صحافة اليوم:
الذكرى السنوية
للشهيد القائد محطات ومواقف خالدة
[ 17 فبزاير 2023مـ -26 رجب 1444هـ ]
قال تعلى؛ فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين. صدق الله العظيم
حديثنا عن الشهيد القائد مؤسس المسيرة القرآنية ومن ارسى دعائمها، العالم القرآني والمفكر الاسلامي السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه هو حديث عن الرجل العظيم الذي جسدانبل القيم
واعظم المحامدالقرآنية واجل صفات الخير والشجاعة والكرم والجودومكارم الاخلاق الرفيعة
هوحديث عن الرجل العظيم الذي منحنا الحياة من حياته والعزة والحرية والكرامة من دمه واستشهاده، الرجل الذي جسد الايمان قولا وعملا، وترجم كل ذالك الى واقع عملي لم يفارقه في الحرب والسلم،وظرب ومعه الثلة المؤمنة من الشهداءدروس التضحية والثبات،بما يدلل ويبرهن على عظمة هذا الدين وقوته،
ان الجميع مدعوون الى التعرف على الشهيد القائد رضوان الله عليه من خلا مسيرته الجهادية ومن خلال مواقفه العظيمة ،ومن خلال دروسه ومحاضراته ،الناطق الرسمي باسمه والمعبر الحقيقي عنه؛ الذي تتحدث عنه في انصع صورة، واصدق بيان
_ ولد الشهيد القائد الحسين ابن بدرالدين الحوثي في شهر شعبان 1379هجرية،تحيطه البركات، وتؤمم شطره البينات، وذالك في مدينة الرويس_ بني بحر_ مديرية حيدان_ بمحافظة صعدة، وكما، فتح عينيه على الدنيا على نورالايمان والتقوى،فانه نشا في رحاب القرآن الكريم وعلوم اهل بيت النبوة صلوات الله عليهم،ونهل من هذا المنبع الصافي، وهذا المعين النقي و ترعرع وتعلم على يد ابيه فقيه القرآن بدر الدين ابن امير الدين الحوثي رحمه الله الذي عرف بين الجميع بعلمه وتقواه واستشعاره للمسؤلية ،واعمال البر والاحسان لدى العامة والخاصة ويذكر السيد حسين كيف كان والده يدفع به وباخوته الى تحمل المسؤلية الدينية مهما كانت التضحيات ويوضح السيدحسين ايضا في محاضرة (توصيات لطلاب الدورة)ويؤكد ان ذالك لايعني ان والده لم تكن تهمه سلامة اولاده ولكنه يعرف بان الافضل لولده ان يدخل في عمل وان كان فيه تضحيه بنفسه؛ لايمنعه من ذالك اويدفعه الى الابتعادعن ذالك العمل،اويربيه على الجبن اوالتخلي عن المسؤلية
وكان العلم والعمل والشعوربالمسؤلية تجاه امته ودينه،صفات بارزة عرف بها الشهيد القائد لدى الجميع اما شخصيته فكانت شخصية قوية وجذابة يتمتع بالحكمة والبصيرة والحم والشجاعة وعلو مكارم الأخلاق وكان يمتلك اعلى القدرات في التبيين والتثقيف ويتمتع باعلى الخبرات السياسية ،والادارية،والفنية،وكان رضوان الله بحر من العلوم المتكاملة،فهو قرين القرآن بآياته وبيناته وتفاصيله،
وكان رضوان الله عليه صاحب دورانساني واجتماعي في خدمة مجتمعه يعيش معانات المجتمع ويتالم لواقعهم ، ويعمل دائما من اجل الخيرونفع المجتمع وساهم في ايجاد بعض المشاريع التي انجزت بمساعيه الخيرة
وقدعرف السيدحسين رضوان الله عليه بمواقفه القوية في مجلس النواب اليمني عندما دخله ممثلا عن الدائرة(294) بمحافظة صعدة؛عن حزب الحق،وكان له دور بارزفي مجلس النواب وعرف السيدحسين بين الاعضابرؤيته الحكيمة ومحاربته للفسادد وامتناعه عن التوقيع على القروض التي ترهق كاهل الشعب
كماكان للسيدحسين موقف رافض للحرب علىالجنوب في صيف 94؛بدافع الحرص على مصلحة البلدوالحفاض على وحدته وتجنب سفك الدم اليمني فكان هو ضمن فريق المصالحة وراب الصدع ،فلماوجدالسيدحسين بأن عشاق
السلطة ذهبوا الى الحرب، نآى بنفسه وباتباعه،ان يكونوا شركاء في سفك الدماء، وعاد الى محافظة صعدة،رغم الحظر الذي منع النواب من مغادرة العاصمة آن ذاك،وخلال المظاهرات التي قادها في صعدة اعلن عن موقفه وموقف ابنا هذه المحافضة ممايحدث من سفك للدم اليمني
وفي يوم السبت 16_6_1994نزلت حملة عسكريةكبيرة ظالمة، الى مران وعبثت بالبلاد وضربت دور العلماء واعتقلت افضل ابنا المنطقة،وعاثت في الارض فساد
ولم يكن السيدحسين ليتراجع عن مواقفه المشرفة والقوية في مواجهةالضالمين مهما حصل ولقد تامل كثيراوكثيرا في واقع الامة وامعن البحث والتدقيق ومن خلال غوصه في اعماق القران الكريم عرف الداء الذي يفتك بجسم الامة والذي طرحها ارضا،تآن تحت اقدام اليهود والنصارىانهاالثقافات المغلوطه والعقائد الفاسدة فالثقافات المغلوطةلتي جاءت من خارج الثقلين(كتاب الله وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
سبب نكسة الامه ووهنها وضعافهاوان لاحل الى بالعودةالصحيحة الى القران، ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ولقد كان رضوان الله عليه عظيم الثقةبالله علىعلاقة قوية به سبحانه يذكرك بالمتقين الذين وصفهم الامام علي عليه السلام (عظم الخالق في انفسهم فصغرمادونه في اعينهم) وكان يعرف ان من اكبر ازمات الامة ان لاتثق بالله كماينبغي مبينا اسباب ازمة الثقة ومردها.
