الشهيد الرئيس صالح الصماد.. مؤسس ثورة التصنيع والتكنولوجيا في اليمن
|| تقاريــر ||
18 فبراير 2024مـ -
|| تقاريــر ||
18 فبراير 2024مـ -
8 شعبان 1445هـ
تقرير|| أيمن قائد
محطات وبصمات خالدة تركها الرئيس الشهيد صالح على الصماد على الواقع العملي، بعد أن حمل همَّ المسؤولية على عاتقه وباستشعاره العالي للمسؤولية وحشده الطاقات في مختلف المستويات استطاع التغلب على الصعوبات الحاصلة في وقت صعب للغاية واليمن يعيش عدواناً غاشماً وتحديات كبيرة وفي فترة زمنية قصيرة.
وبالعمل الدؤوب المستمر على كافة الجوانب كان للشهيد الصماد علاقة قوية وارتباط كبير بالجانب الأكاديمي والتربوي لما له من أهمية بالغة في بناء اليمن ضمن مشروعه التاريخي “يد تحمي ويد تبني”، فقد سعى جاهداً بالالتقاء بالكوادر والطلاب والدكاترة لمناقشة الوضع التعليمي وتلمس احتياجاتهم، ففي العام 2016م افتتح الرئيس الصماد القسم الذي تفتقر إليه كلية الهندسة بجامعة صنعاء، وهو قسم الميكاترونكس وذلك لتنبئ الشهيد عن ثورة صناعية تكنولوجية قادمة من اليمن.
ويؤكد أكاديميون وتربويون أن الشهيد الرئيس صالح الصماد قد ترك بصمات خالدة في مختلف الجوانب والمجالات الهامة بهدف الوصول إلى تحقيق النهضة الحضارية لليمن، تمثلت في الجانب الزراعي والاقتصادي والتكنولوجي خصوصاً الجانب التعليمي فقد حظي باهتمام كبير من قبل الرئيس صالح الصماد.
وفي السياق يقول عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور عمر داعر البخيتي إن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان له اهتمامات كبيرة جداً بالقطاع التربوي والأكاديمي وكان له عدة لقاءات مع رؤساء الجامعات بشكل مختلف، مشيراً إلى أن الصماد كان يحرص دائماً على أهمية دور الأكاديميين لأنه كان يعول عليهم كثيراً في التنشئة الاجتماعية والتربوية والإيمانية وفق المسيرة القرآنية، وإنه كان يبحث عن كيفية تفعيل الثقافة القرآنية على الواقع العملي.
ويضيف الدكتور البخيتي في تصريح “للمسيرة” أن الشهيد الصماد ترك أثراً وانطباعاً كبيراً لا يمكن أن ينسى، أو يمحى رغم محاولات الأعداء محو أثره ومحو سيرته إلا أنه خُلد بشكل وبطريقة لم يكن يتوقعها أحد سواء الذي في الداخل أو في الخارج، حتى أصبح ضريحه مزاراً لكل الناس بمختلف الشرائح، لاسيما في مناسبات الأعراس، وقد أصبح من طقوس الزواج بأنه لابد من الذهاب والتصوير بجوار ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد.
ويرى أن ذكرى الرئيس الشهيد ستخلد إلى الأبد لأنه كان رئيساً استثنائياً حرص على بناء اليمن اقتصادياً وتنموياً وثقافياً وقرآنياً، مردفاً بأنه كان رئيساً لجميع اليمنيين، ولم يتحيز لفئة أو لجماعة أو طرف.
ويشير العميد البخيتي إلى ما قاله السيد القائد بأن الرئيس الصماد لم يأخذ فلساً أو يستغل سلطاته لكسب مادي أو لأغراض دنيوية، بل كان هدفه الآخرة، وقد نال الشهادة التي تمناها، متبعاً بقوله: “ونحن نتمنى أن نسير على دربه وأن نستشهد بإذن الله على هذا الطريق”.
لذا فإن الشهيد الرئيس صالح الصماد قد أصبح عنواناً للصدق مع الله والثبات في موقف الحق حينما بذل روحه وماله وجهده في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، مجسداً في موقع المسؤولية هويته الإيمانية في أدائه العملي على مختلف الجوانب والمستويات التي من بينها الجانب التربوي والتثقيفي واهتمامه بالعلم والتعليم.
