الأمة ،،، وكربلاء الماضي والحاضر""

""الأمة ،،، وكربلاء الماضي والحاضر""


عتـمـة - بـرس / 10محرم 1446هـ
16يوليو 2024م

بقلم /رشاد الفقيه مدير فرع الارشاد -عتمة

كلما أهلً على الأمة هلال شهر رمضان ،
كلما ذكًرها بالنكبات والمآسي والآلام ،

ذكًرها بما حدث للرسول -صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين- من تكذيب وإيذاء وتعذيب لأصحابه، من كانوا أوائل المؤمنين به ،

فما كان من الله -سبحانه وتعالى- إلا أن يأذن لرسوله بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة (يثرب) قال تعالى(  فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ) فعندما تفرط الأمة  بمسؤولياتها ،تأتي سنة الله في الإستبدال ، وهذا لا يعني أن المفرطين قد تم استبدالهم بغير ولن ينالهم أي عقوبة إلاهية، لا ،، بل ينالها من عقوبة الله ما سيجعلها تذوق وبال امرها ، كما حصل لأهل مكة من خزي فأصبحوا كما سماهم الرسول بالطلقاء،

وكما حصل لمن فرطوا في نصرة الإمام علي عليه السلام وأيام الإمام الحسن والحسين عليهم السلام بأن قٔتلوا واستٔبيحة وهتكت أعارضهم حثى بلغ الأمر أن تحمل أكثر من ثلاثة آلاف من نساءهم وبناتهم حملا بالزنى والعياذ بالله وقْتل منهم على مقام وضريح النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام حتى احمرّ قبر من دمائهم ،

وهكذا تتكرر الفاجعات والنكبات للأمة نتيجة تفريطها وتخاذلها عن أعلام الهدى والتنصل عن مسؤولياتها الإيمانية ، حتى هيئت الساحة- بهذا التخاذل - لأن تستحكم قبضة الطواغيت على الأمة وبل وتجند في صفها ضد أهل الحق من أهل بيت النبوة،

واستمرت تلك الحالة من البعد عن الدين وعن مبادئ القران وعن المبادئ المحمدية ، ويتساقط أهل بيت النبوة شهداء واحداً تلو الأخر منذوا استشهاد الإمام علي  حتى استشهاد السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين عليهم السلام،

وبالمقابل نجد أن أعلام الهدى في كل زمان ومكان لم يثنهم عن مسؤولياتهم في هداية الأمة وتخليصها من جور الطواغيت، لم يثنهم تخاذل الأمة ولم يثنهم تجبر الطغاة عن الصدع بالحق في تقديم الدين الكامل ومقارعة الظالمين،لماذا؟؟ لأنهم يعتبرون ماهم عليه من المسؤوليات تجاه الأمة يعتبرونه مبدأ إيماني وثابت ولابد منه مهما كانت الظروف والعوائق والنتائج،
وخير دليل ما نلمسه ومشاهده بل وتلمسه الأمة الإسلامية والعالم برمًته من موقف حفيد رسول الله السيد المولى /عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-  في مواجهة أعداء الله، المستبكرين ، المفسدين في الأرض من اليهود والنصارى والمنافقين، وما هو عليه عليه السلام من إهتمام مستمر في هداية الأمة وحرصة الشديد على سلامتها في الدنيا والآخرة،

فها هي كربلاء الماضي تعيد نفسها بل وبأعظم مما كان عليه يزيد الملعون من تكبر وتجبر ،
كربلاء اليمن وكربلاء فلسطين إنما تمثلان امتداداً لكربلاء الحسين فيما هن عليهن من مظلومية ، وبالمقابل نجد أن ثورتنا على الطواغيت هي امتداد لثورة الحسين ، والعاقبة للمتقين السلام على النبي المصطفى ،السلام على علي المرتضى، السلام على الحسن والحسين الأولياء ، السلام على زيد و شهداء كربلاء، السلام على حسين البدر وسائر الشهداء ، السلام على قائدنا علم الزمان وقاهر الأعداء ، السلام على المجاهدين في سبيل الله والجرحى والأسرى، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين،،


.............................
(البوابة الإخبارية لمديرية عتمة)

شبكة_عتمة_برس_الإخبارية-:

#قناتنا_على_التيلجرام
https://t.me/ottmahpress

#موقعنا_على_الأنترنت
https://otmahpress.blogspot.com

#صفحتنا_على_الفيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=61559596510916&mibextid=ZbWKwL

#عتمة_برس_على_تويتر
https://twitter.com/otmahpress

#مجموعة_الواتس_اب

https://chat.whatsapp.com/JCV7eA3oKDmJGL8vUcfrUY
كمايمكنكم متابعتنا بواسطة تطبيق (عتمة برس):/ رابط التحميل/
https://t.me/ottmahpress/23782