ثقافة الجهاد وفضل الإستشهاد
بقلم /عبدالملك المساوى
(مدير مكتب الثقافة-عتمة)
تحل علينا الذكرى السنوية للشهيد في كل عام لنقف بكل إجلال أمام محطة الشهداء ، والتي نعزز من خلالها عشق الشهادة و الاستشهاد.. فنأخذ الدروس والعبر من شخصيات الشهداء العظام ، ونتخذ المواقف العظيمة ونتسلح بسلاح الشهادة ، ونعرف أهمية الجهاد في سبيل الله .
فالجهاد في سبيل الله كان ومازال هو الحل الوحيد لدفع شر أشد الناس عداوة للذين أمنوا _اليهود والذين أشركوا.
لقد تحرك الشهداء الابرار تحت عنوان الجهاد في سبيل الله ونصرة المستظعفين وتحريرهم من الشر الأمريكي الإسرائيلي اليهودي ولعظمة هذا المشروع أرخصوا له حياتهم وقدموا له أرواحهم ، فكان عطائهم عظيم وليس له نظير.، وبدمائهم تحرر الشعب وتكونت دولة وجيش إستشهادي يهدد العدو الصهيوأمريكي قولا وفعلا ويضع تهديداتهم تحت قدميه...
إن الإنجازات العظيمة التي وصل إليها الشعب اليمني هي بفضل من الله أولاََ وبفضل دماء الشهداء الطاهرة وإن الإستمرار لتحقيق الأهداف والعناوين المثلى هي أمانة في أعناق من ينتظر بأن يتسلحوا بثقافة الشهادة وحب الاستشهاد في سبيل الله وأن لايبدلوا تبديلا كما وصفهم الله في القرآن الكريم: {مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا}.صدق الله العظيم