الأنشطة والدورات الصيفية فُرصة ذهبية لتحقيق نهضة شاملة
شبكة :عتمة -برس- الإخبارية
[14شوال 1445هـ - 23 إبريل 2024م]
بقلم الإعلامي /مانع المهدي (جبل الشرق)
إنّ الأنشطة والدورات الصيفية تأتي من مُنطلق قول الله عز وجل:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْـمًا}{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَـمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَـمُونَ}{يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْـمَ دَرَجَاتٍ}{وَمَا كَانَ الْـمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}، وقول الرسول المُصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم:{من سلك طريقاً يلتمسُ فيهِ علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة * خيركُم من تعلّم القُرآن وعلّمه * كفى بالمرءِ إثماً أن يضيّع من يعول * كُلكم راعٍ وكلكُم مسؤولٌ عن رعيته}، وقول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام:{أَيُّهَا النَّاسُ! اعْلَمُوا أَنَّ من كَمَالَ الدِّينِ طَلَبُ الْعِلْمِ والْعَمَلُ بِه، أَلَا وإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَيْكُمْ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ، إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَكُمْ قَدْ قَسَمَه عَادِلٌ بَيْنَكُمْ وضَمِنَه وسَيَفِي لَكُمْ، والْعِلْمُ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِه وقَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِه مِنْ أَهْلِه، فَاطْلُبُوه}، وقول الإمام زين العابدين، سلام الله عليه:{وبلّغ بإيماني أكمل الإيمان واجعل يقيني أفضل اليقين}.
ومن الواضح أنّ المدارس والمراكز الصيفية تُعتبر مراكز وحواضن تنوير وتثقيف للأجيال بالثقافة القُرآنية، وتخريج جيل مُستنير بهدى الله، وفرصة ذهبية لتحقيق استمرارية تعليم الأبناء من المَهد إلى اللحدِ، وتعويضهم فاقد التعليم المُصاحب للتعليم العام، نتيجة الظروف الصعبة التي أفرزها العدوان الغاشم والحصار الجائر، وإكسابهم المعارف والمهارات المُختلفة، وصقل وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم، وترسيخ قيم الولاء الديني والهوية الإيمانية، واحتوائهم من الضياع، ومواجهة وباء الجهل وجائحة الفراغ، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة والأفكار الهادمة ومخاطر الحرب الناعمة، لأنّهُ إذا لم يكن لديك بعض الوقت لإصلاح أبنائك، فهناك من لديه الوقت لإفسادهم.
ومما لا شك فيه بأنّ وجود الولد الصالح غاية وأُمنية لكل أبٍ وأُم{رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}، وأنّ حصول الآباء على أبناء صالحين ليس وليد اللحظة، ولا عن طريق الصُدفة، ولا ضربة حظ، بقدر ما هو ثمرة ونتيجة لتربية إيمانية سليمة وجهود مُضنية{كُلُ مولود يولد على الفطرة، وإنّما أبواهُ يهودانه أو يُمجسانه}، ورعاية ومُتابعة مُستمرة، وتذكير مُستمر { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْـمُؤْمِنِينَ }، ومن هُنا جائت الأنشطة والدورات الصيفية لتُلبي طموحات وتطلعات وأُمنيات الآباء المُتطلعين إلى تربية أبنائهم تربية إيمانية مُنبثقة من هُدى الله، واغتنام العطلة الصيفية فيما يعود بالمنفعة والفائدة على الأبناء والأُسرة والمجتمع، وتحقيق نهضة ثقافية ومعرفية وعلمية وخطابية ورياضية وإبداعية وجهادية شاملة تحت شعار"علمٌ وجهاد".
*فيآ آيُها الأب .. ويآ آيتها الأُم !* أبناؤكم أمانةٌ في أعناقِكُم .. وكُلكُم راعٍ وكُلكُم مسؤولٌ عن رعيته.
................................................
.............................
