المفسبكين..وسقوط الاقنعة

 المفسبكين ..وسقوط الأقنعة!

عتــمة-بــرس

31 ديسمبر 2022مـ 

7 جماد الثاني 1444هـ 


بقلم;/عبدالملك المسارى


ظهرت شريحة مايسمى بالناشطين الإعلاميين ، مفسبكين وتوتيتريون ونحوهم مع ظهور العديد من الشباب والكتاب الرافضين أو المنضمين لما عرف بالربيع العربي ، وحضيت تلك الفئة بقبول ما.. في الاوساط .. نتيجة لوجود أرضية ملائمة تمثلت في الصراع وتسابق الناس للحصول على المعلومات والأخبار ، واستثمروا ذلك الموضوع وحصلوا عبر تمرير الأخبار والتهكم  على نسبة  من المتابعين، ** وبالتدريج تحول العديد من اولئك الى  قوى إعلامية وموجهات رأي عام عاطفي مزاجي وفق اجندة تتبع  اشخاص اوكيانات تتبع دول العدوان من خلال تبنيهم توجيه التهكم والتجريح والمزايدات  واطلاق الأدعأت والفبركة واختلاق الاكاذيب والشائعات والتحريض ضد الانصار 


فمن ترديد اسطوانة : الروافض المجوس ، سب الصحابة ..الى ترديدهم اسطوانة : ايران .. التدخل الأيراني.. المشروع الفارسي..  الخ ، ثم تغيرت أيام فترة تحريض فتنة عفاش الى تلفيق وترويج الدعايات الكاذبة بأن

المشرفين يعيشون في ترف وبذخ  يشترون ويعمرون الفلل والعماير والأراضي ..الخ 


اليوم اسطونة ابواق التحريض تشتغل على انصار الله بأسم الفساد والفاسدين واللصوص والسرق المتهبشين على خلق الله ..الخ ، على قاعدة ، اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس مصحوبة بهالة اعلامية مكثفة تحريضية تهويلية وتضخيمية ، تدور  في فلك العدوان ، إذ يتضح جليا لمن يتابع  تلك الصفحات الصفراء ان المخرج واحد ، نمطية توُجّه لاستهداف الجبهة الداخلية  الصامدة في وجه العدوان على اليمن منذ ثمان سنوات، تهدف الى ضرب معنويات المجتمع، وزرع اليأس والهزيمة النفسية في اوساطهم ، واثارة السخط الشعبي ضد متصدري دفة المواجهة، لضرب الجبهة الداخلية وشق وحدة الصف الوطني، وتثبيط الحاضنة المجتمعية الرافدة للصمود والمواجهة مع العدوان 

وهذا هو الخط الأحمر الذي تتساقط فيه كل وجوه الخيانة والعمالة والأرتزاق مهما تغلفت وتشدقت بالوطنية ، فالاحداث هي الغربال الذي يكشف الحقيقة ويسقط الاقنعة .


مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ..


https://t.me/ottmahpress/13690