عضو المجلس السياسي الأعلى #محمد_علي_الحوثي يلجم المتشدقين بثورة 26 سبتمبر .. برد ناري مزلزل !

(عين ع🧐لى الأحداث}
 🇾🇪 ‏♨️
عضو المجلس السياسي الأعلى #محمد_علي_الحوثي يلجم المتشدقين بثورة 26 سبتمبر .. برد ناري مزلزل !

 - متابعات عتمة برس
🌐 المصدر: سبتمبر نت
📆  17 محرم 1445هـ
       04 اغسطس 2023م 

رد عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي على ابواق العدوان والمتشدقين بثورة 26 سبتمبر بينما هم في احضان المملكة ولا يثورون في مواجهة اعداء الجمهورية.
وقال الحوثي مذكرا بكلمة القاها بمناسبة احتفالية بالعيد 60 لثورة 26 سبتمبر في محافظة حجة العام الماضي :-
"نحن لم نأت من أحضان المملكة ولا من أحضان الملكية، نحن نشأنا جمهوريين، وعشنا في كنف الثورة والجمهورية، وقلناها بالفم المليان جمهورية ومن قِرِح يِقرَح.
يكذب من يتشدق بأنه مع ثورة 26 سبتمبر بينما هو يتسول في الرياض ويبحث عن مرتبات اللجنة الخاصة.
نقول لمن يتشدقون بحبهم لثورة 26 سبتمبر: أين أنتم؟
وأين تواجدكم في مواجهة العدوان على وطنكم؟
ولماذا لا تثورون كالبراكين في مواجهة أعداء الجمهورية؟
أتينا إلى حَجة النصر لنؤكد مجدّداً بأن ثورة 26 سبتمبر هي الأم بالنسبة لثورة 21 سبتمبر التي ليست سوى امتداد للثورة الأم. إن الجوهر الحقيقي للثورة هو في الدفاع عن الجمهورية اليمنية، وفي رفض الوصاية ورفض الاستعمار، ولهذا يقاتل الثوار اليوم من أجل حريتهم واستقلال وطنهم.
نحن تبنّينا منذ نعومة أظافرنا أهداف ثورة 26 سبتمبر بتحررها ورفضها للاستبداد والوصاية، فكانت ثورة 21 سبتمبر تعشق الحرية وترفض الاستبداد والوصاية والاستعمار.
نحن نفاخر بأننا جيلُ ثورة، وأبناءُ ثورة، وأبناءُ جمهورية، ولم نَـدْعُ في يومٍ من الأيام إلى المَلَكيةِ على الإطلاق.
نحن جمهوريون إلى النخاع، والمرتزقة جملوكيون سواءً اعترفوا أم لم يعترفوا.
من ذهبوا إلى القصور الملكية هم الجملوكيون الذين يقبعون في الرياض اليوم.
أبناء الشعب اليمني شدّوا عزائمهم فانطلقوا كالبراكين في مواجهة المملكة العربية السعودية وفي مواجهة دول العدوان المتكالبة على بلدنا، فأين أنتم؟
في البلاط الملكي أم في البلاط الأميري؟ ثورة 26 سبتمبر دعت إلى سيادة ٍكاملة غير منقوصة، فلماذا تضعون الجمهورية اليمنية بعمالتكم وبارتزاقكم خارجاً عن أهداف الثورة؟
ثورة 26 سبتمبر ترفض الوصاية، وأنتم تبحثون عنها بل تركعون من أجل أن يكون الآخرون أوصياء عليكم. مَن فرضَ هادي؟ مَن أتى بالمجلس الارتزاقي؟
مَن أمَّـرَ عليهم العليمي وغيره؟ هل الشعب اليمني؟ هل هي ثورة 26 سبتمبر؟ هل هي الجمهورية اليمنية؟
لا، إنها الوصاية بعينها. من لم يقف مع الجمهورية فهو يقف ضدها، ومن لم يقف في مواجهة أعداء الجمهورية فهو يقف معهم. من لديهم ثقافة "أطع الأمير وإن قصم ظهرك"، لا يمكن على الإطلاق أن يخرجوا في ثورة، لأنهم يؤسسون للاستبداد ولشيوع ثقافة الاستبداد، أي أن يكون هناك فساد مالي وإداري.
نحن نسعى بِجد إلى تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر، وإلى إحداث الوعي الكامل والكفيل بواجب رفض الاستبداد، يقول تعالى "ما لِلظّالِمِينَ مِن حَمِيمٍ ولا شَفِيعٍ يُطاعُ" هذه هي ثقافة القرآن.
نحن نؤمن بأن الإنسان لا بد أن يكون كاملاً بحريته الدينية وحريته الثقافية واستقلاليته التامة.
«مقتطفات من كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى أ. محمد علي الحوثي خلال الحفل الخطابي المقام بمناسبة العيد الـ 60 لثورة 26 سبتمبر بمحافظة حجة 30 صفر 1444هـ   ـــ  26 سبتمبر 2022م»

http://otmahpress.blogspot.com/2023/08/26.html