مسؤول بصنعاء: تصريحات بايدن بشأن اليمن لا تعدو كونها استهلاكاً إعلامياً
علق مسؤول بارز بصنعاء، اليوم، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الحرب على اليمن التي دخلت عامها التاسع في مارس 26 الماضي، مؤكداً على أنها لا تعدو كونها استهلاكاً إعلامياً.
وغرد عضو المكتب السياسي في حركة (أنصار الله) اليمنية، محمد البخيتي، تعليقاً على إعلان الرئيس الأمريكي عن رغبته بوقف الحرب عن اليمن في منصة :”تويتر”: أن تصريحات الرئيس الامريكي تاتي في سياق الاستهلاك الإعلامي لا غير، وإنه لو كان بايدن صادقا لتقدمت أميركا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يقضي بوقف العدوان ورفع الحصار من أجل الغاء القرار السابق الذي شرعن العدوان والحصار بدعم وتخطيط أميركي.
وقال البخيتي إن “وقف الحرب يمثّل مصلحة مشتركة بين اليمن وجيرانه، ومصلحة أميركا لازالت في استمرارها، لذلك تدخلت في اللحظات الأخيرة لتعطيل اكثر من اتفاق لإنهاء الحرب”، معرباً عن أمله في أن تحكم القيادة السعودية والإماراتية “منطق العقل والمصلحة خصوصاً، بعد أن أدركتا أنّ أميركا تتعمّد إعاقة أي حل، فيما تتظاهر بالحرص على تحقيق السلام بغية التنصّل من المسؤلية الأخلاقية الناتجة من المعاناة التي لحقت بالشعب اليمني جراء العدوان”.
وأضاف: “لا نستبعد أن تسعى الولايات المتحدة في المستقبل لاستخدام جرائم الحرب على اليمن كمادة لابتزاز السعودية والإمارات مالياً”،
وذكر عضو المكتب السياسي لأنصار الله بأن “استمرار الحصار على اليمن ونهب ثرواته جزء أساسي من الحرب، وآثار الحرب الاقتصادية أخطر من آثار الحرب العسكرية”، متوعداً باستهداف البنية الاقتصادية لدول التحالف حال استمرت في فرض الحصار على الشعب اليمني
علق مسؤول بارز بصنعاء، اليوم، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الحرب على اليمن التي دخلت عامها التاسع في مارس 26 الماضي، مؤكداً على أنها لا تعدو كونها استهلاكاً إعلامياً.
وغرد عضو المكتب السياسي في حركة (أنصار الله) اليمنية، محمد البخيتي، تعليقاً على إعلان الرئيس الأمريكي عن رغبته بوقف الحرب عن اليمن في منصة :”تويتر”: أن تصريحات الرئيس الامريكي تاتي في سياق الاستهلاك الإعلامي لا غير، وإنه لو كان بايدن صادقا لتقدمت أميركا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يقضي بوقف العدوان ورفع الحصار من أجل الغاء القرار السابق الذي شرعن العدوان والحصار بدعم وتخطيط أميركي.
وقال البخيتي إن “وقف الحرب يمثّل مصلحة مشتركة بين اليمن وجيرانه، ومصلحة أميركا لازالت في استمرارها، لذلك تدخلت في اللحظات الأخيرة لتعطيل اكثر من اتفاق لإنهاء الحرب”، معرباً عن أمله في أن تحكم القيادة السعودية والإماراتية “منطق العقل والمصلحة خصوصاً، بعد أن أدركتا أنّ أميركا تتعمّد إعاقة أي حل، فيما تتظاهر بالحرص على تحقيق السلام بغية التنصّل من المسؤلية الأخلاقية الناتجة من المعاناة التي لحقت بالشعب اليمني جراء العدوان”.
وأضاف: “لا نستبعد أن تسعى الولايات المتحدة في المستقبل لاستخدام جرائم الحرب على اليمن كمادة لابتزاز السعودية والإمارات مالياً”،
وذكر عضو المكتب السياسي لأنصار الله بأن “استمرار الحصار على اليمن ونهب ثرواته جزء أساسي من الحرب، وآثار الحرب الاقتصادية أخطر من آثار الحرب العسكرية”، متوعداً باستهداف البنية الاقتصادية لدول التحالف حال استمرت في فرض الحصار على الشعب اليمني