زيارة الجبهات والمرابطة أعظم الأعمال قربة الى الله
.
.
بقلم /علي عبد الرحمن الموشكي
.
.
جبهات القتال هي المواطن الأحب الى الله ورضوآنه فيها تتضاعف الأعمال والحسنات والأجر من الله ,فالحديث النبوي الشريف يقول فيها (أن من بات ليلة في سبيل الله كعبادة ستين يوم) وفي روآية أخرى (خيراً من الدنيا ومافيها) , حديث صحيح مروي في كل المذاهب, هنالك في مواطن العزة والكرآمة تكون أقرب الى رضاء الله ورضوآنه وتحصل على الإرتباط القوي بالله فيكون همك هو رضاء الله ورضوآنه وتكون قريباً منه, بشكل كبير تذوب في الله وتسعى كيف تخلص نفسك من الذنوب والمعاصي وتزداد إيماناً من خلال كثرة الدعاء والتسبيح والإستغفار, فتجد الراحة النفسية والشفاء لكل أمراض النفوس والعقول وتخلص نفسك من هموم الدنيا وتعرف تأييدات الله وآياته في واقعك , من السكينة والربط على القلوب ونزول المطر والتثبيت ويكون التعب راحة وتشعر بحلاوة وطعم الحياة.
أجواء الجبهات هي نفس الرحمان وفيها يشعر المرابط بأنه يكون قريباً من الله, ومن رضاء الله, فهيا مواطن يحبها الله ورسوله وملائكتة, عندما تريد أن تشعر بقرب ملائكة الله ففي الجبهات تشعر بهم وبتواجدهم من خلال الآيات الإلهية والتأييدات والمعجزآت الربانية, فأنت مع الله والله معك, يقول الله سبحانه وتعالى (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )من سورة الحج- آية (40) , ينصرك الله من خلال التأييدات في واقعك العملي , ويخذل أعدائك ويعزك.
وهلال مسيرتك الجهادية هنالك الكثير من الأخلاقيات التي لا بد منها وأنت تجاهد في سبيل الله وترابط في سبيل الله وتواجه أعداء الله, ذكرها الله في سورة التوبة وسورة الأنفال وفي العديد من السور , وشرحها تفصيلياً, السيد القائد (يحفظه الله) , من خلال دروس من سورة التوبة ودروس من سورة الأنفال, حتى ننال رضاء الله و نحضى بالنصر والغلبة والتأييد والمواجهة والصبر في والثبات في مواجهة قوى الشرك والظلال أمريكا وإسرائيل وأذيالهم ويرزقنا الله الشهادة في سبيل الله.
فالذي يرابط هو يؤدي عبادة هي من أعظم العبادات قربة الى الله أعظم الأعمال في العبادات فالجهاد هو سنام الأسلام, أعظم من الصلاة وأعظم من الحج وأعظم من الزكاة, إن أغلبية الناس يحبون فريضة الحج ويدعون الله أن يوفقهم لأداء فريضة الحج ولكن هنالك فريضة أعظم أجراً وهو الجهاد فالله ضاعف أجر الجهاد لمافيه إقامة دين الله ويتحقق به رضاء الله, والمرابطة هي الخطوات الأولية للمواجهة, أقدس الأعمال هي المرابطة في الثغور والميادين ومايشملها من أعمال خلال المرابطة من تحصينات ورصد وإستطلاع وتأمين وصيانة للسلاح وتقديم للخدمات الصحية والإمداد أعمال كثيرة يكون المرابط مستمتعاً بأدائها.
فمن يريد أن يرضى عنه الله ويدخلة فسيح جناته النعيم الدائم فمن الضروري والمهم ليكتمل أيماننا , حث الجميع وحشدهم للتحرك الزيارات والمرابطة قال رسول الله (صلوات ربي وسلامة عليه وعلى آله) (من مات ولم يحدث نفسه بالجهاد مات ميتت الجاهلية) وفي رواية (ولم يغزو) , عمل مهم للأمة وأكثر قربة الى الله, لقد مر على العدوآن على اليمن أكثر من ثمانية أعوام والله أن الأغلبية لم يحدثوا أنفسهم بالجهاد ولم يفكروا في الجهاد نهائياً, ولم يبذلوا ولم ينفقوا, بل يسخطون ويتحركون في التثبيط ويتمسخرون بالمرابطين ويثبطونهم ويحركون الدعايات والشائعات ويلومون أسر الشهداء والجرحى والمرابطين, ويستغربون من تحركهم وكأن الله لم يحذرنا من اليهود والنصارى وكأن الله لم يحثنا على مواجهة الأعداء وهو سيكون ناصرنا , قال الله سبحانه وتعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَـمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْـمُتَّقِينَ), الله وجهنا بهذا التوجيه وهذا الإنذار.
فالله الله في التحرك منا جميعاً لزيارة الجبهات كضرورة حتمية ومهمة حتى نحضى برعاية الله وتوفيقة وتأييدة والمرابطة من أعظم الأعمال قربة الى رضاء الله والبذل والإنفاق ورفد الجبهات بالمال والرجال يدل على الرجولة والعزة والكرامة والغيرة على الأعراض والأرض,,,,وغير ذلك يدل على الذل والهوان وأنعدآم للرجولة ونقص في الإيمان.
