نقاط من المحاضرة الرمضانية الثامنة للسيد عبدالملك الحوثي حفظه الله:*
• في محاضرة الامس تحدثنا بايجاز عن ما قبل خلق الانسان.
• الملائكة في خلقهم وتكوينهم يختلفون عن البشر، وليسوا كالجن، وهم مخلوقات خلقه الله سبحانه وتعالى، دون توالد ولا وضع اجتماعي مترابط بالإنسان، خلقهم الله دفعات هائلة جداً، وليست الحالة عندهم كالحالة عند البشر ذكور واناث.
• وقد فند الله التصورات الجاهلية عن الملائكة حيث كانوا يعتقدون أن الملائكة بنات،
• خلق الله الجان من قبل خلق الانسان، (والجان خلقناهم من قبل من نار السموم) لذلك الجان يختلف في خلقه عن الانسان.
• منذ خلق الله الأرض أعدها وهيئها للإنسان، عندما يأتي الوقت الذي سيخلقه فيه، فهيئها تهيأة عجيبة تتلائم مع دور الانسان الذي سيستخلفه الله فيها، (الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً، وأنزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقاً لكم).
• (الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فيها سبلاً) الله جعل الأرض مهداً للإنسان مهيأة له في كل متطلبات حياته، مع انها في حركتها ليست بالشكل الذي يظهر للإنسان وتؤثر فيه على حياته، وإلا فهي متحركة ضمن بقية الاجرام السماوية.
• يقول الله: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)، وكم من آيات في القرآن الكريم تدل على ان الله هيأ الأرض وإعدادها وبارك فيها، وما جعل الله فيها من الخيرات والبركات للإنسان، إضافة إلى قوله (وقدر فيها أقواتها) بما يحتاجه البشر ويفي باحتياجاتهم والدواب المخلوقة في الأرض.
• فيما يتعلق ما قبل خلق الانسان، باستثناء الدواب والكائنات التي خلقها الله فيها، لكن هذا الكائن الذي سيكون له دور أساسي في الأرض ومختلف عن دوره، كان الله قد أخبر الملائكة قبل خلق الانسان بزمن، ولا نعلم عن مستوى التفاصيل التي أطلعهم عليها.
• وعندما اتى الوقت المدبر بتوقيت الله سبحانه وتعالى أخبر الملائكة أيضاً انه سيخلق الانسان، والملائكة لهم أدوار كبيرة مرتبطة بالبشر، ولذلك من حكمة الله أن يخبرهم عن الانسان وحياة الانسان ومستقبل الانسان، وأن يكون لهم علاقة منذ بداية خلق الانسان، لان هناك مهام منوطة بهم، في حفظ الانسان ورصد أعماله، وامور كثيرة.
• الملائكة اندهشوا، وكان اندهاشهم وتساؤلهم، والعرض الذي قدموه بأن يقوموا هم بمهمة الاستخلاف في الأرض ليس اعتراضاً على توجيهات الله سبحانه وتعالى، ولكن الملائكة في إيمانهم وتعظيمهم لله، كبر عليهم وشق عليهم أن يكون في الأرض مخلوق يعصي الله سبحانه وتعالى ويرتكب تلك الجرائم الفظيعة، من افساد في الأرض وسفك للدماء.
• كان مقتضى التسليم أن لا يندهشوا وأن يذعنوا وان يعودوا إلى هذا المبدأ العظيم بأن الله هو العليم الحكيم، ولكن من عدل الله أنه بين لهم مقتضى الحكمة، كان هذا درساً حكيماً للملائكة.
• ليس هناك من المخلوقين من يمكن أن يستغني عن هداية الله، والله سبحانه بذلك الاختبار في قصة تعليم الأسماء أوصلهم إلى قناعة تامة، وكان ذلك درس حتى للمستقبل لهم.
