تحية إكبار وإجلال لقائد الثورة والأمة وصانع الانتصارات ..
عتمة -برس /مقالات
19 ذي القعدة 144527 مايو 2024م
*✍🏻 بقلم/ #علي_القحوم*
نقف وقفة إجلال وإكبار لهذا القائد الذي جسد معاني الإنسانية وتجلت فيه أبهى صور الرجولة والشجاعة والشهامة والإباء والعزة الإيمانية والقيم العظيمة والمبادئ السامية والسمو في أمثلته العليا.. من ذا يكون ذاك إنه سماحة السيد القائد / عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله القائد المفدى وقائد الثورة اليمنية وفخر الأمة وصانع المعادلات الاستراتيجية وموحد الأمة العربية والاسلامية وحامي حماها الأول وناصر فلسطين وغزة ومجاهديها ألأبطال وشعبها المظلوم والواقف معها بشكل معلن وواضح حتى الانتصار وزوال اسرائيل كيف لا وهو القائد الشجاع والحكيم الذي يتمتع بحنكة سياسية وتكتيك عسكري مميز.. وكأن الحروبَ الماضية علّمته أشياءَ كثيرة.. فالتجربة التي خاضها في السنوات الماضية كانت كفيلةً بأن يستفيد منها.. فجعلته رجلا قويا وعبقريا ومخططا عسكريا ورجلا سياسيا مخضرما من الطراز الأول..
إنه بحق رجل السياسة والحرب والسلام، استطاع أن يقودَ اليمن وشعبها إلى بر الأمان بجدارة واقتدار، وهذه منّة ربانية وهبها الله لهذا القائد العظيم.. فهو سيفٌ للحق ومنهلٌ للعلوم ومنبعٌ لكل طيب وَعنوانٌ بارزٌ لدَماثَةِ الخُلُقِ والبر والوفاء..
وفي هذا المقام تعجز الكلمات وتجف الأقلام والصحف في الحديث عن قائد شجاع وعلَم هدى وأمل المستضعفين.. حيث ينحني قلمي إجلالا وإكبارا لهذا القائد العظيم فوالله ما كتبت هذا تزلفا أَو تقربا وإنما قول الحق، فمن لا يعرف قائد الثورة والأمة وصانع الانتصارات سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله حقَّ المعرفة يدرك أني لم أبالغ وأني لم أعطِ حقَّ هذا القائد العظيم.. فكلما فكرتُ أن أكتب عنه يتقيد قلمي ويصبح أسيرا لا يستطيع أن يخط بريشته ومداده؛ لأَنَّ من نتحدث عنه ليس أي رجل، إنه قائد برز في عصر الذلة والهوان والانكسار.. لتتحول بعد ذلك الهزائم إلى انتصارات ويرفع القيد ويجبر الانكسار وصانع الانتصار والحرية والكرامة لليمن وللأمة العربية والإسلامية.. ويقف حيث أراد الله أن يقف كُــلّ مسلم ويعرف من العدو ومن الصديق..
وفي هذا الصدد أنا لست بمستوى أن أكتب عن قائدا غيّر ملامح التأريخ وغيّر الموازين العسكرية والمعادلات السياسية على مستوى المنطقة والعالم .. ولا يسعني أن أقول كما يقال إن هناك قادة صنعهم التأريخ وأقعدهم على العروش في حين يوجد قادة هم من صنعوا التأريخ وسطّروا على صفحاته حكايات لعروش هم صُنّاعها الحقيقيون..
وفي الأخير أقول: سيدي معذرة عجزت حروفي عن مديحك والحديث عنك؛ لأَنَّ قلمي أعلن العجز وكذا البلاغة أعلنت ضعف الأدب.. فأنت القائدُ الكبير والمعطاء في هذا الزمن وموحِّد هذه الأُمَّــة التي مزّقها أعداء الإسلام.. وأنت قائدُ السفينة التي فيها النجاة لوهاج البحر معلناً موج الغضب.. فأنت غاسل العار ودرة الشرق والغرب، كيف لا وأنت ابن بدر الهدى وربّاني آل محمد ابن العلم والهدى ابن فقيه القُــرْآن السيد العلامة بدر الدين بن امير الدين الحوثي رحمة الله تغشاه؟.. كيف لا وأنت أخو من صدع بالحق في زمن الذلة والخنوع وهتف في وجه الطاغوت لم يبالِ ولم يخشَ أحد فشق طريقَ الجهاد وعبّدها بدمائه الطاهرة.. إنّه السيدُ القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي رحمة الله تغشاه.. فسلامُ الله عليكم جَميعاً يا مَن أيقظتم هذه الأُمَّــةَ من سُباتها وجعلتموها تعود إلى كتاب الله ونهج نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله؛ لتتحَـرّكَ هذه الأُمَّــةُ من جديد ويكونُ لها موقفٌ مباينٌ من أعداء الإسلام، أمريكا وإسرائيل.. فأنتم السادة.. أنتم القادة.. أنتم تاجُ الرؤس.