السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية 04 صفر 1446هـ


السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية 04 صفر 1446هـ

- منذ جريمة استهداف القائد الإسلامي إسماعيل هنية والقائد الجهادي فؤاد شكر والتطورات تلقي بظلالها على الوضع بكله

- جرائم العدو الأخيرة استهدفت قادة من قادة الأمة ومن رجال المسلمين الذين يقومون بدور مميز في حمل راية الجهاد والمواجهة لعدو الإسلام والمسلمين

- التطورات الأخيرة ألقت بظلالها على الوضع بكله والمعركة في ذروتها مع العدو الإسرائيلي

- تجلى مع الجريمة الكبيرة التماسك التام لحركة المقاومة الإسلامية حماس فيما كان هدف العدو النيل من صمودها وثباتها والتأثير على قرارها

- حماس استمرت في نشاطها وتماسكها ولم تبرز مع الجريمة الكبيرة حالات اختلاف أو ضعف أو تراجع في موقفها

- كتائب القسام واصلت رغم الجريمة الكبيرة أداء مهامها الجهادية بكل فاعلية وبتماسك تام وبجدارة عالية

- حماس أعلنت اختيار الأخ المجاهد الكبير يحيى السنوار خلفا للشهيد إسماعيل هنية وهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف

- الاختيار بإجماع للقائد الكبير السنوار الذي يعرفه العدو والصديق بصلابته وثباته وحِنكته وجدارته القيادية هو بحد ذاته رسالة مهمة للعدو الإسرائيلي

- الاختيار للقائد الكبير السنوار تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد والاستمرار في الموقف والثبات على المبادئ الأساسية

- جبهة حزب الله استمرت في عمليات الإسناد بفاعلية عالية وضربات قوية ونوعية مع التأكيد على حتمية الرد على استهداف القائد شكر والعدوان على الضاحية

- العدو الإسرائيلي بعد التصعيد الخطير من قِبَلِه هو في حالة خوف كبير بكل ما تعنيه الكلمة

- التأكيد على الرد من الجمهورية الإسلامية في إيران صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا

- الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آتٍ بإذن الله

- تأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته

- العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية

- لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط

- هناك مساع أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد

- لم تتوقف الاتصالات والرسائل والوسطاء لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر

- محاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها

- مسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها

- الموقف الإسلامي عموما مؤسف وبيان منظمة التعاون الإسلامي لا يجوز أن يكون سقف الدول الإسلامية

- جمعية خيرية أو مؤسسة صغيرة يمكن أن تصدر بيانا أفضل مما صدر عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن جرائم الاغتيال

- بإمكان بعض الأنظمة العربية بالحد الأدنى إيقاف التعاون مع العدو الإسرائيلي، وهناك 4 أنظمة عربية تتعاون معه بشكل كبير وكذا بعض الأنظمة الإسلامية

- المتعاطفون مع خدش أذن ترامب لم يصدروا حتى بيانات إدانة تعبر عن موقفهم من جريمة استهداف قائد إسلامي كبير

- بعض الأنظمة العربية لا تزال تصنف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم القسام وحركة حماس وسرايا القدس والجهاد الإسلامي وبقية المجاهدين بالإرهاب

- ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من أبشع جرائم الإبادة الجماعية لا يستحق بنظر بعض الأنظمة العربية توصيفه بالإجرام والإرهاب رغم فظاعته

- مع موقفها البارد والجامد تسخّر بعض الأنظمة العربية وسائلها الإعلامية لإسناد العدو الإسرائيلي كجبهة إسناد لصالح العدو بكل وضوح وبشكل مفضوح

- بعض الأنظمة العربية هي في صف الموالين للعدو وجبهة إسناد للعدو الإسرائيلي على المستوى الإعلامي والسياسي والشعبي

#الرد_آت
#سيد_القول_والفعل

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي:

- شرف كبير أن يساند محور القدس والجهاد والمقاومة الشعب الفلسطيني وهو واجب على الأمة بكلها

- ينبغي التذكير والاستنهاض المستمر للأمة لأن يكون لها موقف من المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني والمأساة المستمرة

- المسؤولية تجاه مأساة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تسقط بالتجاهل، ولا يمكن أن يسقط وزر التفريط فيها باللامبالاة

- التغافل والتجاهل لمأساة الشعب الفلسطيني حالة ظاهرة في معظم الشعوب ومعظم الأنظمة وله عواقبه الخطيرة

- ينبغي أن تستمر حملات التوعية والتذكير والاستنهاض في أوساط الأمة بقدر ما استمرت وكبرت المأساة للشعب الفلسطيني

- صمود وثبات وصبر المجاهدين الأعزاء في غزة مدرسة لكل الأمة ونموذج لكل المسلمين بل ولكل العالم

- الويل لمن خذل المجاهدين في غزة وتآمر عليهم، والويل لكل الماكرين والطاعنين في الظهر ممن يقدمون بإعلامهم وأموالهم ومواقفهم خدمة للعدو

- كتائب القسام وسرايا القدس ومن معهم من الفصائل في غزة هم في قتال مستمر بالرغم من تمام 10 أشهر من العدوان والحصار

- صمود المجاهدين واستبسالهم وصبرهم الكبير له عاقبته التي وعد الله بها وهي النصر

- المجاهدون في غزة يستمرون بالقتال بعمليات متنوعة ونوعية من التنكيل بالعدو الإسرائيلي

- الحاضنة الشعبية في غزة لم تفتح مجالاً للعدو الإسرائيلي ولا لعملائه لاختراقها وابتزازها رغم الجوع والفقر والمعاناة الشديدة

