ألم أقل لكم أنها حربٌ عبثية؟
عتمة برسي وز ١٨ رمضان
بقلم: #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
ألم أقل لكم أنها حربٌ عبثية؟
قالها لكم أيضاً (عبدالباري عطوان) و(جورج قرداحي) وكثير من أحرار وعقلاء الأمة…
فلم تصدقوا أحداً، وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها!
أقمتموها، ومضيتم في غيكم!
وقلنا لكم أيضاً : اليمن ليست لقمة سائغة.. واسالوا الأتراك والإنجليز والمصريين وغيرهم ممن لهم تجارب سابقة في اليمن،
فلم تصدقوا أحداً، ومضيتم في غيكم كذلك!
أيها الحمقى:
سوف أفشي لكم بسر.
هل تعلمون كم هي نسبة الذين واجهوكم من اليمنيين؟!
خمسة بالمائة فقط على أكثر الأحوال!
البقية الباقية، وهم الغالبية العظمى، ظلت مواقفهم متباينة ومتفاوتة وفقاً لانتماء كلٍ منهم أو مشاربه الفكرية والسياسية،
فمنهم من تخندق معكم وقاتل إلى صفكم،
ومنهم من اختلط عليه الأمر، فوقف على الحياد،
ومنهم أيضاً من ظلت مواقفه تتأرجح ما بين مؤيدٍ لكم أو معارض، إلا أنه، ومع ذلك، لم يتورط أو يشترك في قتال!
نعم.. خمسة بالمائة فقط هم كل من واجهكم وفعل بكم كل هذه الأفاعيل!
ولكم أن تتخيلوا…
كيف بكم لو أنكم لم تجدوا مرتزقاً يمنياً واحداً وقف في صفكم أو قاتل معكم؟
كيف بكم لو أن اليمنيين جميعاً كانوا قد تخندقوا في خندقٍ واحدٍ ضدكم؟!
يعني..
احمدوا الله..
وأشكرو له.. أن جاءت هذه المرة هكذا.
وحذاري..
حذاري.. أن تستثيروا الأسود في عرينها مرةً أخرى، فقد تجتمع عليكم هذه الأسود، في هذه المرة، وترميكم عن قوسٍ واحدة،
من يدري؟
وما كل مرة تسلم الجرة، أو كما يقولون.
#معركة_القواصم
بقلم: #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
ألم أقل لكم أنها حربٌ عبثية؟
قالها لكم أيضاً (عبدالباري عطوان) و(جورج قرداحي) وكثير من أحرار وعقلاء الأمة…
فلم تصدقوا أحداً، وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها!
أقمتموها، ومضيتم في غيكم!
وقلنا لكم أيضاً : اليمن ليست لقمة سائغة.. واسالوا الأتراك والإنجليز والمصريين وغيرهم ممن لهم تجارب سابقة في اليمن،
فلم تصدقوا أحداً، ومضيتم في غيكم كذلك!
أيها الحمقى:
سوف أفشي لكم بسر.
هل تعلمون كم هي نسبة الذين واجهوكم من اليمنيين؟!
خمسة بالمائة فقط على أكثر الأحوال!
البقية الباقية، وهم الغالبية العظمى، ظلت مواقفهم متباينة ومتفاوتة وفقاً لانتماء كلٍ منهم أو مشاربه الفكرية والسياسية،
فمنهم من تخندق معكم وقاتل إلى صفكم،
ومنهم من اختلط عليه الأمر، فوقف على الحياد،
ومنهم أيضاً من ظلت مواقفه تتأرجح ما بين مؤيدٍ لكم أو معارض، إلا أنه، ومع ذلك، لم يتورط أو يشترك في قتال!
نعم.. خمسة بالمائة فقط هم كل من واجهكم وفعل بكم كل هذه الأفاعيل!
ولكم أن تتخيلوا…
كيف بكم لو أنكم لم تجدوا مرتزقاً يمنياً واحداً وقف في صفكم أو قاتل معكم؟
كيف بكم لو أن اليمنيين جميعاً كانوا قد تخندقوا في خندقٍ واحدٍ ضدكم؟!
يعني..
احمدوا الله..
وأشكرو له.. أن جاءت هذه المرة هكذا.
وحذاري..
حذاري.. أن تستثيروا الأسود في عرينها مرةً أخرى، فقد تجتمع عليكم هذه الأسود، في هذه المرة، وترميكم عن قوسٍ واحدة،
من يدري؟
وما كل مرة تسلم الجرة، أو كما يقولون.
#معركة_القواصم