• خلق الله سبحانه وتعالى آدم وبدأت حياة البشر، ونفخ الله فيه من روحه، وكما قال الله عنه (قل الروح من أمر ربي) وبالروح حياة الانسان، ويبقى حياً ما بقي الروح فيه.
• خلق الله من آدم حواء عليها السلام، آدم وحواء هما العنصر البشري الأول ومنهما توالد البشر.
• الانسان كائن أرضي خلقه الله من طينة الأرض ومهمته هي الاستخلاف في الأرض من البداية،
• المفهوم المنتشر ان الانسان في الأرض منفياً فيها عقوبة له، وهذا غير صحيح، والحقيقة أن الانسان في الأرض ليقوم بمهمته الاستخلاف في الأرض.
• الأرض كوكب مميز ورائع، ووجود الانسان فيها نعمة له.
• الله عد الأرض من نعمه، وما اودع الله بها من النعم والكثيرة جداً والتي لا يزال البشر يكتشفون المزيد من النعم.
• اكتشافات البشر في كيفية الانتفاع بالنعم في هذه الأرض ويتوسعون أكثر ووصلوا إلى مستوى عجيب جداً.
• أنعم الله على الانسان في خلقه، خلقه في أحسن تقويم، وميزه على الدواب الموجودة على الأرض، ومنحه الله مدارك وطاقات وقدرات ومواهب تتناسب مع المهمة الواسعة والدور الواسع له في الأرض.
• عرف الله ادم الأسماء، (وعلم ادم الأسماء كلها) ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)، علم ادم أسماء الأشياء الموجودة على الأرض، وعلاقته بها، وكيف ينتفع منها، ومن ثم عرض تلك المسميات على الملائكة وقال (أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)، أي إن كنتم صادقين أنكم الأنسب للاستخلاف في الأرض حسب تصوركم، قالوا (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) أدركوا بجهلهم بتلك الأشياء التي سألهم الله عليها.
• أدركوا أنه لم يكن منبغي عليهم أن يتساءلوا، وأن الله حكيم وأحكم الحاكمين.
• في محاضرة الامس تحدثنا بايجاز عن ما قبل خلق الانسان.
• الملائكة في خلقهم وتكوينهم يختلفون عن البشر، وليسوا كالجن، وهم مخلوقات خلقه الله سبحانه وتعالى، دون توالد ولا وضع اجتماعي مترابط بالإنسان، خلقهم الله دفعات هائلة جداً، وليست الحالة عندهم كالحالة عند البشر ذكور واناث.
• وقد فند الله التصورات الجاهلية عن الملائكة حيث كانوا يعتقدون أن الملائكة بنات،
• خلق الله الجان من قبل خلق الانسان، (والجان خلقناهم من قبل من نار السموم) لذلك الجان يختلف في خلقه عن الانسان.
• منذ خلق الله الأرض أعدها وهيئها للإنسان، عندما يأتي الوقت الذي سيخلقه فيه، فهيئها تهيأة عجيبة تتلائم مع دور الانسان الذي سيستخلفه الله فيها، (الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً، وأنزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقاً لكم).
• (الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فيها سبلاً) الله جعل الأرض مهداً للإنسان مهيأة له في كل متطلبات حياته، مع انها في حركتها ليست بالشكل الذي يظهر للإنسان وتؤثر فيه على حياته، وإلا فهي متحركة ضمن بقية الاجرام السماوية.
• يقول الله: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)، وكم من آيات في القرآن الكريم تدل على ان الله هيأ الأرض وإعدادها وبارك فيها، وما جعل الله فيها من الخيرات والبركات للإنسان، إضافة إلى قوله (وقدر فيها أقواتها) بما يحتاجه البشر ويفي باحتياجاتهم والدواب المخلوقة في الأرض.
