أهمية المراكز الصيفية .. ومايترتب لنجاحها
عتمة برس /مقالات
5 شوال 1444
بقلم// عبد الملك المساوى
_تدشن المدارس الصيفية برنامجها لهذا العام 1444 يوم السبت القادم 9 شوال ويتضمن برنامج المدارس الصيفية الأنشطة المتنوعة..التي تهدف إلى استثمار أوقات الفراغ و تعزز قيم الثقافة القرآنية وتنمي حب الولاء للوطن وتكسب الطلاب والطالبات المهارات وتصقل مواهبهم وتعمل على تكوين الاتجاهات الإيجابية المرتبطة بالوعي والإدراك حول ما يحاك من مؤامرات تستهدف الوطن ووعي أبنائه._
أن العلاقة بهدي الله ونوره والعلم النافع والتزود بالهدى والبصيرة مسالة أساسية للإنسان المسلم وإلا فالبديل هو الظلمات لذلك يؤكد السيد القائد يحفظه الله أن الأولويات هو النشاط التعليمي والتوعوي المكثف الذي يبنينا ويبني أجيالنا البناء الصحيح ويقدم النموذج الحقيقي للإنسان المسلم الراشد الذي يحمل الرؤية الصحيحة، المستنير بنور الله ويحمل النظرة الصحيحة الى واقع الحياة ويحمل الوعي تجاه واقع هذه الحياة وتجاه الأعداء وطبيعة الصراع معهم وفي نفس الوقت يحمل زكاء في النفس فهدى الله بمثل ما هو حكمة وبصيرة عالية وفهم صحيح ، هو زكاء للنفوس واصلاح للعمل وتقويما في السلوك وأثره في الانسان مبارك
أن النشاط التعليمي يؤرق الأعداء لانهم يريدون للأمة أن تضل السبيل ، فالأعداء يستهدفون الأمة فكريا وثقافيا .. والمؤمل من المعلمين والمثقفين والمستبصرين والعلماء أن يساهموا في إحياء الدورات والإسهام فيها والاهتمام بها وهذا شيء مهم وجزء من مسؤولياتهم ..
وكذلك القائمين على الدورات أن يعوا أهميتها وان يؤدوا مسؤوليتهم بكل جدية وان يسعوا إلى أن يكون أدائهم الأداء المطلوب حتى تكون ثمرتها كبيرة بإذن الله.
وينبغي على الجهات الرسمية أن تقوم بدورها القوي في المتابعة والدعم وتفقد سير العمل والعناية به. وكذلك جانب المجتمع والآباء في أن يحرصوا على الدفع بأبنائهم للمشاركة في هذه الدورات وهي مسألة هامة فهم إلى ذلك، هذا النشئ في هذه الظرف الكبير الذي تواجهه أمتنا تحتاج إلى الرؤية الحكيمة والصحيحة ,لأن العلم والتعليم يعتبر من أقدس ما يقدمه الأب لأبنه حتى أنه أقدم من الأكل والشرب لأن ففيه نجاته وصلاحه وفوزه و تؤهله ليقوم بدوره في الحياة.
لذلك مطلوب من الجميع التفاعل والاهتمام لإلتحاق ابناءنا الطلاب والطالبات بالمراكز الصيفية لهذا العام انطلاقا من قوله تعالى"قو انفسكم واهليكم نارا ..صدق الله العضيم.