ولقدحذر السيد رضوان الله عليه من خطردخول امريكا اليمن وماسيترتب على ذالك من دماروخزي وانتهاك للحرمات ونهب للثروات اذالم ينتبه الشع
ب اليمني اذالم يتحمل مسؤليته لمواجهة هذه المؤامرة ولتكن الصرخة بداية المشروع
وفي يوم الخميس17 يناير 2002 انطلقت الصرخة من حناجر السيدحسين صرخة الحق والعزة والكرامة صرخة
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام
ليعلن بذالك ولادة فجر جديد لامكان فيه للذل ولاللهوان ولا للخوف والاستكانة يوم فتح فيه السيدحسين باب العزة والحرية والكرامة التي ستعيد للامة مجدها وتخلصهامن تحت اقدام اعدائهاخصوصابعدمافقدت الامل في الاحزاب بكل انواعها دينية وقوميةوعلمانيه
وسئمت حالة الذل والهوان فمثل رفع لشعار القضية الاولىللتحرك في وجه المشروع الامريكي الصهيوني وفي وجه كل طواغيت العصر اعدا الامة كلهاوكانت القضية الثانية هيا مقاطعاة البضائع الامريكية والاسرائيلية
كواجب ديني وشرعي
وفي يم 17_6_2004 شنت السلطة عدوانها المباشر على المناطق المعادية لامريكا واسرائيل على اساس الشعار، فيما عرف بالحرب الاولى بعدعودة علي صالح من حظوره قمة الدول الصناعية الثمان في ولاية جورجيا الامريكية ،بحضوره مع الرئيس الامريكي بوش الاول آن ذاك
وكماهيا عادة التكفيريين علماء البلاط فقد افتوا بكفر السيدحسين ووجوب قتاله والوقوف الى جانب السلطة وتصدىالسيدحسين رضوان الله عليه/لهاذا العدوان الهادف لاسكات الشعار ولم يثنيه ذالك التهديد وتلك الهجمة الوحشية، فكان السيد حسين رضوان الله عليه اكبر من تهديدات السلطة الفاسدة وحربها الظالمة،بل ازداد ايمانا وثبات على مبدئه، مع الحرص على ان يفهم الجميع صحة مواقفة،
ان السيدحسين رضوان الله عليه بثورته الفكرية والثقافية الشاملة ،قاد اعظم ثورة على الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي تؤسس وتشرعن للطغيان والظلم والحكام الظالمين المستبدين اولياء الشيطان وادعيائه
وقد واصل الطواغيت والضالمين زحفهم على جبل مران وبعدعناء كبير وتضحيات جسيمة قدمتها السلطة قربان للمعبد الامريكي وصل المجرمون الى معقل السيد حسين بعدحرب دامت اكثر من ثمانين يوما،لقدتصورالظالمون انهم كسبوا المعركة وانهم قضوا على المسيرة القرآنية بوحشيتهم التي اعادت الى الاذهان كربلاء الطف مرة اخرى بوحشية لم نسمع عنها في العصر الحديث.
وهكذا ودع سيد المجاهدين وسليل بيت النبوة القائد والمؤسس للمسيرة القرآنية السيد حسين ابن بدرالدين الحوثي سلام الله عليه هذه الحياة وقد عمل ما عليه واسس لبناء امة القرآن آمة الاسلام وقلبه ملئ بالثقة بالنصرلهذه المسيرة الالهية مهما كانت التضحيات ، وهكذا ختم حياته الدنيا كما ذكر من كان معه وهويردر هذا الدعاء (اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة والآخرة) كان ذا لك في 26 شهررجب1425
ورغم اجرام من استهدفوه ؛ فقد انتصر دمه الطاهر على طغيانهم(ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود النصرللاسلام
المصاد
_موقع انصارالله
_كتاب ( في رحاب الشهيد القائد) للكاتب والباحث المجاهد/فاضل الشرقي
✅ التوعية والتثقيف
مكتب الثقافة بمديرية عتمة_محافظة ذمار
الذكرى السنوية للشهيد القائدالسيدحسين بدر الدين الحوثي1444هـ
شبكة_عتمة_برس_الإعلامية-:
قناتنا_على_ التيلجرام
https://t.me/ottmahpress
موقعنا_على_الأنترنت
https://otmahpress.blogspot.com
عتمة_برس_واتس_اب
https://chat.whatsapp.com/IBM7rN8fQGh1kiXpYsfb.