استشهاد الدكتور ناجي صبر وثقافة التكفييرين
|| مقالات ||
18 يونيو 2024مـ -12 ذي الحجة 1445هـ
بقلم/ إبراهيم عبدالرحمن المتوكل
رحم الله الشهيد الدكتور ناجي صبر، فقد كان مثالاً للمجاهد التقي نقي السريرة والمخلص طوال فترة مسيرته الجهادية.
ولقد جاء استشهاد الدكتور ناجي صبر _ رحمة الله تغشاه _ نتيجة الفكر الوهابي الدخيل على مجتمعنا اليمني، والثقافة المتطرفة التي لا تفقه سوى الذبح والقتل والسحل لكل من يخالف نهجها وتوجهها، ثقافة الأرهاب والتكفير التي أسسها ابن ملجم بطعن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو يصلي في المحراب… وهو ذلك الفكر الداعشي اليزيدي الذي حز رأس سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام، وصلب الإمام زيد بن علي عليه السلام… وما تزال آثاره الكارثية تفتك بالأمة الإسلامية إلى اليوم، وفي اليمن كان قد استفحل الفكر الوهابي الداعشي إلى ما قبل ثورة الـ21 من سبتمبر، والتي كانت جماعة داعش قامت بذبح عدد من الجنود، وتفجير الكلية الحربية والسجن المركزي، ومسجدي بدر والحشحوش، واغتالت الكثير من قادة البلاد وعظمائها ومفكريها أمثال الدكتور عبدالكريم جدبان، والدكتور أحمد شرف الدين، والدكتور محمد عبدالملك المتوكل، والأستاذ حسن محمد زيد، والإعلامي عبدالكريم الخيواني، وغيرهم.
هذا هو الفكر الوهابي الداعشي الدخيل والخطير على اليمنيين، وعلى الإسلام بشكل عام، والذي لا يؤيده وينخرط فيه إلا أولئك المجرمون أعداء الله ورسوله.. وعلينا كيمنيين أن نتوجه بالشكر والثناء لله سبحانه وتعالى على نعمة المشروع القرآني الذي أعاد لنا هويتنا الإيمانية، وحصن مجتمعنا بثقافة القرآن، كأمة مجاهدة عظيمة تتولى الله ورسوله وأعلام الهدى، بحيث لا يستطيع العدو اختراقها، وكان من ثمار المشروع القرآني العظيم كسر هيبة أمريكا، وإسرائيل أم الأرهاب، وتحصين الأجيال من خلال الدورات والمراكز الصيفية، حتى لايكونوا عرضة لهذه الثقافات الدخيلة، والأفكار الخبيثة المتطرفة… ورحم الله الشهيد المجاهد الدكتور ناجي صبر، ولا نامت أعين التكفييرين،« وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون»
|| مقالات ||
18 يونيو 2024مـ -12 ذي الحجة 1445هـ
بقلم/ إبراهيم عبدالرحمن المتوكل
رحم الله الشهيد الدكتور ناجي صبر، فقد كان مثالاً للمجاهد التقي نقي السريرة والمخلص طوال فترة مسيرته الجهادية.
ولقد جاء استشهاد الدكتور ناجي صبر _ رحمة الله تغشاه _ نتيجة الفكر الوهابي الدخيل على مجتمعنا اليمني، والثقافة المتطرفة التي لا تفقه سوى الذبح والقتل والسحل لكل من يخالف نهجها وتوجهها، ثقافة الأرهاب والتكفير التي أسسها ابن ملجم بطعن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو يصلي في المحراب… وهو ذلك الفكر الداعشي اليزيدي الذي حز رأس سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام، وصلب الإمام زيد بن علي عليه السلام… وما تزال آثاره الكارثية تفتك بالأمة الإسلامية إلى اليوم، وفي اليمن كان قد استفحل الفكر الوهابي الداعشي إلى ما قبل ثورة الـ21 من سبتمبر، والتي كانت جماعة داعش قامت بذبح عدد من الجنود، وتفجير الكلية الحربية والسجن المركزي، ومسجدي بدر والحشحوش، واغتالت الكثير من قادة البلاد وعظمائها ومفكريها أمثال الدكتور عبدالكريم جدبان، والدكتور أحمد شرف الدين، والدكتور محمد عبدالملك المتوكل، والأستاذ حسن محمد زيد، والإعلامي عبدالكريم الخيواني، وغيرهم.
هذا هو الفكر الوهابي الداعشي الدخيل والخطير على اليمنيين، وعلى الإسلام بشكل عام، والذي لا يؤيده وينخرط فيه إلا أولئك المجرمون أعداء الله ورسوله.. وعلينا كيمنيين أن نتوجه بالشكر والثناء لله سبحانه وتعالى على نعمة المشروع القرآني الذي أعاد لنا هويتنا الإيمانية، وحصن مجتمعنا بثقافة القرآن، كأمة مجاهدة عظيمة تتولى الله ورسوله وأعلام الهدى، بحيث لا يستطيع العدو اختراقها، وكان من ثمار المشروع القرآني العظيم كسر هيبة أمريكا، وإسرائيل أم الأرهاب، وتحصين الأجيال من خلال الدورات والمراكز الصيفية، حتى لايكونوا عرضة لهذه الثقافات الدخيلة، والأفكار الخبيثة المتطرفة… ورحم الله الشهيد المجاهد الدكتور ناجي صبر، ولا نامت أعين التكفييرين،« وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون»