مولد الرسول وتغيير واقع المجتمع البشري ((2))
عتمة -برس ||مقالات||
عتمة -برس ||مقالات||
١٨ ربيع الاول ١٤٤٥
#ابومصطفى_الرضي
من يتأمل حركة التاريخ وطبيعة الاحداث والمتغيرات يجد ان ظهور المسيرة القرآنية وتحرك قيادتها الممتدة ولايتها بولاية الله ورسوله والإمام علي عليه السلام ممثلة بالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لم تكن صدفة او وليدة اللحظة،
بل هي مرتبطة بسنة الله وحكمتة وتدبيره لشؤون خلقه وهدايته ومصاديق لوعوده المذكورة في القرآن في أكثر من سورة منذو 1400 عام،
لهذا نجد ان حركة الشهيد القائد ومشروعه القرآني قد مثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الامة للعودة الى الخط والنهج المحمدي الاصيل لتغيير واقع الامة، وماتكالب الاعداء وحربهم العسكرية والإعلامية عليه وعلى مشروعه وعلى اتباعه إلا محاولة منهم لوقف عجلة التغيير الجذري في واقع المجتمع اليمني وفي واقع الامة.
ومع هذا فقد نمت ثمار هذا المشروع وتوجت بثورة ال 21 من سبتمبر 2014 م وفشل ورحل وهرب قادة الخط الدفاعي الاول عن امريكا واسرائيل ومن حاولوا بكل الوسائل منع حركة التغيير الجذري، لتصطدم مسيرة التغيير بخط الدفاع الثاني الذي جهزته واعدته ودعمته امريكا واسرائيل المتمثل في السعودية والامارات.
ومع محاولاتهم وحروبهم الشاملة لاكثر من تسع سنوات ومحاولة اشغال قيادة الثورة بالحرب ومواجهة العدوان وتداعياته لمنع حركة التغيير الجذري،
الا ان حاجة وضرورة وطبيعة المرحلة ومطالبة الشعب بالتغيير الجذري ، قد هيأ الفرصة لقائد الثورة للمضي قدماً وتحقيق آمال وتطلعات الشعب والامة رغم حساسية المرحلة وخطورتها، ولكن يبقى اختيار قائد الثورة لمناسبة المولد النبوي الشريف لأعلان اول مراحل التغيير الجذري في بنيان وهيكل ومبادئ وثقافة وهوية ورؤية وقوانيين دولة يمن الإيمان هو اللغز الذي حير الاعداء واغاض المنافقين، فتفويض الملايين من شعب الايمان في جميع الساحات لقائد الثورة يشبه الى حدٍ كبير تفويض وبيعة اجدادنا الانصار لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ونصرته في المدينة ،حينما قالوا ( والله لن نقول لك كما قال اصحاب موسى لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون، بل اذهب بنا حيثما شئت فوالله لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك))
وهنا يعيد التاريخ نفسه وتبدء معه مرحلة التغيير الجذري بهويته الايمانية في هذا العصر بقيادة حفيد رسول الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، والتي لن تغير واقع اليمن فحسب بل ستغير واقع الامة العربية والاسلامية بكلها .
ونحن بدورنا نؤكد للسيد القائد اننا سنكون السند والمدد والداعم لتحقيق وتجسيد هذا التغيير في واقعنا العملي سلوكاً وقولاً وعملاً ونهجاً وموقفاً ،
ومن صنعاء سيمتد نفس الرحمن حتى ينكسر قرن الشيطان ، والى صنعاء ستتجه وتهب شعوب الامة لاخراجها من الحروب والفتن وشرور الفساد والافساد ليتحقق بذلك حديث رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في اهل اليمن وهذا هو سر احتفالاتنا والدليل على صدق تولينا .
#ابومصطفى_الرضي
من يتأمل حركة التاريخ وطبيعة الاحداث والمتغيرات يجد ان ظهور المسيرة القرآنية وتحرك قيادتها الممتدة ولايتها بولاية الله ورسوله والإمام علي عليه السلام ممثلة بالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لم تكن صدفة او وليدة اللحظة،
بل هي مرتبطة بسنة الله وحكمتة وتدبيره لشؤون خلقه وهدايته ومصاديق لوعوده المذكورة في القرآن في أكثر من سورة منذو 1400 عام،
لهذا نجد ان حركة الشهيد القائد ومشروعه القرآني قد مثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الامة للعودة الى الخط والنهج المحمدي الاصيل لتغيير واقع الامة، وماتكالب الاعداء وحربهم العسكرية والإعلامية عليه وعلى مشروعه وعلى اتباعه إلا محاولة منهم لوقف عجلة التغيير الجذري في واقع المجتمع اليمني وفي واقع الامة.
ومع هذا فقد نمت ثمار هذا المشروع وتوجت بثورة ال 21 من سبتمبر 2014 م وفشل ورحل وهرب قادة الخط الدفاعي الاول عن امريكا واسرائيل ومن حاولوا بكل الوسائل منع حركة التغيير الجذري، لتصطدم مسيرة التغيير بخط الدفاع الثاني الذي جهزته واعدته ودعمته امريكا واسرائيل المتمثل في السعودية والامارات.
ومع محاولاتهم وحروبهم الشاملة لاكثر من تسع سنوات ومحاولة اشغال قيادة الثورة بالحرب ومواجهة العدوان وتداعياته لمنع حركة التغيير الجذري،
الا ان حاجة وضرورة وطبيعة المرحلة ومطالبة الشعب بالتغيير الجذري ، قد هيأ الفرصة لقائد الثورة للمضي قدماً وتحقيق آمال وتطلعات الشعب والامة رغم حساسية المرحلة وخطورتها، ولكن يبقى اختيار قائد الثورة لمناسبة المولد النبوي الشريف لأعلان اول مراحل التغيير الجذري في بنيان وهيكل ومبادئ وثقافة وهوية ورؤية وقوانيين دولة يمن الإيمان هو اللغز الذي حير الاعداء واغاض المنافقين، فتفويض الملايين من شعب الايمان في جميع الساحات لقائد الثورة يشبه الى حدٍ كبير تفويض وبيعة اجدادنا الانصار لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ونصرته في المدينة ،حينما قالوا ( والله لن نقول لك كما قال اصحاب موسى لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون، بل اذهب بنا حيثما شئت فوالله لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك))
وهنا يعيد التاريخ نفسه وتبدء معه مرحلة التغيير الجذري بهويته الايمانية في هذا العصر بقيادة حفيد رسول الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، والتي لن تغير واقع اليمن فحسب بل ستغير واقع الامة العربية والاسلامية بكلها .
ونحن بدورنا نؤكد للسيد القائد اننا سنكون السند والمدد والداعم لتحقيق وتجسيد هذا التغيير في واقعنا العملي سلوكاً وقولاً وعملاً ونهجاً وموقفاً ،
ومن صنعاء سيمتد نفس الرحمن حتى ينكسر قرن الشيطان ، والى صنعاء ستتجه وتهب شعوب الامة لاخراجها من الحروب والفتن وشرور الفساد والافساد ليتحقق بذلك حديث رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في اهل اليمن وهذا هو سر احتفالاتنا والدليل على صدق تولينا .