اليمن يصفع أمريكا.. ويتجاوز خطوطها “الحمر”
عنمة برس٦ رجب
اسماعيل المحاقري
مرة أخرى يعيد اليمن التأكيد بأن زمن الغطرسة الأمريكية والهيمنة البحرية دون حسيب او رقيب قد ولى وإلى غير رجعة، وأي محاولة لتوفير الحماية للكيان الصهيوني للاستفراد بغزة وأهلها لن تنجح مهما كانت التضحيات وبلغت التحديات.
وفي جديد انجازات القوات المسلحة اليمنية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الإعلان عن استهداف سفينة “زوغرافيا” والتي كانت متجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة بعدد من الصواريخ البحرية والإصابة كانت مباشرة وذلك بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية ومنها النارية.
قرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي نافذ، ولا شيء يمكن أن يوقفه لا أمريكا ولا بريطانيا حتى وقد اجتمعتا في حلف مهزوز ومربك.
وفي المعركة المفتوحة على كل الاحتمالات في البحر الأحمر لم تنتظر صنعاء طويلا لترجمة وعود وتهديدات قائدها الهمام وتطلعات شعبها الجبا، لتباشر بعون الله وتأييده الرد على العدوان الأمريكي البريطاني باستهداف سفينة أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة.. رافعة شعار وان عدتم عدنا، والعودة هنا لا تقتصر على استهداف اليمن وانتهاك سيادته مرة أخرى بل باعتبار سفن وبوراج كل من يتدخل لحماية السفن والإمدادات التجارية لكيان العدو الصهيوني أهدافا مشروعة للقوات المسلحة اليمنية وسيطالها الاستهداف مالم يتوقف العدوان والحصار على غزة.
الضربة ضد سفينة امريكية كانت جريئة ومؤثرة لنيلها من الهيبة الأمريكية، ونوعية… لدقة اصابة الهدف وكشفها مواطن الضعف في الدفاعات الأمريكية البريطانية البحرية فى ذروة استنفارهما لرصد أي هدف قادم من اليمن إن على صعيد البحر أو الجو.
وكما سارع البريطاني للإعلان عن استهداف سفينة جديدة مرتبطة بالكيان الصهيوني في سواحل اليمن أقر الأمريكي على مضض وفق مسؤول في البنتاجون باستهداف السفينة “جيبرلتار إيغل” في خليج عدن مع محاولة التقليل من حجم التأثير والتداعيات الجيو استراتيجية بزعم ان الإصابة كانت طفيفة والحديث عن عدم تلقي السفن الحربية الأمريكية أي نداء استغاثة من السفينة المستهدفة وبالتالي لم تكن هناك استجابة.
فشل عسكري وأمني أمريكي بريطاني ذريع، وتبريرات سخيفة وغير منطقية تعكس حجم الورطة الأمريكية في البحر الأحمر فالسفن التجارية لا تملك من الأجهزة والرادارات ما يؤهلها لرصد الصواريخ المجنحة وإن كانت تمتلك فالوقت لن يسعفها لطلب الاستغاثة كمحاولة الاستيلاء عليها، بل هي بحاجة لصواريخ اعتراضية لمنع المخاطر والتهديدات.
الواقع المعزز بالشواهد والأدلة يؤكد أن أمريكا فشلت في الجولة الأولى من المواجهة رغم هجومها الواسع على اليمن وزعمها إضعاف قدرة من اسمتهم “الحوثييين” وصنعاء التي تؤكد حرصها على أمن الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي تقوم بدورها الانساني والديني في إسناد الشعب الفلسطيني لمنع استمرار جرائم حرب الابادة الجماعية الصهيونية بحقه.
وبإعلان القوات المسلحة اليمنية في البيان السابق أن ردها لا يزال أوليا في ظل التهديد الأمريكي البريطاني بتجديد الاعتداءات فهذا يعني ان المنطقه مقبلة على مزيد من التوتر والتصعيد ومن شأن ذلك أن يحدث اضطرابا في أسعار الطاقة العالمية ويجبر شركات الملاحة الدولية أن توجه سفنها للابحار عبر طريق الرجاء الصالح.
ومن خلال العملية في خليج عدن وما تبعها وسبقها وسيتبعها يتبين للامريكان أن اليمن كما أكد قائده السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يمتلك من القدرات العسكرية ما يمكنه من استهداف أي سفينة أو بارجة معادية من أي نقطة داخل اليمن وإلى أبعد مدى يتصوره العدو في البحرين الأحمر والعربي وليس بالضرورة أن يكون التواجد العسكري اليمني بالقرب من السواحل الغربية في الحديدة او حجة .
على الصعيد الأمني يثبت اليمن علو كعبه في ميدان البحر رغم فارق الامكانات برصده ومعلوماته عن هوية كل السفن ووجهتها وحمولتها وتقديراته الدقيقة عن متى وأين وبما يمكن استهدافها.
أمر آخر يظهر حقيقة التورط الأمريكي وخيبته في كسب ثقة الصهاينة ومن يدور في فلكهم إذ كيف بمن يتعهد بحماية سفن العالم ويبعث رسائل طمانة بالحديد والنار لدفعها إلى المرور من باب المندب أن يدعو عبر إدارة الملاحة في وزارة المواصلات الأمريكية جميع السفن الأمريكية إلى تجنب المياه المحيطة بمياه جنوب غرب اليمن في أعقاب استهداف إحدى سفنه، ففاقد الشيء كما يقال لا يعطيه والأمريكي يخسر هذه حقيقة، وشيئا فشيئا سيفقد ثقة شركات الملاحة الدولية وينكشف زيف وعوده وتعهداته رغم الضجيج والتهويل على أمن الملاحة الدولية لتدويل أزمته ومشاركة العالم اخفاقاته.
