إجابات مختصرة ...لتسائلات المتعجلين عن كيفية تأديب "يمن الإيمان والحكمة" للكيان الصهيوني المجرم المحتل ?!


إجابات مختصرة ...لتسائلات المتعجلين عن كيفية تأديب "يمن الإيمان والحكمة" للكيان الصهيوني المجرم المحتل ?!
.

.شبكة عتمة برس/مقالات
29 /يوليو 2024
23 محرم 1445هـ

بقلم /أ.علي عبد الرحمن الموشكي

الروح والمدى والنجم والسناء الأرض الذي تعودت موج زحفنا لا تلام والشمس الذي إستعرت لهباً من حربنا لا تظام والموقع الذي سجد أمام رجالنا هيبتاً وإنسجام والجبل الذي صعدت منه صرخاتنا لا ينام والساحل المزروع في دنيا إنتصارتنا وعلى إمتداد هضابنا وجنبات ودياننا لن يقترب منه مارداً عميلاً وعلى أشفار صحوته أسوداً النوم في ساحاتهم حرام , منذ أن بدء المشروع القرآني المضي من خلال التثقيف والتعبئة القرآنية من خلال الدروس والمحاضرات العملية التي تأسس لبناء راسخ وعظيم والتي إجتثت عروش الضلال والطغيان في مكامن النفوس وفي الواقع كملرحلة تأسيسية في أرضية خصبة وذات فطرة إيمانية سليمة ترسخت في عقول ثلة من المؤمنين الطاهرين الذين صدقوا مع الله منبع الإيمان " يمن الإيمان والحكمة" , بالقول والعمل والتي أمتدت هذه الثقافة الإيمانية التعبوية الجهادية , أسست بنيان متماسك كالبنيان المرصوص ضمن أمة تتحرك ضمن منهجية ثابتة الصراع مع أعداء الله والمستمد أركانها من المنهجية الألهية.
من خلال تسارع الأحداث وتتابع الإنتصارات التي من الله بها على الشعب اليمني وقيادتة القرآنية وذلك للوقف الجاد ضمن صفوف محور المقاومة والتي تفوق اليمن ضمن جبهات الإسناد بالعديد من العمليات النوعية والتي كانت حسب مراحل خمس رافقها التطور في التقنية الصناعية التي أوقفت العالم مذهولاً من قوة عزية وإصرار القوات المسلحة اليمنية بمختلف وحداتها  وبقيادة علم الهدى تشرب المشروع القرآنية وجسده بالقول والعمل لم تبرد عزيمته ولم يتراجع خطوة واحدة ولم يرضخ لأي ضغوطات داخلية أو خارجية ينشر النور المشروع القرآني بثبوت مبدئية العدء لقوى الشر و المستكبر والطغيان العالمي ثلاثي الشر,  إستجابة لتوجيهات الله سبحانة وتعالى والذي يرافق ذلك نصر وتأييد من الله ورعاية من الله في جميع مراحل تحرك المشروع القرآني لأزهاق الباطل والطغيان في واقع الحياة, أن العالم بأسرة أصبح يرى بعيون تزداد حدقاتها إنفتاحاً , لدرجة الهفة والرهبة والخضوع لدرجة أعلى درجات القلق وتوتر , من الدروس القاسية والتي لم يسبق لها على وجهة تاريخ الأمة العربية الا في عهد رسول الله (ص), لأن سر الإنتصارات هو الثقة بالله والتوكل على والإعتماد على الله الذي يعز من يعزة وينصر من نصرة , والذي يأكدها قائد المسيرة القرآنية مراراً وتكراراً,  وأن العملية الأخيرة التي أستهدفة عمق العدو الإسرائيلي التي تعتبر إنتصارين أولاً : تصنيع طائرة "يافا" التي تميزت بالكثير من المميزات أولاً,  حجمها وقوة التفجير التي تحملها وتقنية الوصول الى عمق العدو الإسرائيلي ومخدعة والمكان الذي يستند عليه في مواجهة محور المقامة,  ثانياً : الإستهداف لأهم مركز تجاري في إسرائيل والذي أرعب كل من يسكن أرض فلسطين من الإحتلال الصهيوني , والرسالة قوية جداً وكانت وسائل إعلام العالم وقيادة العدو تتحدث بذهول عن هذه العملية العظيمة كما أخبرنا قائد الثورة -حفظه الله - الذي يطلع على عمق العدو ومايملك من تقنيات وأسلحة وعتاد بشري وحربي , و يقراء ردود أفعال العدو ويقيس مدى ألم العدو ويختار الجانب الذي لازآل يرى فيه حالة من إستحالة الوصول إليه , وذلك لكي يرى الكافرين بأس الله وقوته التي تزيدهم رعباً وخوفاً وتجعلهم يولون الأدبار تدريجياً , بعد مرحلة من الصفعات المتتالية والدروس القاسية التي جعلت قوى الإستكبار المتهيمنة تشل حركتها وتفقد قدراتها على تجميع قوها وإستحالة التفكير نظراَ,  لأن جرائم الإبادة الجماعية والمجازر التي لم يسبق لها على وجهه التاريخ كشفة وجهه الكيان الصهيوني المتغطرس والمستكبر والذي يفتقر الى الإنسانية والقيم والمبادئ الدولية,  أيقضة ثورات عالمية في عمق أم الشر والشيطان الإكبر أمريكا,  والذي لم يسلم من ينادون بأسم الإنسانية بإيقاف العدوان والحصار على غزة.
فبنك الأهداف لازآل مليئ بصكوك الصرف جارية الدارسة وكل هدف جاهز له ألية وأبعاد إستراتيجية , منحة من الله وتأييدة والتي يستلزم على الأمة العربية الخروج الجماهيري الواسع , وكسر جماح طغيان أنظمة الشعوب العربية,  لأن هذه الصفعات لإسرائيل وأمريكا وأعوانهم إستحقاق على أنظمة الشعوب العربية وسيسارع في الوفاء بها من لديهم النخوة والعزة والشرف والكرامة والأباء , من خلال الإصطفاف الشعبي من العالم العربي وشعوب العالم لإنساني ,فنطمأن المتعجلين والذين يتسألون بأين الرد?! , الرد مستمر ولن يتوقف فخروج الشعب اليمني الى الساحات بمليونية رد يزلزل قوى الطغيان والإستكبار , وإستمرار حالة الحصار على السفن الإسرائيلية والأمريكية وغيرها المرتبطة بالكيان الإسرائيلي رد وأستهداف حاملات الطائرات وغيرها من السفن والقطع الحربية التي هرولت بالهروب رداً قاسية,  وصول التأمين على السفن التجارية

