قوات صنعاء تتوعد بضربات كبيرة في العمقين السعودي والإماراتي 

 قوات صنعاء تتوعد بضربات كبيرة في العمقين السعودي والإماراتي 





جدد متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، تحذيره لدول التحالف من ارتكاب أي حماقة، متوعداً بمفاجئات وضربات كبيرة في عمقها الإستراتيجي. وقال العميد سريع كلمة له خلال اختتام دورة تأهيلية نظمتها قوات صنعاء للعائدين من صفوف التحالف : "رسالتنا لدول العدوان الذي لم تجنوه في الثمان سنوات لن تجدوه في غيرها، وفي حال ارتكاب أي حماقة، ستكون هناك مفاجئات وضربات كبيرة سواء في السعودية أو الإمارات سيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها". وأضاف " لن يظل أي محتل في اليمن، ولابد من نقطة فاصلة، فبريطانيا احتلت جنوب الوطن 128 سنة واضطرت للخروج ذليلة صاغرة"، مبيناً أن" العدوان إلى زوال، ونحن في القوات المسلحة عازمين، ومتوكلين على الله لإخراج كل محتل من بلادنا". وأشار العميد سريع إلى أن" التحالف خاسر، فالإمارات كانت الضربة التي اعاقتها هي ضربة صافر ومنذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط ولم يعد لها وجود في الميدان". وتابع " السعودية تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، "مرتزقة" كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث". ودعا متحدث قوات صنعاء، مجندي التحالف وفصائله إلى استغلال "فترة العفو العام"، قائلاً " نصيحتنا لمن ما يزالون في صف المعتدين أن الباب ما زال مفتوحاً، وعليهم العودة إلى قراهم وأهاليهم، قبل أن يغلق باب العودة، والاتعاظ من ثمان سنوات"