شعار الصرخة شرارة النصر والتحرر من الهيمنة الأمريكية والغربي
|| تقاريــر || عتمة برس
10 فبراير 2024مـ
10 فبراير 2024مـ
-30 رجب 1445هـ
تقرير|| أيمن قائد
يثبت هتاف الحرية أو شعار “الصرخة” الذي رفعه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- قبل أكثر من 20 عاماً مجدداً جدوائيته، وفاعليته وتأثيره، بعد أن حطم جدار الصمت وكسر حاجز الخوف الذي كان يخيم في تلك الفترة.
واستطاع الشهيد القائد من خلال الشعار فضح المؤامرات التي كانت تحاك ضد البلد والأمة، وكشف زيف الادعاءات والشعارات الكاذبة الذي كان يتغنى بها الكثيرون، حيث حورب هذا الشعار، وقوبل بأشد أشكال المحاربة والتصدية لمحاولة إيقافه وعدم رفعه في وجه المستكبرين ولهذا شنت الحروب الست الظالمة على صعدة من قبل النظام العميل بضوء أخضر أمريكي، لما لهذا الموقف من أثر كبير في نفوس الأعداء وعملائهم.
وواصلت الإدارة الأمريكية في توجيه أدواتها من التكفيريين لمنع هذا الشعار وإيقافه لكنها فشلت وافتضح أمرها وولائها لليهود والنصارى، وبهذا فقد فضح هذا الشعار عناوين أمريكا الكاذبة المدعية بأنها مع الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وما إن رفع هذا الشعار المعبر عن حقوق وحرية، واجه شتى أنواع الحروب الشرسة لمحاولة تكتيم الأفواه.
مصدر قوة ووعي
وفي هذا السياق يشير الناشط السياسي عبد الوهاب الحدي إلى أن أهمية الشعار تنبع من كونه مصدر قوة وتوعية للخطر الذي يتربص بالدول العربية والإسلامية بعد انتصار أمريكا في الحرب الباردة والذي أدركه السيد القائد مبكراً ألا وهي العولمة والغزو الفكري الثقافي، وما تأتي به من مصطلحات هدامة يراد منها حرف مسار الإسلام والقضاء عليه وعلى تدمير الهوية العربية والإسلامية ليصبح العرب والمسلمين بلا هوية أو عقيدة توجههم ويكون توجيههم من قبل الشيطان الأكبر المتمثل بأمريكا وحلفها من الغرب.
ويقول الناشط الحدي أن أهمية الشعار تأتي من خوفهم أن تكون هذه الصرخة هي التي ستحيي العزيمة والإصرار لدى المسلمين من مخاطر العولمة والعدو الأمريكي ومخاطر الثقافة الهدامة التي يراد نشرها في أوساطنا، مؤكداً أن الصرخة هي قوة وثقافة وجهاد وروح معنوية عالية ووعي وسلاح.
ويرى الحدي أن شعار الصرخة شرارة النصر وعزيمة وإصرار نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية والغربية والتوجه نحو الحرية والاستقلال والسيادة.
من جهته يرى الناشط الثقافي طلال الغادر أن أهمية الشعار تكمن من عدة جوانب أهمها أنه سلاح أزعج الأمريكيين، وأوجد عوائق أمامهم وأمام مشاريعهم ومخططاتهم الخبيثة بالأمة، وبهذا نستلهم بأنه مؤثر على الأمريكيين، مشيراً إلى أن الدين يفرض أن يعمل الإنسان أي عمل ينال من العدو ويعرقل خططه ويؤثر عليه، وأن للناس حق التعبير.
ويضيف الغادر أن الشعار واجه كل الذرائع أمام العملاء، فحينما يفكر أي شخص بأن يكون عميلاً وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل لا يمكن أن يجرؤ أن يكون عميلاً ظاهراً، وبالتالي لن يجد العدو من يتحرك كعميل، مبيناً أن هذا الموقف يعتبره الأعداء عملاً يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط.
