لم اكتب في أحد لا ذم ولا مديح لكنها الحقيقة تتحدث عن نفسها في شخصين عرفتهم عن قرب شخصين معادنهم أصيلة لم تغيرهم المتغيرات ولم تؤثر فيهم المناصب والمغريات كنموذج للأنصار ومنهاج في الزهد والإيمان والأخلاق والتواضع يتم ترجمتة على ارض الواقع بخطوات عملية وبمواقف ثابتة ومن منطلق الإيمان بما يحملونة من أعمال أوكلت إليهم كتكليف لا تشريف ومسؤلية أمام الله لذلك لم تزدهم تلك المسؤليات إلا قرباً من الناس وسعياً وحرصآ على خدمتهم لذلك تجدهم يعيشون حياة البسطاء فلم أشاهد فيهم كِبريا الجاة ولا علو المناصب التي أشاهدها فيمن دونهم ممن كلفوا بمسؤليات أو أوكلت إليهم أعمال رغم صغرها لكنها أظهرت معادنهم وتبخر امامها إيمانهم وتغيرت لهجاتهم وأصبحوا كالبالون مجوف من الداخل لا مسؤلية أقاموها ولا مجتمعات خدموها ولا معاملات سهلوها ولا خدمات وفروها ولا غرابة في ذلك فالمسؤلية عندما تكون أكبرمن صاحبها فإنة يراها مغنم فيشغل نفسة بما له ويتناسى ما علية وعندما تكون اصغر من صاحبها فإنة يراها مغرم ويصبح سلوكة كسلوك هؤلاء الشخصين و تزيدة المسؤلية والمنصب مهما كان حجمه تواضعاً وتقرباً من الناس وإستماع وحلحلة لشكاويهم ومظلوميتهم
ومعالجة لقضاياهم وسعيآ لخدمتهم وتسهيلآ لمعاملاتهم وتصبح غايتة إقامة عدالة الله وخدمة خلقة.
https://t.me/mohammedalbokhety