مدير عام مديرية عتمة يبعث برقية تهنئة للقيادة الثورية والسياسية وأبناء المديرية بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك..

 مدير عام مديرية عتمة يبعث لرفية تهنئة للقيادة الثورية والسياسية وأبناء المديرية بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك..

عتمـة- بـرس - خاص - 9 ذي الحجة  1445هـ -15 / 6 / 2024  
       ﷽
        
*الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. والحمد لله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام*
_والصلاة والسلام على سيدنا  محمد وعلى آله الأخيار_

بعظمة هذه الأيام المباركة وبمناسبة احتفالات شعبنا اليمني المجاهد مع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك يطيب لنا باسمنا وباسم كافة ابناء مديرية عتمة أن نرفع أزكى واسمى تهانينا ومباركتنا للقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد العلم / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، داعين المولى جل في علاه أن يديم عليه الصحة والعافية ويوفقه في قيادته الحكيمة التي أضاءت دروب النصر، ورفعت راية الوطن عالياً، وجعلت من شعبنا العزيز وقواتنا المسلحة صرحاً شامخاً يقف سداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وطننا الحبيب.

كما نرفع ازكى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة الى القيادة السياسية ورئيس واعضاء حكومة تصريف الاعمال وقيادة المحافظة الرسمية والتعبوية ، والمجاهدين المرابطين في مواقع الشرف والبطولة ، وأُسر الشُهداء والجرحى والأسرى والمفقودين ،  وأبناء مديرية عتمة كآفة .

وهي كذلك إلى أبناء الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، وإلى أمتنا الإسلامية وحجاج بيت الله الحرام.

وإذ نُهنئ الجميع بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، فإننا نقف وقفة إجلال أمام التضحيات العظيمة للشعب اليمني ونترحم على شهدائنا الأبرار الذين عطّروا رآية الدين وتراب الوطن بدمائهم الزكية ، وقدّموا أرواحهم بسخاء وإخلاص في سبيل الله ودفاعا عن الوطن ونصرة  للمستضعفين.

إنّ مناسبة العيد تُمثّل فُرصة عظيمة لتجسيد التلاقي والتآخي ، وإفشاء السلام ، وزرع الفرحة والسعادة في قلوب الأيتام والفقراء والمُحتاجين والجرحى وأُسر الشُهداء والأسرى والمرابطين ، وزيارة الأرحام والأقارب ، وتعزيز قيم التكافل الإجتماعي  ، وأواصر الترابط والتصالح والتسامح ، وحل الخلافاتع والنزاعات ، والصمود والإصطفاف الديني ، والإلتفاف حول القيادة الثورية والسياسية في مواجهة قوى الشر والإستكبار العالمي ، من مُنطلق الثقة بالله والإعتماد عليه .

أجدد دعوتي لكم كما هي في كل عيد بأن نجعل الجبهات هي وجهتنا لقضاء العيد مع من يصنعون لنا الأعياد بتضحياتهم وبسالتهم وإنتصاراتهم.

وفي الختام نسأل الله العلي القدير الرحمة للشُهداء العُظماء والشفاءُ للجرحى الأوفياء .. والحُرية للأسرى الأعزاء .. والكشف عن مصير المفقودين الأجلاء .. والنصر للمُجاهدين .. وأن يجعلنا من المُجاهدين في سبيله ، وأن يُعيد هذه المُناسبة على الأُمتين العربية والإسلامية وقد تحقق للشعبين الفلسطيني واليمني كل ما نصبو إليه من نصرٍ وتمكين وأمنٍ وازدهار ، إنَّهُ سميعٌ مُجيب الدعاء ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين .

            مديـر عـام المديريـة
م/عبدالمؤمن الجرموزي
 
9 ذي الحجة 1445هـ
------------------