في رحاب : علم الهدى وربان سفينة النجاة

   
       
      بسم الله الرحمن الرحيم. ..

في رحاب : علم الهدى وربان سفينة النجاة

عتمة _برس  ||مقالات||
14 محرم 1445
بقلم/اديب الماجل

.بالله استعين وبكتابه ورسوله صلي الله عليه وعلي آله اهتدي واستنير.....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
..ليس كلاما نسطره او حكايات نؤلفها او احلام نفسرها او ظنون نتبعها لنبتغي من ورائها دنيا او مكانه او سد حاجة من حوائج النفس او من اهوائها ......
..هي الحقيقة التي لاينكرها من عرفها ولا يجحدها من تفهمها ولا يضل من اتبعها ..
...فلنقف اخي القارئ وقفة  بصدق ولننبذ كل انواع المزايدات والمفارقات والهدرات التي لا توصلنا الي حق ولا تصدنا عن باطل ......نقف لنعتني باانفسنا وكلا يقي نفسه من ان تهوي بها رياح الظلال الي عكس مااردنا الوصول اليه .......
ولنبدء بصور ه مختصرة وسريعه بنظرة الي سيره متسلسه لرسل وانبياء الله كيف كانت وسنفهم ( سُنَّةَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا )
نظام ثابت لهذا الكون وقانون واحد وضعه خالقه ربنا مالكنا ومليكنا ولينا سبحانه وتعالى )
...حين يصل الفساد في الارض الي ذروته ويستحفل الشيطان ...تنزل رحمة الله لعباده ليطهر ارضه ويهدي عباده يصطفي رسول لينبئ العباد باانهم قد انحرفوا عن صراط الله فمنهم من يستمع ويتدبر ويفكر وينصت ويبحث ويدرك باانه الحق فيتبع وهم قلة قليله ..وفئه تجادل وتتكبر وتعاند وتسخر وتقاتل وهم فئة المستكبرين الطغاة اولياء الشيطان ...وفئة اخري هم الاتباع الذين يحجبون انفسهم من الاستماع الي ماجاء به النبي الرسول في زمانهم فيضلون جنودا لفئة الاستكبار متثقفين بما يملي عليهم ...ثم فئة الاتباع لاهوائهم وهم الذين ظالمي انفسهم لايهتمون لا يتوقعون لا يلتفتون يعتمدون علي ظنونهم تائهون في غمرات حب ذاتهم يتمحورون حول انفسهم  .فيستمعون الي الباطل ويؤيدونه وتتشكل لديهم حصانه من استماع الحق والانصات الي انبياء الله .وهكذا ...وحين تكتمل حجة الله علي عباده ...تاتي العقوبة ليطهر الله الارض من رجس الشيطان واتباعه ..فتهلك كل تلك الفئه وتبقي فئة واحده التي استمعت وانصتت وتدبرت وقارنت فعرفت الحق واتبعنه ..وانقلبت بنعمة من الله وفضله ونجت من عقابه ....سنه ثابته لا نجد لها اي تبديل ...لاخلل لاعوج وهكذا ...
...ثم نجد عظيم رحمة الله بعباده  من خلال تطهير ارضه من كل سوء لا يتلائم مع فطرتنا الانسانيه التي فطرنا الله عليها .نلحظ ذلك من خلال رجوعنا الي ماوضح الله لنا في كتابه الكريم من سيرة الرسل فقط نتدبر ونقرء لنعلم ونتعلم ....
....كل رسول ارسل الي قومه ..وهكذا .....سلسلة من الرسل والانبياء ...ذرية بعضها من بعض )
وبرحمة من الله وفضله اكرمنا برسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم )سيد الاولين والاخرين واكرم خلق الله وخلاصة ذرية إدم ....رسولا للعالمين ..حورب وقوتل وابتلاه الله ابتلاء شديد ...هو رحمة للعالمين ورسول الله للعالمين معجزته القرآن ...نلمس سيرته العظيمه من خلال اهتماننا وتدبرنا لسيرته كما حكاها الله في كتابه ...ومن حينها الي اليوم الرساله المحمديه قائمه ويصطفي الله من آله الطاهرين من يقود مسيرة الرساله المحمديه جيلا بعد جيل وزمن بعد زمن ..... (تركت فيكم ماان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فإن اللطيف الخبير قد انبأني انهم لن يفترقا حتي يردا عليا الحوض )....من لم يفهم هذا الحديث او يجادل فيه في هذا الزمن فليعلم يقينا انه ليس الي خير من امره .وانه واقع في احدي الثلاث الفئات المذكور آنفا ..
 اخي القارئ ..الان وبعد هذه الرحله القصيره .....لابد ان نوصل الي عنوان موضوعنا اليوم ..(اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا )
في زمننا كثر السوء والفساد ليس نوع واحد بل انواع الفساد بدءا باالطغيان والظلم واللواط والربا والميزان .......الخ ) فهل سيترك الله ارضه لرجس الشيطان وهل سيخلف وعده ......لاااااااااااا ..فلننتبه ولنحذر ولنتبع قبطان سفينة النجاه ...حتي ننقذ انفسنا اولا من هول فاجعة عقاب الله ....ولانكون من تلك الفئات المذكوره فوالله مابعد الحق الا الظلال ......نعم يجب ان نحذر ولا نكون في شك اوريب ...ودوائنا لذلك ان نستمع وان ننصت لمايقول السيد القائد حتي نتعرف عليه ..فنحن اليوم بين مستمع منصت متبع وبين ومستمع ضال وتائه وبين متكبر وهكذا......من اراد ان يعرف موقعه من تلك الفئات فقط يستمع ينصت لكل مايقوله وسيتعرف علي هادي الامه وقبطان سفينة النجاه .السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين. .حفظه الله ....
اللهم اهدنا واجعلنا من جندك الغالبين وحزبك المفلحون واوليائك الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ..وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي  اله الطاهرين. ...........................الله اكبر ..الموت لامريكا ..الموت لا سرائيل ..اللعنة علي اليهود النصر للاسلام. ....

http://otmahpress.blogspot.com/2023/08/blog-post.html