حضرموت والمؤامرة

 حضرموت والمؤامرة على اليمن وشعبه


بين الفينة والأخرى يظهر للعلن عن تحركات قبلية وعسكرية مدعومة من قوى أجنبية من أجل السعي لإنفصال حضرموت وإعلانها دولة مستقلة, فهل أبناء حضرموت قاطبة يسعون بقناعة وإرادة إلى تحقيق هذا الأمر, أم أن هناك مرتزقة وعملاء من أبناء حضرموت يتأمرون مع قوى أجنبية بقيادة المحتل ألامريكي لفصل حضرموت عن جسد الجمهورية اليمنية... الأحداث الجارية في حضرموت وكل المناطق المحتلة تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك في أن هناك مؤامرة خطيرة جدا تديرها وتحيكها أمريكا على أبناء اليمن منذ أمد بعيد, هذه المؤامرة بدأت تنشط وبشكل مكثف هذه الأيام بعدما أحكمت السيطرة على العديد من الجزر والموانئ اليمنية وكذا المناطق الغنية بالثروات النفطية والغازية ومنها مناطق في حضرموت.


وهذا هو المحك الحقيقي وراء السعي لإنفصال حضرموت عن خاصر الدولة اليمنية, فما يقوم به المحتل الأمريكي والسعودي والإماراتي بتأليب القوى العميلة له من أجل السعي لإنفصال حضرموت وعزلها عن بقية المحافطات اليمنية إلا من أجل الإستحواذ الكامل على مقدرات وثروات المحافظة وكذلك تنفيذ خطط ومطامع العدو السعودي الذي يريد أن يكون له موطئ قدم في أحد المؤانئ اليمنية المطلة على البحر العربي,  وهو الهدف الأساس لها, والتي تحاول تحقيقة منذ فترة طويلة, فعلى العقلاء والأحرار من أبناء حضرموت إن يصحوا ويتنبهوا لهذا المخطط العدواني التأمري على اليمن وأبناء حضرموت خاصة, لأن المحتل دوماً وأبداً يستخدم عملائه لفترة محددة ثم يلفظه مثل الكير عندما يلفظ خبث الحديد, وإن لا ينجروا وراء الأوهام التي يوعدهم المحتل بها لأنها سراب وما بني على باطل فهوا باطل.

على ابناء حضرموت العودة إلى جادة الصواب وعدم التهور في الإنجرار نحو دعاوي الإنفصال وتمزيق الوطن التي يسعى المحتل الأمريكي والسعودي لتحقيق بشتى الوسائل والذي عجز سابقا في تحقيقه عن طريق القوة العسكرية ومن خلال هذا الأجراء التدميري والتأمري على وحدة اليمن وتمزيق اواصره .. وندعو الجميع الى الترابط والاخاء ومعرفة العدو الحقيقي ومقارعة المحتل اينما وجد.