القوات الأمريكية تعترف بإصابة سفينتين إحداهما “إسرائيلية” بضربات يمنية في البحر الأحمر
16 يوليو 2024مـ – 10 محرم 1446هـ
اعترف الجيش الأمريكي، الثلاثاء، بإصابة سفينتين إحداهما مملوكة للعدو الصهيوني، بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة عن استهدافهما، الأمر الذي يمثل إقراراً جديداً باستمرار النجاح اليمني في فرض معادلة الحظر البحري على حركة الملاحة المرتبطة بالعدو، وفشل الولايات المتحدة وشركائها في مواجهة هذه المعادلة أو الحد من كثافة عملياتها.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن السفينة “بنتلي1″ تعرضت لـ”هجمات متعددة من اليمن في البحر الأحمر” يوم الاثنين، مشيرة إلى أن السفينة “مملوكة لإسرائيل وترفع علم بنما”.
وذكرت أن السفينة هوجمت “بثلاث سفن سطحية (زوارق مسيرة) وصاروخ بالستي مضاد للسفن”.
وأضاف البيان أن ناقلة النفط الخام (تشيوس لايون) تعرضت أيضاً لهجوم بزورق مسير في البحر الأحمر، ما أدى إلى إصابتها بأضرار”.
وجاء بيان الجيش الأمريكي بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة، في وقت متأخر مساء الاثنين، عن استهداف ثلاث سفن رداً على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في منطقة المواصي بخان يونس، حيث أعلن العميد يحيى سريع في بيان أن “القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ استهدفت بعددٍ من الزوارقِ والطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ البالستيةِ استهدفتْ سفينة (بنتلي1) في البحرِ الأحمرِ، واستهدفت سفينة (تشيوس لايون) النفطية في البحر الأحمر بزورق مسير وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة بفضل الله”.
وأضاف سريع أن “استهدافُ السفينتينِ جاء لانتهاكِ الشركاتِ المالكةِ لهما قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ”.
وأعلن عن عملية ثالثة القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ واستهدفتْ سفينةَ (أولفيا) وحققت هدفها.
وبحسب البيانات الملاحية، فإن السفينة (بنتلي 1) هي ناقلة نفط وكيماويات، ترفع علم بنما ويبلغ طولها 176 متراً، وعرضها 31 متراً، وهي مسجلة باسم شركة “ماريتايم تريدينغ” ومقرها في حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية قد أبلغت يوم الاثنين عن تعرض سفينة لهجمات متعددة بزوارق مسيرة وصواريخ بالستية على امتداد عدة ساعات في البحر الأحمر، وهو ما يطابق معلومات استهداف هذه السفينة.
أما السفينة (تشيوس لايون) فهي ناقلة نفط خام ترفع علم ليبريا ويبلغ طولها 243 مترا وعرضها 42 مترا، وهي تدار من قبل شركة “ستيلث ماريتايم” التي سبق أن استهدفت القوات المسلحة عددا من سفنها في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وكانت الهيئة البريطانية أيضا قد أبلغت عن تضرر هذه السفينة نتيجة اصطدام زورق مسير بها، ما أدى إلى اشتعال نيران وتصاعد الدخان منها.
وبخصوص السفينة (أولفيا) التي تم استهدافها في البحر المتوسط، فهي أيضا ناقلة نفط خام، ترفع قبرص، ويبلغ طولها 100 متر وعرضها 18 مترا، وهي تدار من قبل شركة “بيتروناف” في قبرص.
ويمثل الاعتراف الأمريكي بإصابة السفينتين (بنتلي1) و(تشيوس لايون) إقرارا رسميا جديدا بأن القوات المسلحة اليمنية تملك وباقتدار زمام ميدان المواجهة البحرية، وأن كل المحاولات الأمريكية والبريطانية والأوروبية للحد من العمليات اليمنية أو تقليل كثافتها فاشلة بشكل تام، وهو ما يعني بوضوح أن اليمن قد تفوق وبشكل ثابت ونهائي على القوة البحرية الغربية في هذه المواجهة.
وبرغم تكتم الأعداء على نتائج العمليات المشتركة في البحر المتوسط، فقد بدأت العديد من الجهات الدولية غير الرسمية بالاعتراف بنجاح هذه العمليات حيث أكدت منظمة أوروبية لحماية الحيوانات، ومركز بيانات الصراعات المسلحة، قبل أيام أن سفينتين إحداهما كانت تحمل المواشي إلى كيان العدو تعرضتا لهجوم بطائرات مسيرة في شرق المتوسط خلال الفترة الماضية، وأكد مركز بيانات الصراعات المسلحة أن العمليات المشتركة أحدث تأثيرا حقيقيا على حركة الشحن الصهيونية في تلك المنطقة حيث أصبحت السفن المتجهة إلى العدو تلجأ إلى إغلاق نظام التعريف الآلي الخاص بها للتمويه.
