ساحة كربلاء تخلق الف ساحة

ساحة كربلاء تخلق الف ساحة

عتمة برس
9محرم 1445
ابواسامة الفقية:
م/مكتب الإرشاد-عتمة

كلما عاودنا شهر محرم الحرام، رسم بهلاله قصة لفاجعة كربلاء، وروى للأمة قصة البطولة والفداء، وقصة الرجولة والأباء، كلما عاد محرم الحرام روى لنا قصة صلاة الرماح وهي مزدحمة تصلي في صدر الإمام الحسين السبط يؤم تلك الرماح رأسه الطاهر،والذى منفك حتى فصل عن جسده الطاهر،قصة نهر من الدماء الطاهرة، قصة اصوات النواح والنحيب والندب والبكاء لكوكبة طاهرة من النساء، ولكن هناك صوت لا زال يدوي في مسامع الأحرار المؤمنون ويتردد صداه ليصنع أمة ثائرة مؤمنة مجاهدة، شعارها في كل زمان ومكان (هيهات منا الذلة) إن ثورة الإمام الحسين عليه السلام     لم تنته بمقتله، بل هي مثلت امتداد لثورة كل الأنبياء والرسل في وجه الطواغيت ورواد الضلال، وهي تمثل مدرسة لكل الأحرار الرافضين لحياة الذلة وبرم العيش، ثورة الإمام الحسين هي بداية لشراة تشعل في كل ساح ثورة على الطغاة، وساحة كربلاء الأم نراها اليوم تخلق ألف ساحة، وإن صرخة الحسين تخلق أمة تائرة متعاقبة بتعاقب الأجيال، وها نحن شعب الإيمان والحكمة ونحن نجسد الإمتداد الحقيقي لثورة الحسين عليه السلام، ضد آلاف من أمثال يزيد وأسوأ من يزيد، ونحن نجسد ثورة الحسين عليه السلام، في التضحية والفداء والصمود والأسطوري، خلف قيادتنا المحمدية العلوية الحسينية، السيد المولى حفيد محمد صلوات الله عليه وآله الأطهار السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وغدا سيتجلى مدى هذا الولاء المتجذر في شعبنا المؤمن المجاهد، بخروجه المشرف الى كل الساحات، مجددة السير على نهج الإمام الحسين وآل النبي محمد صلوات الله عليهم أجمعين، وغضبا لما يمارسه الأعداء  من تكرار إحراقهم لنسخ القرأن الكريم، وبهذا سيتبت الشعب اليمني أنه كما قال عنه الرسول صلوات الله عليه وآله انه نفس الرحمن موعدنا غدا عصر في ساحات الولاء لله ولرسوله ولٱله الاطهار ولكتابه ودمتم وطبتم وطاب ممشاكم ومن نصر الى نصر..

http://otmahpress.blogspot.com/2023/07/blog-post_36.html