ويقول إن أهمية الشعار تكمن كذلك في كونه يحصن من يهتفون به ويزرع بذرات السخط المطلوب في أعماق نفوسهم ويشدهم إذا ترافق معه توعية بمضامينه ومدلولاته إلى تبني مواقف لتكون عدة المواقف سبباً للنهوض والبناء الحضاري، موضحاً بأنه تم محاربته لكونه فضحهم في ادعائهم للحرية، وبهذا لم يصبروا على خمس مفردات.
ويواصل قوله بأنه تم محاربة الشعار؛ لأن اليهود يعلمون أنه لا يقف أمامهم ولن يقف أمامهم إلا المشروع القرآني؛ وليس الأوروبي ولا إسلام الأعراب ولا غيره.
عدم السقوط في العمالة
من جهته يقول الإعلامي زكريا الشرعي أن شعار الصرخة له أهمية من جوانب عديدة أولاً من الجانب النفسي، بحيث يعالج الحالة النفسية في حال رفع الشعار ويعطي الشخص الشجاعة والثبات وعدم الخوف من أي عدو لدرجة عجيبة جداً.
ويضيف الشرعي أن من ضمن الأهمية للشعار في الجانب المعنوي عدم السقوط في أحضان العمالة والخيانة، مشيراً إلى أن الشهيد القائد أطلق الشعار لرفع معنويات المجاهدين والتمييز بين الصادق من الكاذب.
ويتابع أن من ضمن الأهمية للصرخة من الجانب الإيماني وهو الأهم باعتبارها برآءة من أعداء الله الذي أمرنا الله بإعلان البراءة منهم، مبيناً بأنه ترجمة لآيات قرآنية ثبتت معنى المولاة لأوليائه والمعاداة لأعدائه.
وفيما يتعلق بسبب محاربة الأعداء لهذا الشعار يوضح الشرعي بأنه تم محاربة الشعار لما له من واقع ملموس في فضح وتعرية من لهم ارتباط بأمريكا واسرائيل وعملائهم ومن في قلوبهم مرض، مشيراً إلى أنه مبدأ عملي صحيح قائم على التربية الروحية للنفس.
أما الناشط الإعلامي عبد الخالق القاسمي فيؤكد أن شعار الصرخة رسم المسار وحدد العدو وحرف البوصلة تجاهه بعد أن أغرق اليهود منطقتنا بالثقافات التي من شأنها اشعال المعارك بين المسلمين، لافتاً إلى أهمية…
تقرير|| أيمن قائد
يثبت هتاف الحرية أو شعار “الصرخة” الذي رفعه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- قبل أكثر من 20 عاماً مجدداً جدوائيته، وفاعليته وتأثيره، بعد أن حطم جدار الصمت وكسر حاجز الخوف الذي كان يخيم في تلك الفترة.
واستطاع الشهيد القائد من خلال الشعار فضح المؤامرات التي كانت تحاك ضد البلد والأمة، وكشف زيف الادعاءات والشعارات الكاذبة الذي كان يتغنى بها الكثيرون، حيث حورب هذا الشعار، وقوبل بأشد أشكال المحاربة والتصدية لمحاولة إيقافه وعدم رفعه في وجه المستكبرين ولهذا شنت الحروب الست الظالمة على صعدة من قبل النظام العميل بضوء أخضر أمريكي، لما لهذا الموقف من أثر كبير في نفوس الأعداء وعملائهم.
وواصلت الإدارة الأمريكية في توجيه أدواتها من التكفيريين لمنع هذا الشعار وإيقافه لكنها فشلت وافتضح أمرها وولائها لليهود والنصارى، وبهذا فقد فضح هذا الشعار عناوين أمريكا الكاذبة المدعية بأنها مع الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وما إن رفع هذا الشعار المعبر عن حقوق وحرية، واجه شتى أنواع الحروب الشرسة لمحاولة تكتيم الأفواه.
مصدر قوة ووعي
وفي هذا السياق يشير الناشط السياسي عبد الوهاب الحدي إلى أن أهمية الشعار تنبع من كونه مصدر قوة وتوعية للخطر الذي يتربص بالدول العربية والإسلامية بعد انتصار أمريكا في الحرب الباردة والذي أدركه السيد القائد مبكراً ألا وهي العولمة والغزو الفكري الثقافي، وما تأتي به من مصطلحات هدامة يراد منها حرف مسار الإسلام والقضاء عليه وعلى تدمير الهوية العربية والإسلامية ليصبح العرب والمسلمين بلا هوية أو عقيدة توجههم ويكون توجيههم من قبل الشيطان الأكبر المتمثل بأمريكا وحلفها من الغرب.
