مصادر تكشف عن وصول 19 ضابطاً إماراتياً وإسرائيلياً إلى جزيرة عبدالكوري.

مصادر تكشف عن  وصول 19 ضابطاً إماراتياً وإسرائيلياً إلى جزيرة عبدالكوري.

وصل عدد من الضباط الإماراتيين والإسرائيليين إلى جزيرة عبدالكوري في أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة شرق خليج عدن.
 
وقالت مصادر مطلعة إن مجموعة من الضابط الإماراتيين والإسرائيليين يقدر عددهم 19 ضابطاً وصلوا إلى عبدالكوري الإثنين الماضي على متن طائرة مدنية إماراتية للتمويه على مهمتهم الرسمية.
 
وأضافت أن وصول الضباط الإماراتيين والإسرائيليين جاء عقب وصول خبراء عسكريين بريطانيين وإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية إلى عبدالكوري، التي جاءت بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية البريطانية في بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني في غزة.
 
وذكرت المصادر أن الزيارات المتكررة للضباط الإماراتيين والأجانب بهدف استكمال التجهيزات للقاعدة العسكرية الإسرائيلية التي انشأتها بالتعاون مع الإمارات خلال العام 2022م، مع استمرار الحكومة التابعة للتحالف التي تدعي الشرعية غض الطرف للاستحداثات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية الإماراتية بالجزيرة، وكأن الامر لا يعنيها بعد عملية تهجير واسعة للأهالي خلال السنوات الماضية.
 
وكانت قد أعلنت أمريكا رسمياً في مارس الماضي عن وضع دفاعات جوية لحماية السفن الإسرائيلية فمن العمليات العسكرية اليمنية بذريعة “مواجهة إيران”.
 
وأكد تقرير صادر عن المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية ” “ISPI خلال نوفمبر الماضي أن الكيان الصهيوني نشر أجهزة استشعار خاصة به في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات بدون طيار “الإيرانية”.
 
وظهرت أنشطة العدو الإسرائيلي بصورة علنية في جزيرة سقطرى وعبدالكوري منذ اعلان تطبيع علاقتها مع الإمارات في النصف الثاني من العام 2020، إلا ان هناك تأكيدات تشير إلى أن انشطة الكيان تعود إلى العام 2017 بالتزامن مع العمليات العسكرية الإماراتية في الساحل الغربي لليمن وسيطرتها على المخا.