*العام التاسع من الصمود اليماني *
*✍️محمد الضوراني *
الصمود اليماني للعام التاسع ضد العدوان الغاشم والظالم والذي استهدف الشعب اليمني ارض وانسان ، اننا اليوم وفي بداية العام التاسع من الصمود والثبات والتحدي لقوى الشر وقوى الضلال المتمثل بالشيطان الأكبر أمريكا واسرائيل والبريطاني وأدواتهم في المنطقة المتمثل بالنظام السعودي والإماراتي ومرتزقته في الداخل ، إننا اليوم نشهد ثمرة هذا الصمود والثبات وهي العزة والكرامة والاستقلال بالقرار السيادي بعيد عن الوصاية والهيمنة والذل لقوى الاحتلال .
أن تحرك الشعب اليمني في المناطق الحرة والتي تمتلك القرار وتمتلك القيادة الحرة وتمتلك السيادة وتمتلك الإيمان الصادق بالله والقوة التي سببها امتلاك الشعب للقضية وامتلاكه الإرادة القوية والتصميم على مواجهة المعتدين مهما امتلكوا من قوة ومن أسلحة ومن تحالف دولي ظالم على هذا الشعب الذي تمسك بالله واستعان بالله وقرر المواجهة لنيل الحرية والاستقلال ، إن العدوان الذي استمر ومنذ بدايته في ارتكاب ابشع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية واصبحت وصمة عار لتلك القوى المعتدية ، هذه القوى التي استعانت بأمريكا في عدوانها واستعانت بإسرائيل وبريطانيا وغيرها من قوى الاستكبار العالمي لاستهداف هذا الشعب وقيادتة القرانية من خلال ذرائع واهية باسم اعادة الشرعية والمد الإيراني وغيرها من العبارات التي استخدمتها لإقناع قليلي الوعي ومن اصبحوا ادوات بايدي الاعلام لتلك الدول او من لديهم مصالح شخصية لهم أو حزبية أو غيرها…. الخ .
ان العدوان انهزم بقوة الله وثبات وعزيمة وارادة وتوحد هذا الشعب مع القيادة الثورية ، أن العدوان انهزم بإيمان هذا الشعب وتمسكه بالله و المسيرة القرانية وبالرسول صلوات الله عليه وعلى آله والامام علي عليه السلام أعلام الهدى من آل البيت الذين يعتبرون قدوة في جهادهم في ثباتهم في إيمانهم في قوة موقفهم ضد أعداء الله والمنافقين ، إن العدوان خسر في معركته العسكرية والامنية وخسر في الجانب الثقافي والاجتماعي وفي زرع الفرقة الداخلية والانقسام الداخلي ، خسر بتوحد كل اليمنيين ومعرفتهم ان عدوهم هو لا يريد لهم الخير هو عدو قذر لا يحترم المواثيق والعهود ولا يحترم أي شعب هو يعمل لمصالحة ولنا في ما حدث في العراق وغيرها من الدول عبرة وكذلك ما يحصل في المناطق المحتلة من حالة عدم الاستقرار والانقسام الداخلية وحالة فقدان الأمن وحالة الذل والانهيار الداخلي وتمكن المحتل من استخدام الخونة والمرتزقة ادوات لهم وعبيد لمشاريعهم الاستعمارية .
لذلك نحن في المناطق الحرة مع القيادة الثورية نعيش الاستقرار والحرية والامن والثبات رغم محاولة العدوان زرع الفرقة الداخلية والنعرات العنصرية والارجاف عبر الطابور الخامس ورغم الحصار ونهب الثروات ومنع الرواتب ليزيد من معاناة الشعب وزرع حالة من التذمر لدى الكثير لكن الوعي الشعبي الذي منبعه الإيمان بالله والتوكل على الله والتوحد الشعبي مع القيادة أفشل كل مشاريعهم وسوف يفشل مشروعهم ويسقطون مهما عملوا ومهما تآمروا علينا فهم الخاسرون والنادمون والشعب اليمني هو المنتصر باذن الله .