حصاد عمليات اليمن لفك الحصار عن غزة.. والفشل الأمريكي
عتمة. برستقارير
27 يناير 2024مـ -16 رجب 1445هـ
أفشلت صنعاء بصرامة المحاولات الأمريكية والبريطانية لكسر الحصار عبر البحر الأحمر المفروض على كيان العدو الصهيوني، نصرة لغزة، بل أن العمليات اليمنية وسعت أهدافها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية بعد الاعتداءات على البحرية اليمنية والعدوان على اليمن.
منذ دخول القوات المسلحة اليمنية الحرب ضد كيان العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحصار وعدوان وحرب إبادة في قطاع غزة المحاصر، ووفقا لتسلسل زمني متصاعد تم تنفيذ ضربات عسكرية على الكيان، وعمليات دقيقة ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، وشملت مؤخرا سفن التحالف الأمريكي البريطاني المعتدي على اليمن الرامي لكسر الحصار عن الكيان المؤقت.
أولا: الضربات العسكرية على كيان العدو:
وبعد 25 يوما من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، “رسميا” أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن أولى عملية واسعة بإطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، كاشفة أن هذه هي العملية الثالثة التي ضربت أهدافا صهيونية في الأراضي المحتلة الفلسطينية نصرة للشعب الفلسطيني، وخلال أقل من 24 ساعة أعلنت اليمن أيضا استهداف كيان العدو للمرة الرابعة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة الهجومية، وبعدها تواصلت عملية ضرب كيان العدو خصوصا ميناء أم الرشراش ضمن مسار متصاعد أخرها في 26 ديسمبر الجاري، وفقا لما يلي:
في 31 أكتوبر 2023 م كشفت القوات المسلحة اليمنية عن ثلاث عمليات عسكرية على أهداف حساسة في الكيان الصهيوني، بدفعة كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ.
في 1 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.
وفي 6 نوفمبر 2023 أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
وفي 9 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحةُ دفعة من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الإسرائيليِّ جنوبيِّ الأراضي المحتلةِ منها أهدافٌ عسكريةٌ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ (ايلات) وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ وأدتْ إلى إصاباتٍ مباشرةٍ في الأهدافِ المحددةِ.
وفي 13 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة من الطائرات المسيرة على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ ” إيلات”.
وفي 14 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحة دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات”.
وفي 22 نوفمبر 2023م أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي 6 ديسمبر 2023م أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي 16 ديسمبر 2023م نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة
وفي 26 ديسمبر 2023م دك أم الرشراش بطائرات مسيرة، في عملية مزدوجة للقوات المسلحة اليمنية تمكنت خلالها من دك أم الرشراش في الكيان الإسرائيلي بطائرات مسيرة واستهداف السفينة (MSC يونايتد) بصاروخ بحري نصرة للشعب الفلسطيني، علما أن العملية جاءت بعد إعلان واشنطن تشكيل تحالف ما أسمته تحالف الازدهار لمحاولة كسر الحظر البحري اليمني على كيان العدو.
ثانيا: الحظر البحري واستهداف السفن الصهيونية
ومع استمرار العدوان على غزة وتصاعد ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار الصهيوني على القطاع، بدعم وغطاء أمريكي، لم تجد القوات المسلحة اليمنية إلا اتخاذ (خيارات عسكرية) أكثر فعالية، فارضة وضمن خطوات متصاعدة حصارا بحريا على الكيان المؤقت، ومنفذة عدة عمليات في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ الـ19 من نوفمبر 2023م، حتى 27 يناير 2024، نفذت القوات المسلحة اليمنية 16 عملية بحرية، أدت إلى استهدفت 20 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة للكيان الإسرائيلي و6 سفن أمريكية منها بارجة حربية، وسفينة نفط بريطانية، و10 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، هذا بالإضافة إلى تغيير عدة سفن مسارها استجابة لتحذيرات ونداءات البحرية اليمنية، وكانت العمليات…
عتمة. برس
27 يناير 2024مـ -16 رجب 1445هـ
أفشلت صنعاء بصرامة المحاولات الأمريكية والبريطانية لكسر الحصار عبر البحر الأحمر المفروض على كيان العدو الصهيوني، نصرة لغزة، بل أن العمليات اليمنية وسعت أهدافها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية بعد الاعتداءات على البحرية اليمنية والعدوان على اليمن.
