تعليق الاحتفال بعيد العمال بصنعاء استنكاراً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة

تعليق الاحتفال بعيد العمال بصنعاء استنكاراً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة


أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن الأربعاء تعليق أي فعاليات أو احتفالات بهذه المناسبة السنوية وذلك استنكاراً لما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني.

وقال الأمين العام للاتحاد عبدالكريم العطنة إن عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو أيار من كل عام يمثل مناسبة سنوية للتذكير بالجهود العظيمة التي تبذلها الطبقة العاملة في سبيل النهوض والرقي بالأوطان والدفع بعجلة البناء والتنمية، منوهاً إلى أن حلول هذه الذكرى من هذا العام يتزامن مع استمرار أكبر مأساة إنسانية على وجه الأرض حيث يستمر الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الشاملة لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، مستهدفاً المدنيين والبنى التحتية، ومرتكباً أفظع المجازر الدموية برعاية أمريكية غربية، وتواطؤ دولي مريب وصمت عالمي عجيب يكشف زيف الادعاءات الأمريكية الغربية بحماية حق الانسان في الحياة .

وعبر عن إدانته باسم عمال وعاملات اليمن لوحشية وجرائم العدو الصهيوني ومن ورائه الإجرام الأمريكي والدعم الغربي الحكومي، مثمناً مواقف الأصوات الحرة في كل أنحاء العالم، والتي يتزايد زخمها رفضاً لهيمنة وسيطرة الجماعات الصهيونية التي باتت تستحكم على كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية، في الولايات المتحدة، مروراً بدول أوروبا”.

وأشار إلى أنه في ظل الخنوع والتواطؤ العربي وميل دول _تسمي نفسها عربية_ نحو التطبيع أثبتت الجمهورية اليمنية وقواتها المسلحة للعالم أجمع أن الانتصار لقضايا المظلومين في العالم هي أسمى وأرقى مواقف العزة والشرف والبطولة، حيث يقف أحرار العالم اليوم إجلالاً وتقديراً لما تقوم به اليمن ضمن محور المقاومة في البحر الأحمر والعربي من منع للسفن الصهيونية ومن يتعامل مع الكيان الصهيوني من الوصول إلى الموانئ العربية في فلسطين المحتلة.

وأكد أن هذا الموقف العظيم وغير المسبوق سيخلد لليمن في سجل التاريخ بأنه من أنبل المواقف الإنسانية المشرفة، مستنكراً الدور الأمريكي ومن يسير في ركابه بتعمد إفشال أي تقارب في الملف الإنساني المتمثل في مرتبات الموظفين والمتقاعدين، والذي تعمد العدوان عدم صرفها منذ عمد إلى عدن واستحوذ على الإيرادات السيادية للبلد كون الثروات والإيرادات تقع في جغرافية المحافظات المحتلة.
https://www.dhamarnews.com/archives/280715