قائد الثورة : الأمة ترى إيجابية المشروع القرآني في مساندة الشعب الفلسطيني وسيكون في المستقبل أعظم وأكبر
قائد الثورة : الأمة ترى إيجابية المشروع القرآني في مساندة الشعب الفلسطيني وسيكون في المستقبل أعظم وأكبر
متابعات عتمة -برس
11 مايو 2024مـ
متابعات عتمة -برس
11 مايو 2024مـ
2 ذي القعدة 1445هـ
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن المشروع القرآني في هذه المرحلة يحضر على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال موقفه المتميز في نصرة فلسطين، وأن حضور المشروع القرآني سيكون بإذن الله في المستقبل أعظم وأكبر.
وقال السيد القائد في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة للعام الهجري 1445هـ – 2024م إن السلطة الظالمة آنذاك اتجهت لمنع أي صوت يواجه الهيمنة الأمريكية، لتبقى الساحة خانعة ومفتوحة للتحرك الأمريكي، لكن المشروع القرآني تحرك بفاعلية وتجلى نجاحه منذ البداية لذلك كان الأمريكي منزعجاً ودفع السلطة للتحرك ضد المشروع.
وأشار إلى أن الأمريكي دفع السلطة آنذاك لمحاربة المشروع القرآني بكل الوسائل منها الحملات الدعائية والاعتقالات وفصل الموظفين، وأن السلطة اتجهت آنذاك لإغلاق بعض المدارس، وصولاً إلى التصعيد الكبير بالعدوان في الحرب الأولى ضد شهيد القرآن، مؤكداً أن المشروع القرآني تعرض لهجمة كبيرة على مدى 6 حروب شاملة كان الأمريكي فيها محرضاً ويوفر الدعم والغطاء.
وبين السيد القائد أنه على المستوى الشرعي لا مسوغ للسلطة آنذاك للتحرك ضد المشروع القرآني لأنه انطلق على أساس القرآن، وعلى المستوى القانوني لم يكن هناك ما يبرر للسلطة آنذاك مواجهة المشروع القرآني بالاعتقالات وبقية الإجراءات الظالمة، منوهاً إلى أن التوجه للعدوان العسكري على شهيد القرآن ومن معه لم يكن له أي مستند لا شرعي ولا قانوني.
وأكد السيد القائد أن محاربة المشروع القرآني فشل، ولم تحقق السلطة آنذاك هدفها في استرضاء الأمريكي لتحظى بالقرب منه، وأن السلطة آنذاك خسرت شعبها، وفي الوقت نفسه لم يشكل الموقف الأمريكي حماية لها، موضحاً أنه على الرغم من محاربة المشروع القرآني، لكنه بقي وامتد وتعاظم وتجذر ووصل إلى مسامع الدنيا بكلها.
ونوه إلى أن خيار التخاذل والاستسلام لا يشكل أي حماية للأمة، وخيار العمالة للأمريكي والإسرائيلي ليس فيه أي نجاة للأمة، وأن عاقبة الموالين لأمريكا وإسرائيل للتآمر على أمتهم وشعوبهم هي الخسران والندم.
وأوضح أن الأمة ترى إيجابية المشروع القرآني في مساندة الشعب الفلسطيني بشكل مميز وموقف متكامل، وترى إيجابية في أنه يتجاوز كل تلك العوائق والحواجز، لافتاً إلى أن المتغيرات الدولية يظهر فيها الانحدار الأمريكي وبروز قوى دولية أخرى، وأنه مع الانحدار الأمريكي يغيب المسلمون بل يتجه البعض إلى الالتحاق بقوة هنا أو هناك.
وأشار قائد الثورة إلى أن الأمة الإسلامية تملك مقومات معنوية ومادية وموقعاً جغرافياً مميزاً بما يجعلها متحررة وحاضرة على المستوى العالمي، وأن العالم يتضرر من الهجمة اليهودية الصهيونية على قيمه وأخلاقه وأمنه، لذلك يفترض بالمسلمين أن يدركوا مسؤوليتهم، وأن على المسلمين أن يدركوا بأن العدو الإسرائيلي عدو لهم ولو صادقوه، فهو لن يغير شيئاً في ثقافته أو سياساته، مؤكداً أنه لو اتجهت الأمة إلى معاداة عدوها الفعلي ستدرك أهمية الخطوات والمواقف والمشاريع الصحيحة، فالأمة بحاجة إلى التحرك في مشروع يعالج وضعيتها وبنيتها لتكون في مستوى مواجهة التحديات.