وعلى الرغم من تلك الفترة وظروفها الصعبة التي تحمل فيها الرئيس المسؤولية إلا أنه حشد طاقاته للعمل في الليل والنهار للسعي في تماسك الجبهة الداخلية والتصدي للعدوان والارتقاء بالعمل المؤسسي.
بصمات خالدة
من جانبه يشير الدكتور عبد الملك الحليلي إلى أن الشهيد الرئيس صالح الصماد تولّى قيادة اليمن في ظل ظروف استثنائية ومرحلة زمنية غاية في الصعوبة والتعقيد بسبب العدوان الأمريكي السعودي من جهة وتداعياته في بعثرة الوضع الداخلي من جهة أخرى؛ إلا أن الشهيد الرئيس كانت له بصمات رائعة ومخلصه في كل المجالات.
ويقول الحليلي إن من ضمن المجالات التي وضع الشهيد فيها بصمات هي المجال التربوي والتعليم الأكاديمي والعالي والذي تمثل في حرصه الكبير على استمرار التعليم في كل مراحله حتى بعد نقل البنك المركزي من قبل أمريكا وأدواتها، بل وأنشأت في عهده عدد من الأقسام والكليات في جامعات إب والبيضاء والحديدة وغيرها، مضيفاً أن الرئيس الشهيد كانت رغبته الكبيرة في تعميم أدبيات وأسس المشروع القرآني على المناهج الدراسية في كافة مراحل التعليم.
ويؤكد الدكتور الحليلي بأن الشهيد الصماد الرئيس اليمني الأول الذي فرض مشروع تلبية مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المرحلة وصولاً للاكتفاء الذاتي، والكثير من المداميك التي أرساها في هذا المجال، وهو الأمر الذي أقلق العدو الأمريكي بأن يسود في اليمن قادة وزعماء توجههم تحرري مما دفع بهم لاستهداف الرئيس الصماد، لكنهم فشلوا وخابت آمالهم وأصبح التطور بفضل تضحيات الشهداء أكبر وأكثر فاعلية.
ولكن الجرائم العدوانية لرأس الشر…
تقرير|| أيمن قائد
محطات وبصمات خالدة تركها الرئيس الشهيد صالح على الصماد على الواقع العملي، بعد أن حمل همَّ المسؤولية على عاتقه وباستشعاره العالي للمسؤولية وحشده الطاقات في مختلف المستويات استطاع التغلب على الصعوبات الحاصلة في وقت صعب للغاية واليمن يعيش عدواناً غاشماً وتحديات كبيرة وفي فترة زمنية قصيرة.
وبالعمل الدؤوب المستمر على كافة الجوانب كان للشهيد الصماد علاقة قوية وارتباط كبير بالجانب الأكاديمي والتربوي لما له من أهمية بالغة في بناء اليمن ضمن مشروعه التاريخي “يد تحمي ويد تبني”، فقد سعى جاهداً بالالتقاء بالكوادر والطلاب والدكاترة لمناقشة الوضع التعليمي وتلمس احتياجاتهم، ففي العام 2016م افتتح الرئيس الصماد القسم الذي تفتقر إليه كلية الهندسة بجامعة صنعاء، وهو قسم الميكاترونكس وذلك لتنبئ الشهيد عن ثورة صناعية تكنولوجية قادمة من اليمن.
ويؤكد أكاديميون وتربويون أن الشهيد الرئيس صالح الصماد قد ترك بصمات خالدة في مختلف الجوانب والمجالات الهامة بهدف الوصول إلى تحقيق النهضة الحضارية لليمن، تمثلت في الجانب الزراعي والاقتصادي والتكنولوجي خصوصاً الجانب التعليمي فقد حظي باهتمام كبير من قبل الرئيس صالح الصماد.
