اذن من طين واذن من عجين !!
شرحنا ووضحنا سابقا ان العدو سيختلق الاعذار والمبررات لكي لايتم الاتفاق على بند صرف رواتب الموظفيين !!
لان موضوع الراتب هام للغاية بالنسبة له فهو سلاحه الاستراتيجي لشحن الشارع ضد سلطة صنعاء... لذلك لن يتنازل عن هذا السلاح مطلقا طواعية او من تلقاء نفسه او حتى عبر مفاوضات لاتترافق مع استخدام القوة .... فلا حل لهذا الموضوع الا بارغامه عنوه .... وان لم يكن هذا الحل متاح حاليا فلا خيار امام السلطة الا ايجاد البدائل لصرف مايمكن صرفه للموظف !!
اليوم وانا اقرأ في موقع وزارة التربية ان حافز المعلمين الشهري هو اربعة مليار وستمائة وستة وستون مليون ريال يصرف ل١٢٥ الف معلم !!
الحقيقة ان هذا المبلغ ليس من الصعوبة بمكان توفيره لو كانت هناك استراتيجية لدى صناع القرار في صنعاء لتوفيرها !!فقد قلت سابقا عندما تم تخفيض سعر البترول والديزل ٥٠٠ ريال لو ان صناع القرار ابقوا السعر كما كان ووفروا ال٥٠٠ لصالح رواتب المعلمين لكان افضل لهم استراتيجيا لانهم سيخففون من معاناة ١٢٥ الف اسرة يمنية نسبيا وفي الوقت نفسه يخففون من الاحتقان في الشارع ويحسنون من سير العملية التعليمية... لكن دون جدوى ....
و بالامس نفس الامر يتكرر فقد خفضت شركة الغاز ٥٠٠ لاتسمن ولاتغني من جوع ... في حين انه لم تتم اي معالجة لرواتب الموظفيين وكان بامكانهم استخدامها لحل هذه المعضلة نسبيا ولو مؤقتا على الاقل... الى حين ايجاد حل جذري لموضوع الراتب مع العدو....
في الختام
اظن ان صناع القرار عندنا يجيدون ببراعة تطبيق استراتيجية ...كب لاشعوب... وياويل الاخجف لاودف
#علي_الصنعاني
عتمة برس
14 محرم 1445
شرحنا ووضحنا سابقا ان العدو سيختلق الاعذار والمبررات لكي لايتم الاتفاق على بند صرف رواتب الموظفيين !!
لان موضوع الراتب هام للغاية بالنسبة له فهو سلاحه الاستراتيجي لشحن الشارع ضد سلطة صنعاء... لذلك لن يتنازل عن هذا السلاح مطلقا طواعية او من تلقاء نفسه او حتى عبر مفاوضات لاتترافق مع استخدام القوة .... فلا حل لهذا الموضوع الا بارغامه عنوه .... وان لم يكن هذا الحل متاح حاليا فلا خيار امام السلطة الا ايجاد البدائل لصرف مايمكن صرفه للموظف !!
اليوم وانا اقرأ في موقع وزارة التربية ان حافز المعلمين الشهري هو اربعة مليار وستمائة وستة وستون مليون ريال يصرف ل١٢٥ الف معلم !!
الحقيقة ان هذا المبلغ ليس من الصعوبة بمكان توفيره لو كانت هناك استراتيجية لدى صناع القرار في صنعاء لتوفيرها !!فقد قلت سابقا عندما تم تخفيض سعر البترول والديزل ٥٠٠ ريال لو ان صناع القرار ابقوا السعر كما كان ووفروا ال٥٠٠ لصالح رواتب المعلمين لكان افضل لهم استراتيجيا لانهم سيخففون من معاناة ١٢٥ الف اسرة يمنية نسبيا وفي الوقت نفسه يخففون من الاحتقان في الشارع ويحسنون من سير العملية التعليمية... لكن دون جدوى ....
و بالامس نفس الامر يتكرر فقد خفضت شركة الغاز ٥٠٠ لاتسمن ولاتغني من جوع ... في حين انه لم تتم اي معالجة لرواتب الموظفيين وكان بامكانهم استخدامها لحل هذه المعضلة نسبيا ولو مؤقتا على الاقل... الى حين ايجاد حل جذري لموضوع الراتب مع العدو....
في الختام
اظن ان صناع القرار عندنا يجيدون ببراعة تطبيق استراتيجية ...كب لاشعوب... وياويل الاخجف لاودف
#علي_الصنعاني
http://otmahpress.blogspot.com/2023/08/blog-post_1.html