شعار الصـرخـة.. سبـيل الـعز والإنتـصار
عتـمة بـرس
4ذي القعدة 1444
بقلم / ابو حسين المساوى
شعار الصرخة هو موقف ديني باظهار روحية الايمان القوي والراسخ في اعماق النفس التواقة للحرية والاستقلال من العبودية والتعبية والخضوع لغير الله وحالة شعور واحساس ودوافع لرفض الظلم ومحاربة الاستكبار المتمثل في الطواغيت والجبابرة والظالمين عبر العصور وفي الامم السابقة واللاحقة
وهو ايضا جوهر الايمان الراسخ المرتبط بالولاء لله وطريق واضح للسير على نهج الانبياء وكل العظماء من اولياء الله من تعلقة قلوبهم بخالص الحب لله تعالى
ويواكد ذالك ما نصت عليه الايات القرآنية في الكثير من السور وتسمية سورة الكهف نسبة لاهل الكهف الذين خلد الله سبحانه ذكرهم وموقفهم وصرختهم في وجه امبراطور الدولة الرومانية الذي نصب نفسه الها وكذالك موقف ابو الانبياء ابراهيم الخليل صلوات الله عليه في وجه النمرود واعلن البراءة من قومه وصرخ بها في وجه الطاغوت النمرود.
كذالك نبي الله موسى عليه السلام صرخ بالبرائة في وجه الفرعون وغيرها من الدلائل والشواهد والمواقف التي خلدها الله في القرآن ان سورة التوبة انزلة بدون بسمله لشدة وصلابة وقوة التاكيد باعلان البرائة من اعداء الله واعداء الحق من الطواغيت والكفرة والمستكبرين من المشركين وكل زعماء وعتاولت الكفر والظلم والاستكبار والطواغيت في كل عصر وزمان
ان السيد الشهيد القائد رضوان الله وسلامه عليه صرخ ورفع شعار الصرخة في الوقت المناسب وتوقيت رباني بانقاذ الامة المحمدية من اشد واخطر واكبر غزو فكري وثقافيي وحضاري وافضع مؤامرة واكبر مخطط اجرامي يدور ويحاك بالامة الاسلامية ومقدساتها ...............في عصر يشهد العالم فيه تطور تكنلوجي وتسارع رهيب في التواصل المرئي والمسموع والمقروء واحدث الاسلحة المدمرة والغزو للشعوب باختلاق الذرائع من قبل دول الاستكبار لنهب ثروات الشعوب ونهب خيراتها والسيطرة على مواردها بعد ذرائع كاذبة يختلقها ويفتعلها العدو وما يرافقها من حرب ناعمه وثقافة مغلوطة.
لكن وعد الله الموعود وعهد الله المعهود لاتمام نوره واظهار دينة على يد اوليائه من ااعلام الهدى وورثة الكتاب فقد انقذ الله الامة المحمدية ... بالسيد الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين قرين القرآن وحليف الذكر ان اسس المسيرة بوعي وبصيرة وحكمة من نهج ونصوص القرآن الحكيم صدع بالحق ورفع الشعار بصرخة مدوية مجلجلة زلزلة عروش الطواغيت وفراعنة العصر .......و ايد الله المستضعفين
ليتم الله به كمال نعمة الدين وتحرير كل المستضعفين في كل العالم من عبادة الطواغيت وذل المستكبرين وجور الظالمين فجزاهما الله عن الامة خير الجزاء وحفظ الله القائد العظيم والعلم القائم قائد ثورة المستضعفين وناصر المظلومين وحامي حمى الاسلام والمسلمين السيد المجاهد عبدالملك بن بدرالدين.....من بفضل الله وعلى يده سوف يحرر الامة ويخلصها من الذل الذي لحقها .........والصراعات التي بينها في زمن التكالب على الامة ومقدساتها ودينها موحد الامة المحمدية رافع رآية الجهاد والعزة والنصر و الفتح المبين سلام الله عليه..........
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبي الرحمة وآله الطيبين الطاهرين الله اكبر الموت لامريكاء الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام
عتـمة بـرس -نت/