظر إذنا من أحد؛ فمعظم الحكومات إما متواطئة أو خائفة، ولن تعطي المقاومة ضوء أخضر مهما كانت الظروف، وهذا في حد ذاته يعتبر مبررا للتحرك.
لن ننتظر لأن الأمريكيين في حالة إعداد مستمر لإستهدافنا، وعليه فإن أستهدافهم اليوم أفضل من أستهدافهم غداً. ولن ننتظر لأن أهلنا في غزة وباقي فلسطين يقتلون مع مرور كل ساعة، وتحركنا سيكون مؤيدا ومؤثرا ويعجل في نجدتهم، كما أننا بذلك نضمن أن يكون الله في عوننا، فتتهيأ الظروف لأن نوجعهم أكثر. ولن ننتظر لأن تحركنا سيرهق الأمريكيين الذين يهمهم أن تستقر الأوضاع أو ننشغل ببعضنا حتى يستمروا في نهب ثرواتنا، والسيطرة على بلادنا.
لا أدعي بأنني خبير بالشأن العراقي والسوري، ولكن ما أعرفه أن على قوى المقاومة جميعا أن تتحرك جميعا، وهذا يستدعي مستوى معين من التنسيق والعمل الأمني الذي يمنع الأختراق. أي أننا نحتاج للمعلومات والتحرك المستمر، وأن نكن يقضين لما يدور حولنا، وأن تكون توجهاتنا مرتبطة بقيادة واعية تستطيع تنسيق الجهود لإحداث أكبر أثر ممكن لما نفعله، وعدوان الأمريكيين لا يجب أن يرهبنا، بل على العكس، هذا يعطينا الشرعية والقوة والحافز لكي نضربهم أكثر، وكما قلنا فعدوانهم مؤشر أكيد على وجعهم.. والله معنا.
عبدالملك سام
بالأمس تصرفت أمريكا كما هو متوقع منها، فمنذ أن سمعت تصريحات المسؤولين الأمريكيين بأنهم لا ينوون توتير الأوضاع في المنطقة أكثر، وبأنهم يبحثون عن حلول دبلوماسية، عندها تأكدت بأنهم بصدد الإعداد لعدوان جديد، فقد أعتدنا منهم أنهم يكذبون بسهولة كما يشرب الواحد منا الماء، وأنهم دوما يقولون ما لا يفعلون!
بالنسبة لنتائج العدوان على اليمن فلم يتم الإعلان عن أي شيء، وهذا الأمر ليس لأننا نخفي خسائرنا، فالمؤكد أنه لا توجد خسائر لنخفيها، بل لأسباب لا يصح أن تقال في العلن ناتجة عن خبرتنا بطريقة تفكير العدو بعد كل هذه السنين من العدوان.. أما في سوريا والعراق فهناك خسائر بالطبع، ولكنها خسائر لا تقارن بما تكبده الأمريكيون بالطبع، ومن صدق أن خسائرهم في عملية قصف قاعدتهم الموجودة في الأردن ثلاثة جنود كما اعلنوا، فهو واهم! من التصريحات وطريقة الرد نعرف أن الخسائر أكبر.
ما يهمنا اليوم هو أن ندرك بأن هذه هي الحرب، وأن الهجوم هو أفضل طريقة للدفاع، وقد كان الرد العراقي (غير الرسمي) الذي توعد الأمريكيين بالثأر هو الرد الصحيح والمناسب؛ فهؤلاء قوم "تخاف وما تختشيش"، وأي رد متهاون معهم سيدفعهم للتمادي. عدوانهم أولا يعطينا الحق بالرد حيثما تواجدوا، ومن أي جهة تحركوا منها. وثانيا فنحن تحت الأستهداف الدائم، وهذه منطقتنا، وفلسطين ما تزال تعاني، فنحن لا نحتاج لمبررات كي نستهدفهم.
في خبر حصري غير معلن، أحب أن أطمئنكم أن الرد اليمني لم يتأخر، بل أن الفارق بين الأعتداء والرد لم يتجاوز الساعة! وأنا هنا لا أكشف سراً، فنحن حذرناهم، وقد أعذر من أنذر.. أما بالنسبة لباقي فصائل المقاومة فعليها ألا تنتظر إذنا من أحد؛ فمعظم الحكومات إما متواطئة أو خائفة، ولن تعطي المقاومة ضوء أخضر مهما كانت الظروف، وهذا في حد ذاته يعتبر مبررا للتحرك.
لن ننتظر لأن الأمريكيين في حالة إعداد مستمر لإستهدافنا، وعليه فإن أستهدافهم اليوم أفضل من أستهدافهم غداً. ولن ننتظر لأن أهلنا في غزة وباقي فلسطين يقتلون مع مرور كل ساعة، وتحركنا سيكون مؤيدا ومؤثرا ويعجل في نجدتهم، كما أننا بذلك نضمن أن يكون الله في عوننا، فتتهيأ الظروف لأن نوجعهم أكثر. ولن ننتظر لأن تحركنا سيرهق الأمريكيين الذين يهمهم أن تستقر الأوضاع أو ننشغل ببعضنا حتى يستمروا في نهب ثرواتنا، والسيطرة على بلادنا.
لا أدعي بأنني خبير بالشأن العراقي والسوري، ولكن ما أعرفه أن على قوى المقاومة جميعا أن تتحرك جميعا، وهذا يستدعي مستوى معين من التنسيق والعمل الأمني الذي يمنع الأختراق. أي أننا نحتاج للمعلومات والتحرك المستمر، وأن نكن يقضين لما يدور حولنا، وأن تكون توجهاتنا مرتبطة بقيادة واعية تستطيع تنسيق الجهود لإحداث أكبر أثر ممكن لما نفعله، وعدوان الأمريكيين لا يجب أن يرهبنا، بل على العكس، هذا يعطينا الشرعية والقوة والحافز لكي نضربهم أكثر، وكما قلنا فعدوانهم مؤشر أكيد على وجعهم.. والله معنا.