.
.
بقلم /علي عبد الرحمن الموشكي
.
.
جبهات القتال هي المواطن الأحب الى الله ورضوآنه فيها تتضاعف الأعمال والحسنات والأجر من الله ,فالحديث النبوي الشريف يقول فيها (أن من بات ليلة في سبيل الله كعبادة ستين يوم) وفي روآية أخرى (خيراً من الدنيا ومافيها) , حديث صحيح مروي في كل المذاهب, هنالك في مواطن العزة والكرآمة تكون أقرب الى رضاء الله ورضوآنه وتحصل على الإرتباط القوي بالله فيكون همك هو رضاء الله ورضوآنه وتكون قريباً منه, بشكل كبير تذوب في الله وتسعى كيف تخلص نفسك من الذنوب والمعاصي وتزداد إيماناً من خلال كثرة الدعاء والتسبيح والإستغفار, فتجد الراحة النفسية والشفاء لكل أمراض النفوس والعقول وتخلص نفسك من هموم الدنيا وتعرف تأييدات الله وآياته في واقعك , من السكينة والربط على القلوب ونزول المطر والتثبيت ويكون التعب راحة وتشعر بحلاوة وطعم الحياة.
أجواء الجبهات هي نفس الرحمان وفيها يشعر المرابط بأنه يكون قريباً من الله, ومن رضاء الله, فهيا مواطن يحبها الله ورسوله وملائكتة, عندما تريد أن تشعر بقرب ملائكة الله ففي الجبهات تشعر بهم وبتواجدهم من خلال الآيات الإلهية والتأييدات والمعجزآت الربانية, فأنت مع الله والله معك, يقول الله سبحانه وتعالى (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )من سورة الحج- آية (40) , ينصرك الله من خلال التأييدات في واقعك العملي , ويخذل أعدائك ويعزك.
وهلال مسيرتك الجهادية هنالك الكثير من الأخلاقيات التي لا بد منها وأنت تجاهد في سبيل الله وترابط في سبيل الله وتواجه أعداء الله, ذكرها الله في سورة التوبة وسورة الأنفال وفي العديد من السور , وشرحها تفصيلياً, السيد القائد (يحفظه الله) , من خلال دروس من سورة التوبة ودروس من سورة الأنفال, حتى ننال رضاء الله و نحضى بالنصر والغلبة والتأييد والمواجهة والصبر في والثبات في مواجهة قوى الشرك والظلال أمريكا وإسرائيل وأذيالهم ويرزقنا الله الشهادة في سبيل الله.
فالذي يرابط هو يؤدي عبادة هي من أعظم العبادات قربة الى الله أعظم الأعمال في العبادات فالجهاد هو سنام الأسلام, أعظم من الصلاة وأعظم من الحج وأعظم من الزكاة, إن أغلبية الناس يحبون فريضة الحج ويدعون الله أن يوفقهم لأداء فريضة الحج ولكن هنالك فريضة أعظم أجراً وهو الجهاد فالله ضاعف أجر الجهاد لمافيه إقامة دين الله ويتحقق به رضاء الله, والمرابطة هي الخطوات الأولية للمواجهة, أقدس الأعمال هي المرابطة في الثغور والميادين ومايشملها من أعمال خلال المرابطة من تحصينات ورصد وإستطلاع وتأمين وصيانة للسلاح وتقديم للخدمات الصحية والإمداد أعمال كثيرة يكون المرابط مستمتعاً بأدائها.
فمن يريد أن يرضى عنه الله ويدخلة فسيح جناته النعيم الدائم فمن الضروري والمهم ليكتمل أيماننا , حث الجميع وحشدهم للتحرك الزيارات والمرابطة قال رسول الله (صلوات ربي وسلامة عليه وعلى آله) (من مات ولم يحدث نفسه بالجهاد مات ميتت الجاهلية) وفي رواية (ولم يغزو) , عمل مهم للأمة وأكثر قربة الى الله, لقد مر على العدوآن على اليمن أكثر من ثمانية أعوام والله أن الأغلبية لم يحدثوا أنفسهم بالجهاد ولم يفكروا في الجهاد نهائياً, ولم يبذلوا ولم ينفقوا, بل يسخطون ويتحركون في التثبيط ويتمسخرون بالمرابطين ويثبطونهم ويحركون الدعايات والشائعات ويلومون أسر الشهداء والجرحى والمرابطين, ويستغربون من تحركهم وكأن الله لم يحذرنا من اليهود والنصارى وكأن الله لم يحثنا على مواجهة الأعداء وهو سيكون ناصرنا , قال الله سبحانه وتعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَـمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْـمُتَّقِينَ), الله وجهنا بهذا التوجيه وهذا الإنذار.
فالله الله في التحرك منا جميعاً لزيارة الجبهات كضرورة حتمية ومهمة حتى نحضى برعاية الله وتوفيقة وتأييدة والمرابطة من أعظم الأعمال قربة الى رضاء الله والبذل والإنفاق ورفد الجبهات بالمال والرجال يدل على الرجولة والعزة والكرامة والغيرة على الأعراض والأرض,,,,وغير ذلك يدل على الذل والهوان وأنعدآم للرجولة ونقص في الإيمان.