- صبر الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة جدير بالثناء والمساندة بكل الإمكانات

- الشعب الفلسطيني هو في الخندق الأول للأمة ولولا صموده وثباته وجهاده لكان العدو قد تجاوزه إلى غيره ولكانت الأحداث في مسرح آخر

- مهما بذل أي نظام عربي وقدم لخدمة أمريكا و"إسرائيل" فسيظل بنظرهم إما مجرد بقرة حلوب، أو مجرد مستغل يتم التخلص منه عند الاستغناء

- اتساع دائرة الأحداث إلى حرب إقليمية، أو ما هو أقل منها ليس في مصلحة العدو الإسرائيلي

- سعي العدو الإسرائيلي وحماقاته لتوسيع دائرة الأحداث سيخدم الشعب الفلسطيني بعد أن كانت استراتيجية العدو تعتمد على الانفراد به والسعي لإبادته

- العدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق أهدافه إلى حد الآن، وفي المستقبل سيكون أكثر خسارة وفشلا بإذن الله

- كلما تأزم الوضع على نطاق أوسع فالعدو الإسرائيلي ينشغل أكثر ويعيش حالة من الخوف والقلق كما هو حاصل الآن، يستنجد بأمريكا ومن يسميهم الأمريكي بالشركاء

- هناك من يفتح الأجواء للعدو الإسرائيلي ويقدم له الدعم الاقتصادي والإعلامي والسياسي ويقابل أي موقف مساند للشعب الفلسطيني بالموقف السلبي

- الأمريكي يقدم موقف بعض العرب تحت سياق الشراكة معه لحماية العدو الإسرائيلي دون أي قيمة لاتفاقيات بين الدول العربية أو التزامات إسلامية وقومية

- الإسرائيلي نفسه يعتبر بعض الأنظمة العربية شريكة له في حمايته

- العدو الإسرائيلي في حالة هلع وقلق كبير جدا، والإجراءات التي يقوم بها بعد تصعيده الأخير تعكس حالة خوفه الكبير

- عمليات حزب الله بالقصف والاستهداف والاختراق بالمسيرات لها تأثيراتها الكبيرة جداً على العدو الإسرائيلي

- أوساط العدو باتت ترى في ضربات حزب الله تحديا استراتيجيا غير مسبوق بالنسبة لـ "إسرائيل"

- القرار مستمر في جبهة الإسناد العراقية على مواصلة العمليات

#الرد_آت
#سيد_القول_والفعل

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية 04 صفر 1446هـ

- جبهة الإسناد اليمنية نفذت هذا الأسبوع عمليات بـ 16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيَّرة، ومن أبرزها استهداف مدمرتين أمريكيتين وإسقاط طائرة "MQ-9"

- بلغ عدد السفن المستهدفة من قبل جبهة الإسناد اليمنية 177 سفينة 

- مع انخفاض حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني أو التي تحمل بضائع للعدو الإسرائيلي أصبحت عملية التصيد لما يمر في البحر حالة نادرة

- انخفاض الحركة الملاحية التي كان يستغلها العدو انتصار كبير لقواتنا المسلحة اليمنية ولجبهة الإسناد اليمنية

- العدو في حالة ضائقة بكل ما تعنيه الكلمة من مدى التأثير لعملية الإسناد في الجبهة اليمنية الذي وصل إلى تعطيل الحركة الملاحية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي

- من النتائج المعلنة والصريحة لعملياتنا المساندة إفلاس ميناء أم الرشراش، والتقارير الإعلامية أظهرت من داخل الميناء تعطله تماما من أي نشاط

- بعد النجاح والانتصار الكبير في منع الملاحة لصالح العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن أصبح نطاق عمليات قواتنا على مدى بعيد جدا

- معظم العمليات أصبحت باتجاه المحيط الهندي على مسافة أبعد من 1000 كلم وإلى البحر الأبيض المتوسط وعمق فلسطين المحتلة بأكثر من 2000 كلم

- المعركة التي تخوضها جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد هي في مسرح واسع جدا

- هناك سيطرة كبيرة على الموقف من قبل قواتنا على مستوى نطاقنا القريب في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي، والاستهداف للسفن المرتبطة بالأعداء

- طبيعة المعركة كبيرة وقوية في مستوى المديات البعيدة، وتعتمد على تطوير التقنيات والإمكانات والحصول على المعلومات لضرب أهداف متحركة

- هناك عدة أحزمة تشتغل لحماية العدو الإسرائيلي للأسف الشديد بينها أحزمة دول عربية على مستوى الاعتراض والتشويش وبإخلاص كبير وجدية عجيبة

- بعض الدول العربية تسعى لإعاقة وصول أي شيء للعدو الإسرائيلي كما لو كانت ستدافع عن نفسها، وجعلت من نفسها متارس يحتمي بها العدو

- نحتاج في تطوير القدرات والتقنيات إلى ما يساعد على تجاوز قدرات 5 جهات على رأسها الأمريكي وأنظمة عربية أخرى ثم العدو الإسرائيلي

- التحديات تساهم في مدى تطوير القدرات أكثر ولن تستطيع أن توفر الاطمئنان للعدو الإسرائيلي

- نحن -وبحمد الله سبحانه وتعالى- في تطوير مهم لتقنيات وإمكانات جيشنا اليمني على مستوى المدى لمواجهة التحديات خلال هذه المرحلة

- رغم التعقيدات والعوائق في نهاية المطاف سنحقق تفوقا على تقنيات وتكتيكات يعتمد عليها الأعداء وهم يدركون هذه الحقائق

- قرار الرد هو قرار من الجميع؛ على مستوى المحور بكله وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها

#الرد_آت
#سيد_القول_والفعل