16 يوليو 2024مـ – 10 محرم 1446هـ
اعترف الجيش الأمريكي، الثلاثاء، بإصابة سفينتين إحداهما مملوكة للعدو الصهيوني، بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة عن استهدافهما، الأمر الذي يمثل إقراراً جديداً باستمرار النجاح اليمني في فرض معادلة الحظر البحري على حركة الملاحة المرتبطة بالعدو، وفشل الولايات المتحدة وشركائها في مواجهة هذه المعادلة أو الحد من كثافة عملياتها.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن السفينة “بنتلي1″ تعرضت لـ”هجمات متعددة من اليمن في البحر الأحمر” يوم الاثنين، مشيرة إلى أن السفينة “مملوكة لإسرائيل وترفع علم بنما”.
وذكرت أن السفينة هوجمت “بثلاث سفن سطحية (زوارق مسيرة) وصاروخ بالستي مضاد للسفن”.
وأضاف البيان أن ناقلة النفط الخام (تشيوس لايون) تعرضت أيضاً لهجوم بزورق مسير في البحر الأحمر، ما أدى إلى إصابتها بأضرار”.
وجاء بيان الجيش الأمريكي بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة، في وقت متأخر مساء الاثنين، عن استهداف ثلاث سفن رداً على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في منطقة المواصي بخان يونس، حيث أعلن العميد يحيى سريع في بيان أن “القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ استهدفت بعددٍ من الزوارقِ والطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ البالستيةِ استهدفتْ سفينة (بنتلي1) في البحرِ الأحمرِ، واستهدفت سفينة (تشيوس لايون) النفطية في البحر الأحمر بزورق مسير وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة بفضل الله”.
وأضاف سريع أن “استهدافُ السفينتينِ جاء لانتهاكِ الشركاتِ المالكةِ لهما قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ”.
وأعلن عن عملية ثالثة القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ واستهدفتْ سفينةَ (أولفيا) وحققت هدفها.
وبحسب البيانات الملاحية، فإن السفينة (بنتلي 1) هي ناقلة نفط وكيماويات، ترفع علم بنما ويبلغ طولها 176 متراً، وعرضها 31 متراً، وهي مسجلة باسم شركة “ماريتايم تريدينغ” ومقرها في حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية قد أبلغت يوم الاثنين عن تعرض سفينة لهجمات متعددة بزوارق مسيرة وصواريخ بالستية على امتداد عدة ساعات في البحر الأحمر، وهو ما يطابق معلومات استهداف هذه السفينة.
أما السفينة (تشيوس لايون) فهي ناقلة نفط خام ترفع علم ليبريا ويبلغ طولها 243 مترا وعرضها 42 مترا، وهي تدار من قبل شركة “ستيلث ماريتايم” التي سبق أن استهدفت القوات المسلحة عددا من سفنها في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وكانت الهيئة البريطانية أيضا قد أبلغت عن تضرر هذه السفينة نتيجة اصطدام زورق مسير بها، ما أدى إلى اشتعال نيران وتصاعد الدخان منها.
وبخصوص السفينة (أولفيا) التي تم استهدافها في البحر المتوسط، فهي أيضا ناقلة نفط خام، ترفع قبرص، ويبلغ طولها 100 متر وعرضها 18 مترا، وهي تدار من قبل شركة “بيتروناف” في قبرص.
ويمثل الاعتراف الأمريكي بإصابة السفينتين (بنتلي1) و(تشيوس لايون) إقرارا رسميا جديدا بأن القوات المسلحة اليمنية تملك وباقتدار زمام ميدان المواجهة البحرية، وأن كل المحاولات الأمريكية والبريطانية والأوروبية للحد من العمليات اليمنية أو تقليل كثافتها فاشلة بشكل تام، وهو ما يعني بوضوح أن اليمن قد تفوق وبشكل ثابت ونهائي على القوة البحرية الغربية في هذه المواجهة.
وبرغم تكتم الأعداء على نتائج العمليات المشتركة في البحر المتوسط، فقد بدأت العديد من الجهات الدولية غير الرسمية بالاعتراف بنجاح هذه العمليات حيث أكدت منظمة أوروبية لحماية الحيوانات، ومركز بيانات الصراعات المسلحة، قبل أيام أن سفينتين إحداهما كانت تحمل المواشي إلى كيان العدو تعرضتا لهجوم بطائرات مسيرة في شرق المتوسط خلال الفترة الماضية، وأكد مركز بيانات الصراعات المسلحة أن العمليات المشتركة أحدث تأثيرا حقيقيا على حركة الشحن الصهيونية في تلك المنطقة حيث أصبحت السفن المتجهة إلى العدو تلجأ إلى إغلاق نظام التعريف الآلي الخاص بها للتمويه.