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن المشروع القرآني في هذه المرحلة يحضر على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال موقفه المتميز في نصرة فلسطين، وأن حضور المشروع القرآني سيكون بإذن الله في المستقبل أعظم وأكبر.
وقال السيد القائد في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة للعام الهجري 1445هـ – 2024م إن السلطة الظالمة آنذاك اتجهت لمنع أي صوت يواجه الهيمنة الأمريكية، لتبقى الساحة خانعة ومفتوحة للتحرك الأمريكي، لكن المشروع القرآني تحرك بفاعلية وتجلى نجاحه منذ البداية لذلك كان الأمريكي منزعجاً ودفع السلطة للتحرك ضد المشروع.
وأشار إلى أن الأمريكي دفع السلطة آنذاك لمحاربة المشروع القرآني بكل الوسائل منها الحملات الدعائية والاعتقالات وفصل الموظفين، وأن السلطة اتجهت آنذاك لإغلاق بعض المدارس، وصولاً إلى التصعيد الكبير بالعدوان في الحرب الأولى ضد شهيد القرآن، مؤكداً أن المشروع القرآني تعرض لهجمة كبيرة على مدى 6 حروب شاملة كان الأمريكي فيها محرضاً ويوفر الدعم والغطاء.
وبين السيد القائد أنه على المستوى الشرعي لا مسوغ للسلطة آنذاك للتحرك ضد المشروع القرآني لأنه انطلق على أساس القرآن، وعلى المستوى القانوني لم يكن هناك ما يبرر للسلطة آنذاك مواجهة المشروع القرآني بالاعتقالات وبقية الإجراءات الظالمة، منوهاً إلى أن التوجه للعدوان العسكري على شهيد القرآن ومن معه لم يكن له أي مستند لا شرعي ولا قانوني.
وأكد السيد القائد أن محاربة المشروع القرآني فشل، ولم تحقق السلطة آنذاك هدفها في استرضاء الأمريكي لتحظى بالقرب منه، وأن السلطة آنذاك خسرت شعبها، وفي الوقت نفسه لم يشكل الموقف الأمريكي حماية لها، موضحاً أنه على الرغم من محاربة المشروع القرآني، لكنه بقي وامتد وتعاظم وتجذر ووصل إلى مسامع الدنيا بكلها.
ونوه إلى أن خيار التخاذل والاستسلام لا يشكل أي حماية للأمة، وخيار العمالة للأمريكي والإسرائيلي ليس فيه أي نجاة للأمة، وأن عاقبة الموالين لأمريكا وإسرائيل للتآمر على أمتهم وشعوبهم هي الخسران والندم.
وأوضح أن الأمة ترى إيجابية المشروع القرآني في مساندة الشعب الفلسطيني بشكل مميز وموقف متكامل، وترى إيجابية في أنه يتجاوز كل تلك العوائق والحواجز، لافتاً إلى أن المتغيرات الدولية يظهر فيها الانحدار الأمريكي وبروز قوى دولية أخرى، وأنه مع الانحدار الأمريكي يغيب المسلمون بل يتجه البعض إلى الالتحاق بقوة هنا أو هناك.
وأشار قائد الثورة إلى أن الأمة الإسلامية تملك مقومات معنوية ومادية وموقعاً جغرافياً مميزاً بما يجعلها متحررة وحاضرة على المستوى العالمي، وأن العالم يتضرر من الهجمة اليهودية الصهيونية على قيمه وأخلاقه وأمنه، لذلك يفترض بالمسلمين أن يدركوا مسؤوليتهم، وأن على المسلمين أن يدركوا بأن العدو الإسرائيلي عدو لهم ولو صادقوه، فهو لن يغير شيئاً في ثقافته أو سياساته، مؤكداً أنه لو اتجهت الأمة إلى معاداة عدوها الفعلي ستدرك أهمية الخطوات والمواقف والمشاريع الصحيحة، فالأمة بحاجة إلى التحرك في مشروع يعالج وضعيتها وبنيتها لتكون في مستوى مواجهة التحديات.