(البوابة الإخبارية لمديرية عتمة)
شبكة_عتمة_برس_الإخبارية-:
#قناتنا_على_التيلجرام
https://t.me/ottmahpress
#موقعنا_على_الأنترنت
https://otmahpress.blogspot.com
#عتمة_برس_على_تويتر
https://twitter.com/otmahpress
#مجموعة_الواتس_اب
https://chat.whatsapp.com/IsdRD8GZo9h8PiA3u407lZ
كمايمكنكم متابعتنا بواسطة تطبيق (عتمة برس):/ رابط التحميل/
https://t.me/ottmahpress/23782
شبكة :عتمة -برس- الإخبارية
[14شوال 1445هـ - 23 إبريل 2024م]
بقلم الإعلامي /مانع المهدي (جبل الشرق)
إنّ الأنشطة والدورات الصيفية تأتي من مُنطلق قول الله عز وجل:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْـمًا}{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَـمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَـمُونَ}{يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْـمَ دَرَجَاتٍ}{وَمَا كَانَ الْـمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}، وقول الرسول المُصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم:{من سلك طريقاً يلتمسُ فيهِ علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة * خيركُم من تعلّم القُرآن وعلّمه * كفى بالمرءِ إثماً أن يضيّع من يعول * كُلكم راعٍ وكلكُم مسؤولٌ عن رعيته}، وقول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام:{أَيُّهَا النَّاسُ! اعْلَمُوا أَنَّ من كَمَالَ الدِّينِ طَلَبُ الْعِلْمِ والْعَمَلُ بِه، أَلَا وإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَيْكُمْ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ، إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَكُمْ قَدْ قَسَمَه عَادِلٌ بَيْنَكُمْ وضَمِنَه وسَيَفِي لَكُمْ، والْعِلْمُ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِه وقَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِه مِنْ أَهْلِه، فَاطْلُبُوه}، وقول الإمام زين العابدين، سلام الله عليه:{وبلّغ بإيماني أكمل الإيمان واجعل يقيني أفضل اليقين}.
ومن الواضح أنّ المدارس والمراكز الصيفية تُعتبر مراكز وحواضن تنوير وتثقيف للأجيال بالثقافة القُرآنية، وتخريج جيل مُستنير بهدى الله، وفرصة ذهبية لتحقيق استمرارية تعليم الأبناء من المَهد إلى اللحدِ، وتعويضهم فاقد التعليم المُصاحب للتعليم العام، نتيجة الظروف الصعبة التي أفرزها العدوان الغاشم والحصار الجائر، وإكسابهم المعارف والمهارات المُختلفة، وصقل وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم، وترسيخ قيم الولاء الديني والهوية الإيمانية، واحتوائهم من الضياع، ومواجهة وباء الجهل وجائحة الفراغ، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة والأفكار الهادمة ومخاطر الحرب الناعمة، لأنّهُ إذا لم يكن لديك بعض الوقت لإصلاح أبنائك، فهناك من لديه الوقت لإفسادهم.
ومما لا شك فيه بأنّ وجود الولد الصالح غاية وأُمنية لكل أبٍ وأُم{رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}، وأنّ حصول الآباء على أبناء صالحين ليس وليد اللحظة، ولا عن طريق الصُدفة، ولا ضربة حظ، بقدر ما هو ثمرة ونتيجة لتربية إيمانية سليمة وجهود مُضنية{كُلُ مولود يولد على الفطرة، وإنّما أبواهُ يهودانه أو يُمجسانه}، ورعاية ومُتابعة مُستمرة، وتذكير مُستمر { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْـمُؤْمِنِينَ }، ومن هُنا جائت الأنشطة والدورات الصيفية لتُلبي طموحات وتطلعات وأُمنيات الآباء المُتطلعين إلى تربية أبنائهم تربية إيمانية مُنبثقة من هُدى الله، واغتنام العطلة الصيفية فيما يعود بالمنفعة والفائدة على الأبناء والأُسرة والمجتمع، وتحقيق نهضة ثقافية ومعرفية وعلمية وخطابية ورياضية وإبداعية وجهادية شاملة تحت شعار"علمٌ وجهاد".
*فيآ آيُها الأب .. ويآ آيتها الأُم !* أبناؤكم أمانةٌ في أعناقِكُم .. وكُلكُم راعٍ وكُلكُم مسؤولٌ عن رعيته.
................................................
.............................
(البوابة الإخبارية لمديرية عتمة)
شبكة_عتمة_برس_الإخبارية-:
#قناتنا_على_التيلجرام
https://t.me/ottmahpress
#موقعنا_على_الأنترنت
https://otmahpress.blogspot.com
#عتمة_برس_على_تويتر
https://twitter.com/otmahpress
#مجموعة_الواتس_اب
https://chat.whatsapp.com/IsdRD8GZo9h8PiA3u407lZ
كمايمكنكم متابعتنا بواسطة تطبيق (عتمة برس):/ رابط التحميل/
https://t.me/ottmahpress/23782