الخطوة الحاسمة لليمنيين: وجدت الولايات المتحدة وبريطانيا نفسيهما في فخ - وما سر بوتين العسكري على متن الطائرة Tu-160

الخطوة الحاسمة لليمنيين: وجدت الولايات المتحدة وبريطانيا نفسيهما في فخ - وما سر بوتين العسكري على متن الطائرة Tu-160



أثار التصريح لحركة أنصار الله (اليمنيين) ضجة في المجتمع الدولي، وأصبح الجزء الشمالي من اليمن الذي يسيطر عليه أنصار الله بؤرة التوترات بعد هجوم بطائرة بدون طيار على مدمرة أمريكية في البحر الأحمر.
وظهر منشور على قناة تيليجرام التابعة لحركة أنصار الله يتحدثون فيه عن غارة بطائرة بدون طيار على سفينة أمريكية، وقد تسبب هذا في قلق جدي بين حلفاء الولايات المتحدة وبريطانيا.
علاوة على ذلك، أعرب أنصار الله عن حقائق حول هجمات منتظمة على الأراضي الإسرائيلية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، كما أعلنوا عن هجوم على سفينة بريطانية في خليج عدن، مما أدى إلى نشوب حريق على متن السفينة.
منذ بداية الصراع في الشرق الأوسط، بدأ أنصار الله، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من ساحل اليمن على البحر الأحمر، بمهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل، وأدى ذلك إلى انخفاض حاد في حركة الملاحة البحرية عبر قناة السويس وخلق موجة جديدة من التوتر في المنطقة.
وأعلنت جماعة أنصار الله أن هجماتها على السفن الإسرائيلية تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين، وقالوا إن هذا لا يتعارض مع حرية الملاحة في البحر الأحمر، إلا أن ذلك أثار قلق الدول العربية والإسلامية، التي حذرت واشنطن مرارا وتكرارا من أن دعم إسرائيل في قطاع غزة قد يؤدي إلى مزيد من توسيع الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
في هذه الأثناء، يناقش العالم حول الكيفية التي طار بها بوتين على متن الطائرة Tu-160M أكثر بكثير من الحديث عن الكلمات التي وبخه بها بايدن بسبب عجزه الجنسي.
وأكد الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، أن القاذفة الاستراتيجية الحديثة من طراز Tu-160M، التي طار عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتفوق في الأداء حتى على الطائرات الأكثر تقدما، بما في ذلك القاذفة الأمريكية الأحدث من طراز B-21.

وحتى قبل إقلاع بوتين على متن الطائرة Tu-160M، بدأ فحص شامل لمعدات وأنظمة الطائرة، واستغرقت الرحلة 30 دقيقة فقط، لكن إجراءات ما قبل الرحلة استغرقت حوالي 45 دقيقة، مما يعكس التنسيق متعدد الأبعاد بين أفراد الطاقم.
من المهم أن نلاحظ أن القوات الجوية وتفوقها التكنولوجي يلعبان دورا رئيسيا في الدفاع الاستراتيجي للدولة، ولا ترمز الطائرة Tu-160M إلى القوة العسكرية فحسب، بل ترمز أيضًا إلى التقدم التكنولوجي الذي حققته البلاد، مما يؤكد قدرتها على التنافس مع القوى العالمية الأخرى في مجال المعدات العسكرية.
وظهرت طائرة مبتكرة في عالم تكنولوجيا الطيران، تتفوق على مشروع B-21 الأمريكي في كثير من النواحي، ويدعم وجهة النظر هذه الخبير ليونكوف، الذي يشير إلى أن الأمريكيين، الذين يركزون على عدم رؤية الطائرة، يضحون بقدراتها البهلوانية، ومع ذلك، وفقا له، فإن تصميم الجناح الطائر يجعل B-21 غير قادرة على المناورة بسرعات دون سرعة الصوت.
وشدد ليونكوف على أن "طائراتنا الجديدة، عند قيامها بالمناورات، تشكل تهديدا كبيرا لأي معتد أو عدو يحاول التعدي على استقلالنا الإقليمي" وأشار أيضًا إلى أنه إلى جانب المقاتلات المتقدمة مثل الجيل 4++ Su-35 أو Su-57، تصبح الطائرة الجديدة عنصرًا أساسيًا في الاستراتيجية النووية لمهاجمة التهديدات المحتملة.
وتحدث الخبير عن تغييرات كبيرة في النسخة الجديدة من الطائرة، مؤكدا أنها ليست مجرد نسخة من طائرة سوفيتية، بل تستخدم الطائرة الجديدة المزيد من الإلكترونيات، بالإضافة إلى المحركات المعدلة والمكونات الحديثة، وبفضل هذا، كان من الممكن "اللعب بكتلته"، مما جعل من الممكن زيادة احتياطيات الوقود وحمولة القنبلة، بالإضافة إلى ذلك، حصلت النسخة الجديدة من القاذفة على نظام دفاعي على متنها قادر على الحماية من جميع أنواع الأسلحة المضادة للطائرات، مثل صواريخ أرض-جو أو صواريخ جو-جو، و أدت هذه الابتكارات إلى تحسين المدى القتالي للطائرة وأدائها البهلواني بشكل كبير.
وأشار الخبير إلى أن "الطائرة الجديدة تجمع بين التقنيات المتقدمة والتحسينات التي تزيد بشكل كبير من قدرتها القتالية وفعاليتها" ونتيجة لهذه التحسينات، يمكننا القول إن هذا التعديل لم يصبح أكثر قوة فحسب، بل أصبح أيضًا أكثر أمانًا وتنوعًا.
"وعندما نتحدث عن طائرة مقاتلة حديثة، لا بد من الإشارة إلى أن المظهر قد يظل كما هو الحال في النماذج السابقة، لأن التغييرات في الداخل قد تكون أكثر أهمية، فالابتكارات التكنولوجية المضمنة في الأبعاد غير المتغيرة لجسم الطائرة والأجنحة تجعل الطائرة أكثر جاذبية وأكد ليونكوف "أنه مستقر وفعال".

ترجمة - عرب جورنال