شركة الشحن الألمانية "هاباغ لويد" تقول إن الوضع في البحر الأحمر لم يتغير، وأنها ستعيد تقييم الوضع في 22 يناير الجاري

شركة الشحن الألمانية "هاباغ لويد" تقول إن الوضع في البحر الأحمر لم يتغير، وأنها ستعيد تقييم الوضع في 22 يناير الجاري
واصلت العديد من شركات الشحن البحري تجنب البحر الأحمر خشية تعرضها لأذى نتيجة تهديد جماعة الحوثي اليمنية السفن الإسرائيلية أو تلك التي تحمل بضائع إسرائيلية، وذلك نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 3 أشهر، وبدلا من ذلك تسلك طريق رأس الرجاء الصالح الذي يكلف وقتا وأجرا أكبر.
وأعلن متحدث باسم شركة “هاباغ لويد” الألمانية (خامس أكبر شركة لسفن الحاويات في العالم) اليوم الثلاثاء أن الشركة ستواصل تجنب البحر الأحمر وقناة السويس وتحويل مسار سفنها باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح جنوب قارة أفريقيا، عازية الأمر إلى أسباب أمنية.
وذكر المتحدث “نعتبر أن الوضع لا يزال خطيرا، نعيد تقييم الأمر بصورة يومية، وسنتخذ القرارات التالية يوم الاثنين 15 يناير/كانون الثاني الجاري”.
وقبل يومين تداولت وسائل إعلام أن شركة “كوسكو” الصينية العملاقة للشحن والمملوكة للدولة توقفت عن الإبحار باتجاه الموانئ الإسرائيلية.
وأوضحت الشركة الصينية -وهي رابع أكبر خط ملاحي للحاويات في العالم، وتسهم بحوالي 11% من التجارة العالمية- أنها أقدمت على هذه الخطوة بسبب تصاعد التوترات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
ويعتبر قرار شركة كوسكو حساسا لإسرائيل لأنها على تعاون مع خط الشحن الإسرائيلي “زيم”، والذي سيتعين عليه تشغيل المزيد من السفن على طرق الشرق الأقصى، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن البحري مع نقص في السفن.
وقالت وزارة النقل الإسرائيلية اليوم إنها تحاول استيضاح قرار شركة كوسكو بشأن ما تردد عن وقف الشحن إلى إسرائيل.
حقائق