وفي السياق يقول عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور عمر داعر البخيتي إن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان له اهتمامات كبيرة جداً بالقطاع التربوي والأكاديمي وكان له عدة لقاءات مع رؤساء الجامعات بشكل مختلف، مشيراً إلى أن الصماد كان يحرص دائماً على أهمية دور الأكاديميين لأنه كان يعول عليهم كثيراً في التنشئة الاجتماعية والتربوية والإيمانية وفق المسيرة القرآنية، وإنه كان يبحث عن كيفية تفعيل الثقافة القرآنية على الواقع العملي.
ويضيف الدكتور البخيتي في تصريح “للمسيرة” أن الشهيد الصماد ترك أثراً وانطباعاً كبيراً لا يمكن أن ينسى، أو يمحى رغم محاولات الأعداء محو أثره ومحو سيرته إلا أنه خُلد بشكل وبطريقة لم يكن يتوقعها أحد سواء الذي في الداخل أو في الخارج، حتى أصبح ضريحه مزاراً لكل الناس بمختلف الشرائح، لاسيما في مناسبات الأعراس، وقد أصبح من طقوس الزواج بأنه لابد من الذهاب والتصوير بجوار ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد.
ويرى أن ذكرى الرئيس الشهيد ستخلد إلى الأبد لأنه كان رئيساً استثنائياً حرص على بناء اليمن اقتصادياً وتنموياً وثقافياً وقرآنياً، مردفاً بأنه كان رئيساً لجميع اليمنيين، ولم يتحيز لفئة أو لجماعة أو طرف.
ويشير العميد البخيتي إلى ما قاله السيد القائد بأن الرئيس الصماد لم يأخذ فلساً أو يستغل سلطاته لكسب مادي أو لأغراض دنيوية، بل كان هدفه الآخرة، وقد نال الشهادة التي تمناها، متبعاً بقوله: “ونحن نتمنى أن نسير على دربه وأن نستشهد بإذن الله على هذا الطريق”.
لذا فإن الشهيد الرئيس صالح الصماد قد أصبح عنواناً للصدق مع الله والثبات في موقف الحق حينما بذل روحه وماله وجهده في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، مجسداً في موقع المسؤولية هويته الإيمانية في أدائه العملي على مختلف الجوانب والمستويات التي من بينها الجانب التربوي والتثقيفي واهتمامه بالعلم والتعليم.
وعلى الرغم من تلك الفترة وظروفها الصعبة التي تحمل فيها الرئيس المسؤولية إلا أنه حشد طاقاته للعمل في الليل والنهار للسعي في تماسك الجبهة الداخلية والتصدي للعدوان والارتقاء بالعمل المؤسسي.
بصمات خالدة
من جانبه يشير الدكتور عبد الملك الحليلي إلى أن الشهيد الرئيس صالح الصماد تولّى قيادة اليمن في ظل ظروف استثنائية ومرحلة زمنية غاية في الصعوبة والتعقيد بسبب العدوان الأمريكي السعودي من جهة وتداعياته في بعثرة الوضع الداخلي من جهة أخرى؛ إلا أن الشهيد الرئيس كانت له بصمات رائعة ومخلصه في كل المجالات.
ويقول الحليلي إن من ضمن المجالات التي وضع الشهيد فيها بصمات هي المجال التربوي والتعليم الأكاديمي والعالي والذي تمثل في حرصه الكبير على استمرار التعليم في كل مراحله حتى بعد نقل البنك المركزي من قبل أمريكا وأدواتها، بل وأنشأت في عهده عدد من الأقسام والكليات في جامعات إب والبيضاء والحديدة وغيرها، مضيفاً أن الرئيس الشهيد كانت رغبته الكبيرة في تعميم أدبيات وأسس المشروع القرآني على المناهج الدراسية في كافة مراحل التعليم.
ويؤكد الدكتور الحليلي بأن الشهيد الصماد الرئيس اليمني الأول الذي فرض مشروع تلبية مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المرحلة وصولاً للاكتفاء الذاتي، والكثير من المداميك التي أرساها في هذا المجال، وهو الأمر الذي أقلق العدو الأمريكي بأن يسود في اليمن قادة وزعماء توجههم تحرري مما دفع بهم لاستهداف الرئيس الصماد، لكنهم فشلوا وخابت آمالهم وأصبح التطور بفضل تضحيات الشهداء أكبر وأكثر فاعلية.
ولكن الجرائم العدوانية لرأس الشر…