ويقول الناشط الحدي أن أهمية الشعار تأتي من خوفهم أن تكون هذه الصرخة هي التي ستحيي العزيمة والإصرار لدى المسلمين من مخاطر العولمة والعدو الأمريكي ومخاطر الثقافة الهدامة التي يراد نشرها في أوساطنا، مؤكداً أن الصرخة هي قوة وثقافة وجهاد وروح معنوية عالية ووعي وسلاح.
ويرى الحدي أن شعار الصرخة شرارة النصر وعزيمة وإصرار نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية والغربية والتوجه نحو الحرية والاستقلال والسيادة.
من جهته يرى الناشط الثقافي طلال الغادر أن أهمية الشعار تكمن من عدة جوانب أهمها أنه سلاح أزعج الأمريكيين، وأوجد عوائق أمامهم وأمام مشاريعهم ومخططاتهم الخبيثة بالأمة، وبهذا نستلهم بأنه مؤثر على الأمريكيين، مشيراً إلى أن الدين يفرض أن يعمل الإنسان أي عمل ينال من العدو ويعرقل خططه ويؤثر عليه، وأن للناس حق التعبير.
ويضيف الغادر أن الشعار واجه كل الذرائع أمام العملاء، فحينما يفكر أي شخص بأن يكون عميلاً وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل لا يمكن أن يجرؤ أن يكون عميلاً ظاهراً، وبالتالي لن يجد العدو من يتحرك كعميل، مبيناً أن هذا الموقف يعتبره الأعداء عملاً يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط.
ويقول إن أهمية الشعار تكمن كذلك في كونه يحصن من يهتفون به ويزرع بذرات السخط المطلوب في أعماق نفوسهم ويشدهم إذا ترافق معه توعية بمضامينه ومدلولاته إلى تبني مواقف لتكون عدة المواقف سبباً للنهوض والبناء الحضاري، موضحاً بأنه تم محاربته لكونه فضحهم في ادعائهم للحرية، وبهذا لم يصبروا على خمس مفردات.
ويواصل قوله بأنه تم محاربة الشعار؛ لأن اليهود يعلمون أنه لا يقف أمامهم ولن يقف أمامهم إلا المشروع القرآني؛ وليس الأوروبي ولا إسلام الأعراب ولا غيره.
عدم السقوط في العمالة
من جهته يقول الإعلامي زكريا الشرعي أن شعار الصرخة له أهمية من جوانب عديدة أولاً من الجانب النفسي، بحيث يعالج الحالة النفسية في حال رفع الشعار ويعطي الشخص الشجاعة والثبات وعدم الخوف من أي عدو لدرجة عجيبة جداً.
ويضيف الشرعي أن من ضمن الأهمية للشعار في الجانب المعنوي عدم السقوط في أحضان العمالة والخيانة، مشيراً إلى أن الشهيد القائد أطلق الشعار لرفع معنويات المجاهدين والتمييز بين الصادق من الكاذب.
ويتابع أن من ضمن الأهمية للصرخة من الجانب الإيماني وهو الأهم باعتبارها برآءة من أعداء الله الذي أمرنا الله بإعلان البراءة منهم، مبيناً بأنه ترجمة لآيات قرآنية ثبتت معنى المولاة لأوليائه والمعاداة لأعدائه.
وفيما يتعلق بسبب محاربة الأعداء لهذا الشعار يوضح الشرعي بأنه تم محاربة الشعار لما له من واقع ملموس في فضح وتعرية من لهم ارتباط بأمريكا واسرائيل وعملائهم ومن في قلوبهم مرض، مشيراً إلى أنه مبدأ عملي صحيح قائم على التربية الروحية للنفس.
أما الناشط الإعلامي عبد الخالق القاسمي فيؤكد أن شعار الصرخة رسم المسار وحدد العدو وحرف البوصلة تجاهه بعد أن أغرق اليهود منطقتنا بالثقافات التي من شأنها اشعال المعارك بين المسلمين، لافتاً إلى أهمية…