أمير عبد اللهيان يلتقي ابن سلمان في جدة ويبحث معه ملفات سياسية وأمنية هامة على رأسها تطورات الأوضاع الإقليمية والدولي
أمير عبد اللهيان يلتقي ابن سلمان في جدة ويبحث معه ملفات سياسية وأمنية هامة على رأسها تطورات الأوضاع الإقليمية والدولي
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، التقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مدينة جدة السعودية.
وحضر الاجتماع السفير الإيراني لدى الرياض، علي رضا عنايتي. أما عن الجانب السعودي، فحضر وزير الخارجية، فيصل بن فرحان.
وأمس الخميس، وصل أمير عبد اللهيان إلى العاصمة السعودية، الرياض، وتركّز الزيارة على العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية ودولية، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي الإيراني “إيريب”.
وعقد وزير الخارجية الإيراني، مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، وقال أمير عبد اللهيان إنّ الطرفين أكدا “العزم على تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية وتطويرها في المجالات كافة”.
وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ فكرة إجراء حوار إقليمي على مستوى منطقة الخليج قد طُرحَت، وذلك “استمرارً للمحادثات السابقة مع السعودية”.
وقال الوزير الإيراني: “نحن نمدّ يد التعاون لدول الجوار ونحن الآن ننتهج مساراً صحيحاً في تحسين العلاقات مع هذه الدول”، معرباً عن أمله أنّ “فكرة تحقيق الأمن والتنمية في المنطقة لا يمكن أن تتجزأ”.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنّه أكد لنظيره الإيراني “حرص المملكة على تفعيل الاتفاقات السابقة بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالجوانب الأمنية والاقتصادية”.
وتأتي زيارة أمير عبد اللهيان، وهي الأولى لوزير خارجية إيران منذ أكثر من 10 سنوات، بعد شهرين على زيارة ابن فرحان لطهران، والتي كانت الأولى لوزير خارجية سعودي منذ عام 2006، حيث عقدا مباحثات تناولت قضايا الأمن والاقتصاد والسياحة والنقل.
والأسبوع الماضي، استأنفت السفارة السعودية في طهران نشاطها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، في حين لم تؤكد الرياض ذلك، أو تسمّي سفيراً لدى طهران.
ونسبت وسائل إعلام إيرانية، التأخّر في إعادة فتح السفارة السعودية، إلى سوء حالة المبنى الذي تضرّر خلال تظاهرات 2016، بعد إعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي، الشيخ نمر نمر.
وبعد أن اتفق البلدان على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما، بوساطة صينية، أعادت إيران، في 6 حزيران/يونيو، فتح سفارتها في الرياض.
وعيّنت طهران سفيرها السابق لدى الكويت، علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً لها لدى الرياض. وهذا الأسبوع، أفاد أمير عبد اللهيان الصحافيين، بأنّ عنايتي سيرافقه في رحلته إلى السعودية، “ليبدأ مهام عمله رسمياً”.
وقبل يومين، أكد عنايتي أنّ طهران تتطلع إلى ترسيخ عنصر الاقتصاد في العلاقات الثنائية مع الرياض، مشيراً إلى أنّ تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية “سيفتح آفاقاً كثيرة” للبلدين والمنطقة.
رأي اليوم
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، التقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مدينة جدة السعودية.
وحضر الاجتماع السفير الإيراني لدى الرياض، علي رضا عنايتي. أما عن الجانب السعودي، فحضر وزير الخارجية، فيصل بن فرحان.
وأمس الخميس، وصل أمير عبد اللهيان إلى العاصمة السعودية، الرياض، وتركّز الزيارة على العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية ودولية، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي الإيراني “إيريب”.
وعقد وزير الخارجية الإيراني، مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، وقال أمير عبد اللهيان إنّ الطرفين أكدا “العزم على تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية وتطويرها في المجالات كافة”.
وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ فكرة إجراء حوار إقليمي على مستوى منطقة الخليج قد طُرحَت، وذلك “استمرارً للمحادثات السابقة مع السعودية”.
وقال الوزير الإيراني: “نحن نمدّ يد التعاون لدول الجوار ونحن الآن ننتهج مساراً صحيحاً في تحسين العلاقات مع هذه الدول”، معرباً عن أمله أنّ “فكرة تحقيق الأمن والتنمية في المنطقة لا يمكن أن تتجزأ”.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنّه أكد لنظيره الإيراني “حرص المملكة على تفعيل الاتفاقات السابقة بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالجوانب الأمنية والاقتصادية”.
وتأتي زيارة أمير عبد اللهيان، وهي الأولى لوزير خارجية إيران منذ أكثر من 10 سنوات، بعد شهرين على زيارة ابن فرحان لطهران، والتي كانت الأولى لوزير خارجية سعودي منذ عام 2006، حيث عقدا مباحثات تناولت قضايا الأمن والاقتصاد والسياحة والنقل.
والأسبوع الماضي، استأنفت السفارة السعودية في طهران نشاطها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، في حين لم تؤكد الرياض ذلك، أو تسمّي سفيراً لدى طهران.
ونسبت وسائل إعلام إيرانية، التأخّر في إعادة فتح السفارة السعودية، إلى سوء حالة المبنى الذي تضرّر خلال تظاهرات 2016، بعد إعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي، الشيخ نمر نمر.
وبعد أن اتفق البلدان على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما، بوساطة صينية، أعادت إيران، في 6 حزيران/يونيو، فتح سفارتها في الرياض.
وعيّنت طهران سفيرها السابق لدى الكويت، علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً لها لدى الرياض. وهذا الأسبوع، أفاد أمير عبد اللهيان الصحافيين، بأنّ عنايتي سيرافقه في رحلته إلى السعودية، “ليبدأ مهام عمله رسمياً”.
وقبل يومين، أكد عنايتي أنّ طهران تتطلع إلى ترسيخ عنصر الاقتصاد في العلاقات الثنائية مع الرياض، مشيراً إلى أنّ تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية “سيفتح آفاقاً كثيرة” للبلدين والمنطقة.
رأي اليوم