اليمن ومعادلة الردع القوية ضد الكيان الصهيوني

اليمن ومعادلة الردع القوية ضد الكيان الصهيوني
عتمة برس (مقالات)
10-10-2024م

بقلم /د.محمد الضوراني

الشعب اليمني الحر بقيادته وجيشه البطل المجاهد والذي أثبت للعالم بكله بأنه رمز الحرية ورمز الإخلاص ورمز الإيمان بكل تجلياته الحقيقية والتي تخلى عنها وعن مبادئها كل الأنظمة العربية والإسلامية وأصبحت مجردة من كل القيم والأخلاق الإيمانية التي تعتبر من توجيهات الله وأوامر الله ومن منطلق الإيمان الحقيقي والصادق ليس بالقول فقط بل بالفعل وفي ميدان انكشفت فيه كل الحقائق.
اليوم يثبت الشعب اليمني بقيادته وجيشه أنه معادلة الردع القوية والثابتة على الحق والعدل والإنصاف والوفاء بكل معاني الوفاء للقضية الفلسطينية التي تعتبر هي القضية المركزية والرئيسية والاستراتيجية لكل شعوب الأمة الإسلامية ومنها الشعب اليمني الذي تم استهدافه لتبنيه هذه القضية وتحركه الكبير فيها ودون تراجع ودون تردد ودون تخاذل ودون المساومة فيها لأنها مبدأ إيماني لا بد من المحافظة عليه. لذلك أثبت هذا الشعب أنه الشعب الذي ورغم الجراح ورغم المعاناة ورغم الصعوبات ورغم التحديات ورغم تكالب قوى الشر في العالم على هذا الشعب لكي يتراجع عن موقفة ويساوم في مبادئه ويقبل بأن يكون كما تكون تلك  الأنظمة العربية والإسلامية اليوم في موقف الذل والاستكانة  فأذلت نفسها وشعوبها وأهانت شعوبها واصبحت لا شيء في معادلة القوة في الحق وفي معادلة العزة والكرامة في الحق والعدل ورضوا لانفسهم بالذل فعاشوا الذل تحت من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة والعبودية لغير الله الشعب اليمني بقيادتة الحرة وجيشة البطل الحر اصبح معادلة القوة والردع الاستراتيجي ضد العدو الصهيوني وضد مخططات العدو الصهيوني ومعه امريكا لتجعل من الدول في   المنطقة لقمة سائغة في ايديهم يعبثون بها كيفما شاءو فجائهم الرد والردع من شعب الايمان والحكمة ولقنوهم الدروس القاسية في التربية والاخلاق والمواقف والعزة والكرامة واثبت هذا الشعب  ان امريكا واسرائيل وكل حلفائها هم مجرد قشة لاتساوي شي امام الله -عز وجل- وامام من يتحركون وهم مستعينون بالحق و من منطلق ايماني، نحن اليوم نشاهد وعد الاخرة ووعد الله -عز وجل- للمؤمنين بالنصر والغلبة والتمكين ومن مرحلة لمرحلة اخرى ينتقل المؤمنين ويمكن الله المؤمنين ويذل الله الظالمين والكافرين والمنافقين ويعز الله كل الاحرار في كل المنطقة من فلسطين الى لبنان الى العراق الى اليمن وتتغير المعادلة الى معادلة الاخوة الايمانية في طريق تحرير الاقصى واصبحت امريكا واسرائيل في حاله من التخبط والضياع ويزدادون فشل بعد فشل فيرتكبون الجرائم التي تعتبر هي دليل على مشروعهم القذر في استهداف العالم بكله في مشروع الشيطان واولياء الشيطان يتعرون يوما بعد يوم ويزداد محور المقاومة قوة وغلبة وتوحد ووفاء للقضية الفلسطينية ويتعرى ويسقط اولياء الصهيونية من انظمة وحكام وامراء وملوك واصبحت تلك الانظمة رمز للسقوط في الوصاية للامريكي والصهيوني وتعروا امام شعوبهم وبانت جيفتهم وبانهم مجرد تابعين للقرار الامريكي، بينما نجد معادلة القوة والعزة تتغير لصالح محور المقاومة ومحور العزة ويتصدر الموقف اليمن قيادة وشعب وجيش الذي لم يتراجع قيد انملة في مواجهة محور الشر ومحور الظلم بكل أنظمتها واجههم مستعينا بالله وبقوة الله فهي  السند والمدد واستعد الشعب اليمني والجيش اليمني  لمواجهة هذا الكيان  وأرسل لهم رسائل القوة وخرج الملايين من هذا الشعب ولا زال يخرج ضد امريكا واسرائيل وأرسلت القيادة رسائل التحذير ورسائل هي رسائل حقيقية ليست بمجرد عبارات تردد بل قول وعمل وتنفيذ من قبل الجيش اليمني، اليوم نحن نعيش في مرحلة الانتقال الكبير انتقال سوف يوحد كل شعوب المنطقة في محور واحد ونحو قضية واحدة ومصير واحد وفي اتجاه عدو واحد هو العدو الأمريكي الصهيوني فهم من أثاروا الحروب والنزاعات والخلافات والتباينات في المنطقة وهم الشيطان الأكبر بخططة وسياسته بكل اساليبه هم الشر وهم الضلال والانحراف، سقط الشر وسقط هذا الكيان وانكشف أمام كل شعوب الامة الاسلامية والعالم وعلى كل شعوب المنطقة أن تقف موقف واحد وهدف واحد ومشروع واحد وهو مشروع العداء  للكيان الصهيوني  الغدة السرطانية الاجرامية التي لا بد من أن تنتزع من جسد الأمة ومن العالم كله لأنه رمز الشر والإجرام والفساد والانحراف.