• فيما يتعلق ما قبل خلق الانسان، باستثناء الدواب والكائنات التي خلقها الله فيها، لكن هذا الكائن الذي سيكون له دور أساسي في الأرض ومختلف عن دوره، كان الله قد أخبر الملائكة قبل خلق الانسان بزمن، ولا نعلم عن مستوى التفاصيل التي أطلعهم عليها.
• وعندما اتى الوقت المدبر بتوقيت الله سبحانه وتعالى أخبر الملائكة أيضاً انه سيخلق الانسان، والملائكة لهم أدوار كبيرة مرتبطة بالبشر، ولذلك من حكمة الله أن يخبرهم عن الانسان وحياة الانسان ومستقبل الانسان، وأن يكون لهم علاقة منذ بداية خلق الانسان، لان هناك مهام منوطة بهم، في حفظ الانسان ورصد أعماله، وامور كثيرة.
• الملائكة اندهشوا، وكان اندهاشهم وتساؤلهم، والعرض الذي قدموه بأن يقوموا هم بمهمة الاستخلاف في الأرض ليس اعتراضاً على توجيهات الله سبحانه وتعالى، ولكن الملائكة في إيمانهم وتعظيمهم لله، كبر عليهم وشق عليهم أن يكون في الأرض مخلوق يعصي الله سبحانه وتعالى ويرتكب تلك الجرائم الفظيعة، من افساد في الأرض وسفك للدماء.
• كان مقتضى التسليم أن لا يندهشوا وأن يذعنوا وان يعودوا إلى هذا المبدأ العظيم بأن الله هو العليم الحكيم، ولكن من عدل الله أنه بين لهم مقتضى الحكمة، كان هذا درساً حكيماً للملائكة.
• ليس هناك من المخلوقين من يمكن أن يستغني عن هداية الله، والله سبحانه بذلك الاختبار في قصة تعليم الأسماء أوصلهم إلى قناعة تامة، وكان ذلك درس حتى للمستقبل لهم.
• خلق الله سبحانه وتعالى آدم وبدأت حياة البشر، ونفخ الله فيه من روحه، وكما قال الله عنه (قل الروح من أمر ربي) وبالروح حياة الانسان، ويبقى حياً ما بقي الروح فيه.
• خلق الله من آدم حواء عليها السلام، آدم وحواء هما العنصر البشري الأول ومنهما توالد البشر.
• الانسان كائن أرضي خلقه الله من طينة الأرض ومهمته هي الاستخلاف في الأرض من البداية،
• المفهوم المنتشر ان الانسان في الأرض منفياً فيها عقوبة له، وهذا غير صحيح، والحقيقة أن الانسان في الأرض ليقوم بمهمته الاستخلاف في الأرض.
• الأرض كوكب مميز ورائع، ووجود الانسان فيها نعمة له.
• الله عد الأرض من نعمه، وما اودع الله بها من النعم والكثيرة جداً والتي لا يزال البشر يكتشفون المزيد من النعم.
• اكتشافات البشر في كيفية الانتفاع بالنعم في هذه الأرض ويتوسعون أكثر ووصلوا إلى مستوى عجيب جداً.
• أنعم الله على الانسان في خلقه، خلقه في أحسن تقويم، وميزه على الدواب الموجودة على الأرض، ومنحه الله مدارك وطاقات وقدرات ومواهب تتناسب مع المهمة الواسعة والدور الواسع له في الأرض.
• عرف الله ادم الأسماء، (وعلم ادم الأسماء كلها) ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)، علم ادم أسماء الأشياء الموجودة على الأرض، وعلاقته بها، وكيف ينتفع منها، ومن ثم عرض تلك المسميات على الملائكة وقال (أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)، أي إن كنتم صادقين أنكم الأنسب للاستخلاف في الأرض حسب تصوركم، قالوا (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) أدركوا بجهلهم بتلك الأشياء التي سألهم الله عليها.
• أدركوا أنه لم يكن منبغي عليهم أن يتساءلوا، وأن الله حكيم وأحكم الحاكمين.