منذ دخول القوات المسلحة اليمنية الحرب ضد كيان العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحصار وعدوان وحرب إبادة في قطاع غزة المحاصر، ووفقا لتسلسل زمني متصاعد تم تنفيذ ضربات عسكرية على الكيان، وعمليات دقيقة ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، وشملت مؤخرا سفن التحالف الأمريكي البريطاني المعتدي على اليمن الرامي لكسر الحصار عن الكيان المؤقت.
أولا: الضربات العسكرية على كيان العدو:
وبعد 25 يوما من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، “رسميا” أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن أولى عملية واسعة بإطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، كاشفة أن هذه هي العملية الثالثة التي ضربت أهدافا صهيونية في الأراضي المحتلة الفلسطينية نصرة للشعب الفلسطيني، وخلال أقل من 24 ساعة أعلنت اليمن أيضا استهداف كيان العدو للمرة الرابعة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة الهجومية، وبعدها تواصلت عملية ضرب كيان العدو خصوصا ميناء أم الرشراش ضمن مسار متصاعد أخرها في 26 ديسمبر الجاري، وفقا لما يلي:
في 31 أكتوبر 2023 م كشفت القوات المسلحة اليمنية عن ثلاث عمليات عسكرية على أهداف حساسة في الكيان الصهيوني، بدفعة كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ.
في 1 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.
وفي 6 نوفمبر 2023 أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
وفي 9 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحةُ دفعة من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الإسرائيليِّ جنوبيِّ الأراضي المحتلةِ منها أهدافٌ عسكريةٌ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ (ايلات) وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ وأدتْ إلى إصاباتٍ مباشرةٍ في الأهدافِ المحددةِ.
وفي 13 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة من الطائرات المسيرة على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ ” إيلات”.
وفي 14 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحة دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات”.
وفي 22 نوفمبر 2023م أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي 6 ديسمبر 2023م أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي 16 ديسمبر 2023م نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة
وفي 26 ديسمبر 2023م دك أم الرشراش بطائرات مسيرة، في عملية مزدوجة للقوات المسلحة اليمنية تمكنت خلالها من دك أم الرشراش في الكيان الإسرائيلي بطائرات مسيرة واستهداف السفينة (MSC يونايتد) بصاروخ بحري نصرة للشعب الفلسطيني، علما أن العملية جاءت بعد إعلان واشنطن تشكيل تحالف ما أسمته تحالف الازدهار لمحاولة كسر الحظر البحري اليمني على كيان العدو.
ثانيا: الحظر البحري واستهداف السفن الصهيونية
ومع استمرار العدوان على غزة وتصاعد ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار الصهيوني على القطاع، بدعم وغطاء أمريكي، لم تجد القوات المسلحة اليمنية إلا اتخاذ (خيارات عسكرية) أكثر فعالية، فارضة وضمن خطوات متصاعدة حصارا بحريا على الكيان المؤقت، ومنفذة عدة عمليات في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ الـ19 من نوفمبر 2023م، حتى 27 يناير 2024، نفذت القوات المسلحة اليمنية 16 عملية بحرية، أدت إلى استهدفت 20 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة للكيان الإسرائيلي و6 سفن أمريكية منها بارجة حربية، وسفينة نفط بريطانية، و10 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، هذا بالإضافة إلى تغيير عدة سفن مسارها استجابة لتحذيرات ونداءات البحرية اليمنية، وكانت العمليات…