النظام السعودي ليس وسيطا ولن يكون كذلك
عتمة برس-مقالات
11 ابريل 2023مـ
11 ابريل 2023مـ
-20 رمضان 1444هـ
بقلم// عبدالباري عبدالرزاق.
بعد ثمان سنوات من الفشل الذريع لتحالف العدوان في الوصول إلى العاصمة صنعاء على ظهر دبابات الابرامز ، كما كان مخطط له ، كان لا بد له من الخروج من هذا المزق بأي نتائج ، ليس عن قناعة ، بل خوفاً من القادم واستمرار تحول الموازين وتطور الأحداث لصالح اليمن .
الوفدين العماني والسعودي،في حضرة الدولة بالعاصمة صنعاء ، لبحث أخر المستجدات والتطورات مع الجانب اليمني في المجلس السياسي الاعلى ، وهذا الأمر يحسب للجمهورية اليمنية وشعبها وقيادتها في صنعاء .
النظام السعودي ليس وسيطا في الحرب ولم يأتي وسيطا ، بل طرف معتدي جاء برفقة الوسيط العماني لمقابلة الطرف اليمني المعتدى علية ، وكما قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ،قد نلتقي حربا أو سلما مع دول العدوان ولكن ، لا تصغوا للتسريبات فالحقيقة ستأتي من مصادرها الرسمية .
إذن ننتظر تصريح رسمي من حكومة الانقاذ أو الوفد الوطني المفاوض حول مضامين هذا الاتفاق ، أما التسريبات فلا يبنى عليها أي أمال ، ولا تعني زيارة الوفد السعودي للعاصمة صنعاء ، أن الحرب والعدوان قد توقف ، وأنما يمكن القول أن الزيارة مؤشر على وجود تفاهمات متقدمة وقد تفضي إلى اتفاق .
المهم أن الزيارة بحد ذاتها أعتراف ضمني بالهزيمة وإن حاول النظام السعودي قول غير ذلك ، وهذا الموقف هو ثمرة صمود وتضحيات الشهداء والشرفاء من ابناء الشعب اليمني الذين تحملوا المعاناة وكانوا عند مستوى المسؤولية .. والسلام تحية .
بقلم// عبدالباري عبدالرزاق.
بعد ثمان سنوات من الفشل الذريع لتحالف العدوان في الوصول إلى العاصمة صنعاء على ظهر دبابات الابرامز ، كما كان مخطط له ، كان لا بد له من الخروج من هذا المزق بأي نتائج ، ليس عن قناعة ، بل خوفاً من القادم واستمرار تحول الموازين وتطور الأحداث لصالح اليمن .
الوفدين العماني والسعودي،في حضرة الدولة بالعاصمة صنعاء ، لبحث أخر المستجدات والتطورات مع الجانب اليمني في المجلس السياسي الاعلى ، وهذا الأمر يحسب للجمهورية اليمنية وشعبها وقيادتها في صنعاء .
النظام السعودي ليس وسيطا في الحرب ولم يأتي وسيطا ، بل طرف معتدي جاء برفقة الوسيط العماني لمقابلة الطرف اليمني المعتدى علية ، وكما قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ،قد نلتقي حربا أو سلما مع دول العدوان ولكن ، لا تصغوا للتسريبات فالحقيقة ستأتي من مصادرها الرسمية .
إذن ننتظر تصريح رسمي من حكومة الانقاذ أو الوفد الوطني المفاوض حول مضامين هذا الاتفاق ، أما التسريبات فلا يبنى عليها أي أمال ، ولا تعني زيارة الوفد السعودي للعاصمة صنعاء ، أن الحرب والعدوان قد توقف ، وأنما يمكن القول أن الزيارة مؤشر على وجود تفاهمات متقدمة وقد تفضي إلى اتفاق .
المهم أن الزيارة بحد ذاتها أعتراف ضمني بالهزيمة وإن حاول النظام السعودي قول غير ذلك ، وهذا الموقف هو ثمرة صمود وتضحيات الشهداء والشرفاء من ابناء الشعب اليمني الذين تحملوا المعاناة وكانوا عند مستوى المسؤولية .. والسلام تحية .