العجري: العالم يمر بمرحلة تحول والقضية الفلسطينية هي أهم مضمار للسباق الإقليمي

العجري: العالم يمر بمرحلة تحول والقضية الفلسطينية هي أهم مضمار للسباق الإقليمي



16 ابريل 2024مـ -7 شوال 1445هـ

عضو الوفد الوطني المفاوض عبد الملك العجري إن موقف الأنظمة العربية تجاه القضية الفلسطينية يؤثر سلبياً على موقعهم في التحولات التي تشهدها المنطقة.

وأضاف أن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران واليمن وحركات المقاومة في مساندة الشعب الفلسطيني يؤهل للعب دور قيادي كبير في مستقبل المنطقة.

وكتب العجري في تدوينة على منصة إكس مساء الاثنين أنه “إذا استمر النظام العربي على نفس المنوال في التعامل مع قضايا الإقليم والقضية الفلسطينية على نحو خاص فعما قريب ستصبح إيران سيدة المنطقة بلا منازع”.

وأوضح أن “العالم والاقليم يمر بمرحلة تحول والقضية الفلسطينية هي أهم ميدان في مضمار السباق الإقليمي”.

وقال إن “اليمن لا يمكنها أن تترك لإيران احتكار هذا المجد ولذلك اليمن حكومة وشعباً قررت أن تكون في طليعة الواقفين خلف مجاهدي المقاومة الفلسطينية”.

وأشار إلى أنه “لا يزال الوقت أداء أمام الأنظمة العربية”.

وأضاف: “لا أحد يطلب منكم الحرب، لديكم ما تفعلونه إن أردتم، والا فإنكم لن تكونوا سوى توابع ملحقة بالمشاريع الامريكية والغربية”.

ومع عملية “الوعد الصادق” التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني رداً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية بسوريا، انكشفت المزيد من جوانب الموقف العربي السلبي في الصراع مع العدو الإسرائيلي حيث أكدت تقارير أمريكية وإسرائيلية ومسؤولين غربيين أن عدة دول عربية شاركت في عملية التصدي للطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني ضد كيان الاحتلال.

وأفادت التقارير بأن مقاتلات أردنية شاركت في عملية اعتراض الهجوم، كما تم فتح الأجواء الأردنية لمقاتلات أمريكية وبريطانية للغرض نفسه، في الوقت الذي شاركت في السعودية والإمارات ودول أخرى في عمليات الرصد والتعقب من خلال شبكة رادارات عملت كنظام إنذار مبكر لمساعدة الكيان الصهيوني في محاولة التصدي للطائرات والصواريخ الإيرانية التي نجح عدد كبير في الوصول إلى أهدافه برغم ذلك.

وقد عبرت وسائل إعلام عبرية عن ارتياح كبير داخل الكيان الصهيوني من حجم المشاركة العربية في محاولة التصدي للهجوم الإيراني، حيث اعتبر ذلك مؤشراً على “تحالف” مهم لحماية “إسرائيل”.