عنمة برس٦ رجب
اسماعيل المحاقري
مرة أخرى يعيد اليمن التأكيد بأن زمن الغطرسة الأمريكية والهيمنة البحرية دون حسيب او رقيب قد ولى وإلى غير رجعة، وأي محاولة لتوفير الحماية للكيان الصهيوني للاستفراد بغزة وأهلها لن تنجح مهما كانت التضحيات وبلغت التحديات.
وفي جديد انجازات القوات المسلحة اليمنية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الإعلان عن استهداف سفينة “زوغرافيا” والتي كانت متجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة بعدد من الصواريخ البحرية والإصابة كانت مباشرة وذلك بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية ومنها النارية.
قرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي نافذ، ولا شيء يمكن أن يوقفه لا أمريكا ولا بريطانيا حتى وقد اجتمعتا في حلف مهزوز ومربك.
وفي المعركة المفتوحة على كل الاحتمالات في البحر الأحمر لم تنتظر صنعاء طويلا لترجمة وعود وتهديدات قائدها الهمام وتطلعات شعبها الجبا، لتباشر بعون الله وتأييده الرد على العدوان الأمريكي البريطاني باستهداف سفينة أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة.. رافعة شعار وان عدتم عدنا، والعودة هنا لا تقتصر على استهداف اليمن وانتهاك سيادته مرة أخرى بل باعتبار سفن وبوراج كل من يتدخل لحماية السفن والإمدادات التجارية لكيان العدو الصهيوني أهدافا مشروعة للقوات المسلحة اليمنية وسيطالها الاستهداف مالم يتوقف العدوان والحصار على غزة.
الضربة ضد سفينة امريكية كانت جريئة ومؤثرة لنيلها من الهيبة الأمريكية، ونوعية… لدقة اصابة الهدف وكشفها مواطن الضعف في الدفاعات الأمريكية البريطانية البحرية فى ذروة استنفارهما لرصد أي هدف قادم من اليمن إن على صعيد البحر أو الجو.
وكما سارع البريطاني للإعلان عن استهداف سفينة جديدة مرتبطة بالكيان الصهيوني في سواحل اليمن أقر الأمريكي على مضض وفق مسؤول في البنتاجون باستهداف السفينة “جيبرلتار إيغل” في خليج عدن مع محاولة التقليل من حجم التأثير والتداعيات الجيو استراتيجية بزعم ان الإصابة كانت طفيفة والحديث عن عدم تلقي السفن الحربية الأمريكية أي نداء استغاثة من السفينة المستهدفة وبالتالي لم تكن هناك استجابة.
فشل عسكري وأمني أمريكي بريطاني ذريع، وتبريرات سخيفة وغير منطقية تعكس حجم الورطة الأمريكية في البحر الأحمر فالسفن التجارية لا تملك من الأجهزة والرادارات ما يؤهلها لرصد الصواريخ المجنحة وإن كانت تمتلك فالوقت لن يسعفها لطلب الاستغاثة كمحاولة الاستيلاء عليها، بل هي بحاجة لصواريخ اعتراضية لمنع المخاطر والتهديدات.
الواقع المعزز بالشواهد والأدلة يؤكد أن أمريكا فشلت في الجولة الأولى من المواجهة رغم هجومها الواسع على اليمن وزعمها إضعاف قدرة من اسمتهم “الحوثييين” وصنعاء التي تؤكد حرصها على أمن الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي تقوم بدورها الانساني والديني في إسناد الشعب الفلسطيني لمنع استمرار جرائم حرب الابادة الجماعية الصهيونية بحقه.
وبإعلان القوات المسلحة اليمنية في البيان السابق أن ردها لا يزال أوليا في ظل التهديد الأمريكي البريطاني بتجديد الاعتداءات فهذا يعني ان المنطقه مقبلة على مزيد من التوتر والتصعيد ومن شأن ذلك أن يحدث اضطرابا في أسعار الطاقة العالمية ويجبر شركات الملاحة الدولية أن توجه سفنها للابحار عبر طريق الرجاء الصالح.
ومن خلال العملية في خليج عدن وما تبعها وسبقها وسيتبعها يتبين للامريكان أن اليمن كما أكد قائده السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يمتلك من القدرات العسكرية ما يمكنه من استهداف أي سفينة أو بارجة معادية من أي نقطة داخل اليمن وإلى أبعد مدى يتصوره العدو في البحرين الأحمر والعربي وليس بالضرورة أن يكون التواجد العسكري اليمني بالقرب من السواحل الغربية في الحديدة او حجة .
على الصعيد الأمني يثبت اليمن علو كعبه في ميدان البحر رغم فارق الامكانات برصده ومعلوماته عن هوية كل السفن ووجهتها وحمولتها وتقديراته الدقيقة عن متى وأين وبما يمكن استهدافها.
أمر آخر يظهر حقيقة التورط الأمريكي وخيبته في كسب ثقة الصهاينة ومن يدور في فلكهم إذ كيف بمن يتعهد بحماية سفن العالم ويبعث رسائل طمانة بالحديد والنار لدفعها إلى المرور من باب المندب أن يدعو عبر إدارة الملاحة في وزارة المواصلات الأمريكية جميع السفن الأمريكية إلى تجنب المياه المحيطة بمياه جنوب غرب اليمن في أعقاب استهداف إحدى سفنه، ففاقد الشيء كما يقال لا يعطيه والأمريكي يخسر هذه حقيقة، وشيئا فشيئا سيفقد ثقة شركات الملاحة الدولية وينكشف زيف وعوده وتعهداته رغم الضجيج والتهويل على أمن الملاحة الدولية لتدويل أزمته ومشاركة العالم اخفاقاته.