وغيرها من سفن النقل الى 370% في

الـ100%, ومقدماً والذي لا يوجد حتى آلية في هذه الدول العظمى والذي توقف تسارع عداد شركات التأمين التي تفرض هذه الرسوم على جميع السفن ولا عذر عليها فأنشغال كونقرسها بأمداد أسرائيل وتأييد جرائم رئيس وزرائها في الكونقرس الذي هرب مذعوراً من إنقضاض مسيرة "يافا" و جعلها في عمى عن الإنسانية وتفقد وضعها من الداخل ,هذا ماعطل وشل من حركة عجلة الأقتصاد الأمريكي والأوروبي, وإن العمليات مستمرة وسيكون هنالك عمليات نوعية تشفى صدورنا وتجعل العدو يتراجع ويهرب كحاملات الطائرات الأمريكية أيزن هاور , ولدى قيادتنا القرآنية إستراتيجية وقضية واضحة وعادلة وقواتنا المسلحة هي من تبادر وهي من تختار الزمان والمكان والطريقة المناسبة لتأديب الكيان الصهيوني.
وإن حجم المأساة كبيرة جداً والذي يريد مزيداً من الإطلاع علية قراءة تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة والتي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بدولة فلسطين المحتلة السبت 27 يوليو 2024م (295) , نذكر منها مجازر الإبادة الجماعية : (3,443) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال و التي خلفت مئات الألالف من الضحايا منها (49,258) شهيدًا ومفقودًا و(10,000) مفقودٍ و (39,258) شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات و (16,251) شهيداً من الأطفال و (35) استشهدوا نتيجة المجاعة و (10,921) شهيدة من النساء و(885) شهيداً من الطواقم الطبية و(79) شهيداً من الدفاع المدني و (163) شهيداً من الصحفيين و (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات ,و (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات , و(90,589) جريحاً ومُصاباً, ولقد شملت الإحصائية الموجودة على الإنترنت الكثير من الكوارث في كافة المجالات والتي يندهش منها العالم ويقف مذهولاً أمام أكبر حرب أبادة في تاريخ العالم البشري وفي تاريخ الأنسانية منذ أن خلق الله آدم عليه السلام, إن الشعب الفلسطيني المظلوم يتألم ألماً كثيراً , أمام مرأى العالم وأمام صمت وخذلان من أنظمة الدول العربية , الذين أصبحوا كالحيونات التي تحرس قطعان من الأغنام والراعي هو الذي يحرك ويدير ويبيع ويشتري ويذبح متى يريد, وهذا هو أقل توصيف لحالة الصمت أمام الجرائم والتي حركت من لا إنسانية لهم في كل دول العالم.
وللانتقام للدماء الفلسطينية التي امتزجت بالدماء اليمنية والتي لابد من إستمراريتها ومضاعفتها والتحرك بفعالية وقوة نترك ذلك لعلم الهدى حفظه الله, والقوات المسلحة بكافة وحداتها والتي تذهل وستدهش وتوقف قلوب أعداء الله بقوة الله وتأييدة ونصرة وعونة ولينصرن الله من ينصرة.