الأوقاف تدشن المرحلة الرابعة من مشروعي (ويطعمون الطعام) و(إنما يعمر مساجد الله) بـ6 مليار ريال
18 مارس 2023مـ -26 شعبان 1444هـ
دشنت الهيئة العامة للأوقاف، اليوم السبت، المرحلة الرابعة من مشروعي (ويطعمون الطعام)، و(إنما يعمر مساجد الله) بتكلفة 6 مليار ريال.
وفي التدشين قال مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين: "نحن نعتز بهذه الأعمال ونشيد بكل الجهود الرسمية والفردية التي تصب فيما يحيى الشعائر الدينية ويلبي حاجة الفقراء والمساكين".
وأضاف العلامة شرف الدين أن مسألة الأوقاف أمانة من الأمانات التي لا بد أن تؤدى ونحن هنا نؤكد على كل من لا زال تحت أيديهم أموال وقف أن يتقوا الله ويبرئو ذمتهم.
من جانبه، أكد مدير مكتب السيد القائد سفر الصوفي أن دائرة الإحسان واسعة جدا تستطيع أن تغطي وضع اليمن وتشمل كل فقرائه وهذه من بركات ديننا الإسلامي.
وأشار إلى أنه يجب الاهتمام بالوقف ورعايته كمسؤولية دينية وواجب سنحاسب عليه ولتكن نفسياتنا خيرة لأن التفريط في الوقف جريمة كبيرة.
بدوره، أفاد عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ جابر الوهباني أن في هذه المرحلة التي يعاني فيها الشعب العوز والفقر تأتي رسالة هذه المبرة لتخفف من تلك المعاناة.
وأوضح الشيخ الوهباني أن على المتسلطين على أموال الوقف أن يرفعوا أيديهم عن أموال الله لتستطيع هيئة الأوقاف ان تقوم بعملها الإنساني على أكمل وجه.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور: "نحن نرى اليوم التحام هيئة الأوقاف بالفقراء والمساكين ونشاهد ذلك الأثر الذي ينعكس بالرضا والخير على تلك الشرائح من هذا الشعب".
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبد المجيد الحوثي أن المؤسسة الوقفية تبدأ اليوم بدعم من القيادة في البناء الصحيح الذي يمكنها من القيام بدورها في خدمة الشعب.
ونوه بأن هيئة الأوقاف ستكون -إن شاء الله- رافدا حقيقا للتنمية الاقتصادية والتكافل الاجتماعي وسنحقق نقلة نوعية في هذا المسار.
ولفت إلى أن أموال الأوقاف لا تدخل في أي حسابات تبع الدولة هي خاصة بما وُقفت له وما نهدف إليه هو إعادة أموال الأوقاف.
تخلل التدشين، عرض عن إنجازات الهيئة العامة للأوقاف منذ تأسيسها، والتعريف بمشروعي (ويطعمون الطعام) و(إنما يعمر مساجد الله)، وأوبريت عن الأوقاف.
دشنت الهيئة العامة للأوقاف، اليوم السبت، المرحلة الرابعة من مشروعي (ويطعمون الطعام)، و(إنما يعمر مساجد الله) بتكلفة 6 مليار ريال.
وفي التدشين قال مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين: "نحن نعتز بهذه الأعمال ونشيد بكل الجهود الرسمية والفردية التي تصب فيما يحيى الشعائر الدينية ويلبي حاجة الفقراء والمساكين".
وأضاف العلامة شرف الدين أن مسألة الأوقاف أمانة من الأمانات التي لا بد أن تؤدى ونحن هنا نؤكد على كل من لا زال تحت أيديهم أموال وقف أن يتقوا الله ويبرئو ذمتهم.
من جانبه، أكد مدير مكتب السيد القائد سفر الصوفي أن دائرة الإحسان واسعة جدا تستطيع أن تغطي وضع اليمن وتشمل كل فقرائه وهذه من بركات ديننا الإسلامي.
وأشار إلى أنه يجب الاهتمام بالوقف ورعايته كمسؤولية دينية وواجب سنحاسب عليه ولتكن نفسياتنا خيرة لأن التفريط في الوقف جريمة كبيرة.
بدوره، أفاد عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ جابر الوهباني أن في هذه المرحلة التي يعاني فيها الشعب العوز والفقر تأتي رسالة هذه المبرة لتخفف من تلك المعاناة.
وأوضح الشيخ الوهباني أن على المتسلطين على أموال الوقف أن يرفعوا أيديهم عن أموال الله لتستطيع هيئة الأوقاف ان تقوم بعملها الإنساني على أكمل وجه.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور: "نحن نرى اليوم التحام هيئة الأوقاف بالفقراء والمساكين ونشاهد ذلك الأثر الذي ينعكس بالرضا والخير على تلك الشرائح من هذا الشعب".
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبد المجيد الحوثي أن المؤسسة الوقفية تبدأ اليوم بدعم من القيادة في البناء الصحيح الذي يمكنها من القيام بدورها في خدمة الشعب.
ونوه بأن هيئة الأوقاف ستكون -إن شاء الله- رافدا حقيقا للتنمية الاقتصادية والتكافل الاجتماعي وسنحقق نقلة نوعية في هذا المسار.
ولفت إلى أن أموال الأوقاف لا تدخل في أي حسابات تبع الدولة هي خاصة بما وُقفت له وما نهدف إليه هو إعادة أموال الأوقاف.
تخلل التدشين، عرض عن إنجازات الهيئة العامة للأوقاف منذ تأسيسها، والتعريف بمشروعي (ويطعمون الطعام) و(إنما يعمر مساجد الله)، وأوبريت عن الأوقاف.