تهنئة ورسالة ،، استطلاع وتطلع "

" تهنئة ورسالة ،، استطلاع وتطلع "




نبارك للأخ المجاهد محمد غالب المهدي ، تعيينه مديرا عاما للشرطة بمحافظة ذمار

وبعد المباركة بنيل الثقة

أستهل بالرسالة وأستميحكم العذر لو أستطلت قليلا في الحديث حول هذا القرار ولأعطيكم لمحة عن شخص المدير المعين والذي كان يشغل منذ حوالي أربع سنوات مديرا عاما لمديرية ضوران ، وهي المديرية التي أنا منها وأنتمي إليها

أولا بالنسبة لقرار التعيبن وكيف كان وقعه وصداه في أوساط المجتمع ؟

الحقيقة أن قرار تعيينه لاقى ارتياحا واسعا في أوساط الناس  

حيث أن الكثير ممن ألتقيتهم وتواصلت معهم لاستطلاع أراءهم حول الموضوع ، 

الجميع أكدوا دعمهم وتأييدهم لهذا القرار لأنه وضع الرجل المناسب في المكان المناسب 

وبصراحة لا أستغرب ذلك لأني أعرف الأخ أبو نصر جيدا وهو معروف ويشهد له الجميع بالأخلاق والنبل والنقاء والمصداقية  والنزاهة 

 وحسب افادة الذين يعرفونه عن قرب يعتبر مدير الأمن الجديد رجل دوله من الطراز الأول 

والمهم والأهم يتمثل في أنه لم يصل إلى هذا المنصب الا عن خبرة قيادية وجدارة ادارية كونه أحد الصاعدين من الجبهات وممن رشحهم ميدان الجهاد للعمل في ميدان المسؤولية ليقود بحكمة ويدير بحنكة ولديه من الجسارة وقوة الإرادة ما يجعله على رأس الجبهة الأمنية في محافظة ذات أهمية استراتيجية ليتعامل بحكمة وعقلانية حين يتطلب الأمر التعامل بهما وليتخذ بعزم وحزم القرارات القوية والصارمة حين يجب التعامل بكل حزم وقوة 

طبعا نتحدث عن هذه المواصفات لأهميتها ولكي لا نستبسط ولا نستسهل الأمر ،  

لأننا ندرك أهمية محافظة ذمار وتركيبتها الإجتماعية المعقدة والتي تختلف مناطقها وتتباين من منطقة إلى أخرى من حيث أن كل منطقة أو قبيلة لها واقعها وطبيعتها وظروفها وما تعيشه وما تعتاده ويطرأ فيها من مشاكل واشكالات وخلافات وصراعات قبلية تنشب وتخفت من حين لآخر 

وكما ندرك ايضا مدى وحجم المسؤولية عموما وأهمية تحملها واستشعارها والقيام بها بكل جدارة واقتدار وخاصة حين تكون هذه المسؤولية في ما يتعلق بتثبيت الأمن والأمان والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة والهدوء والسلم الاجتماعي بشكل عام 

لكننا في الوقت نفسه مطمئنون وثقتنا راسخة في كفاءة وجدارة المدير المعين 

وقد عرفناه في ميدان العمل رجال كفو وهو إن شاء الله أهل للثقة وجدير بالمسؤولية ويستحق أن نفخر به ونقف إلى جانبه وندعمه ونكون عون وسند له 

#ونسأل_الله_له_التوفيق_والسداد 

#ابو_جبريل_سبيع