يومان تفصل عن الذكرى الأولى لطوفان الأقصى والعبور المقدس في السابع

🔰 مقدمة نشرة الثامنة والنصف
يومان تفصل عن الذكرى الأولى
 لطوفان الأقصى والعبور المقدس في السابع من أكتوبر المجيد وماتزال المواجهة ساخنة والعدو يتلقى الضربات من كل الجبهات ويتعرض للتنكيل في كل محور اتجه إليه من شمال القطاع إلى وسطه إلى جنوبه وأخيرا في شمال فلسطين المحتلة ومثله شركائه في العدوان على غزة ولبنان يرزحون تحت الإذلال الدائم في البحر وقد ضاقت مساحات الإبحار فيه لسفنهم والتموضع لمدمراتهم  ويستمر الصراع الإستراتيجي وقد أسقط محور القدس فيما مضى من شهور المواجهة كل الجبروت الأمريكي والردع الإسرائيلي بعد أن أرهبت وأرعبت القوة الصهيوامريكية أنف الشبكات الحاكمة في الوطن العربي لعقود من الزمن وفي المقابل أثبت معسكر أعدائنا طيلة عام أنه مجرد ثكنة عسكرية أقامتها بريطانيا وأمنت بقاءها أمريكا وماتزالان تفعلان مع سجل مفتوح منذ أول يوم للاحتلال للجرائم والمجازر المروعة وقد اتصلت حتى بات معها قطاع غزة يحتضن أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ من بين أكثر من أربعة عشر ألف معاق في غزة يعانون فقدان الأطراف ويواجهون بجريمة الحصار وهي حصيلة لعام واحد من الإجرام الصهيوني وفي غزة عائلات وأسر كثيرة تنتظر منذ عام انتشال ما تبقى من أجساد أحبائها المحاصرين بأنقاض العدوان والمآسي في غزة لا تُحصى لكن الصبر عظيم وله ثمرته وفصائل المقاومة ثابتة عند وعودها وعهودها تحض على الوحدة وتحرض على تصعيد المقاومة الشاملة واستهداف مصالح العدو في كل مكان ويبقى الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب ولاءات المقاومة مُشهرة لا اتفاق ولا صفقة إلا بوقف العدوان والانسحاب الكامل وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الاعمار، وتحرير الأسرى ولن يُلغي الاحتلال والأمريكان الوجدان ولن يعدموا العنفوان وعلى بُعد ساعات من اكتمال عام الجهاد والصبر والصمود، رايات الشهداء القادة خفاقة وبأسهم في اتقاد وعزمهم يتصل على قبضات المجاهدين يوصي أحدهم الآخر في كل مترس وعلى كل الثغور تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ، عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ، أَعِرِ اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الاْرْضِ قَدَمَكَ، ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ ..

#طوفان_نحو_التحرير

للاشتراك بقناة #عتمة_برس_تيليجرام
👇👇👇
https://t.me/ottmahpress