عتمة@press:
.*اكثر من 25 مليون ريال دعما لمشاريع الطرقات و مدارس التعليم بمخلافي ال
سمل ورازح مديرية عتمة*💫 💥 💫
*الشيــــــــــخ ابوعــزام فتــحي حســن الصــمدي نموذج لتعميم ثقافة البذل والعطاء عبر المبادرات*
متـابــعات//
عتــمة- بــرس
4جماد الاول 1444هـ
29 نوفمبر 2022م
/ عبدالملك المساوى
تعتبر المبادراتُ المجتمعية رافداً هاماً في النهوض بالمجتمع ورقيه، إذ أنها تحيي الروحَ التعاونيةَ في أوساط المجتمع وتجسِّدُ تماسُكَه، وتلاحُمَ فئاته وطبقاته
ناهيك عن دورها الأَسَاسي في سَدِّ ثغرات قد لا يكونُ بوسع المؤسّسات الرسمية القيام بها نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي نجمت عن العدوان والحصار.
حيث يؤكد قائدُ الثورة على أهمية المبادرات الاجتماعية وتشجيعها ، وانها طريقةٌ ناجحة، يجب أن تتعزز، وأن تتقوى، وأن تتوسع ، وأن يلتفت الجميع على ضوء مبدأ التعاون، لأهميته الكبيرة، ونتيجته المهمة في التغلب على كل الظروف الصعبة ..
وقد اظهر اليمنيون روح التحدي والإصرار في التغلب على الصعاب ومجابهة التحديات اياً كانت ، واضحت البمبادرات المجتمعية تحقق نجاحات كبيرة في تنفيذ مختلف المشاريع الخدمية والتنموية في المديريات والمناطق الحرة ومن ضمنها مديرية عتمة بمحافظة ذمار .
*رؤية حكيمة:*
*برؤية قيادية حكيمة ملهمة وجادة يقود المهندس* *عبدالمؤمن الجرموزي مدير عام مديرية عتمة قطار المبادرات المجتمية في المديرية بمهارة واقتدار.. وقد برزت في المديرية أنشطة فاعلة وخارطة مبادرات ومشاريع* *مجتمعية متنوعة تهدف أولا إلی جعل العطاء قيمة راسخة وممارسة متواصلة من خلال ما تُحدثه من تأثيراً بالغ المدی لترسخ قيم التماسك والتكافل والتلاحم المجتمعي.*
**أيادي بيضاء ندية*
وفي سياق هذا الدور المثمر والمتميز للمبادرات المجتمعية ، نستعرض نموذج متميز من المبادرات الذاتية الخيرة التي ينهمر فيض عطاءها بالنماء وتؤتي ثمارها باستمرار
صاحب هذه اليد البيضاء هو
👇
*الشيــخ/ أبــوعــزام فتــحي حــسن محــمد الصــمدي* أحد مشائخ رازح والسمل ومديرية عتمة الشرفاء الكرماء الذين جسدوا روح التعاون والتضامن والتكافل الإجتماعي وساهموا في قهر الظروف الصعبة التي افرزها العدوان والحصار وأجبارها علی الركوع أمام بذلهم وعطاءهم المنطلق من استشعارهم للمسؤلية الدينية والوطنية والإجتماعية وفي كل الظرف
ومن منطلق الحث على تعزيز قيم التكافل والتعاضد والتآزر والارتقاء بالثقافة المجتمعية وتنمية الحس بالمسؤولية وتحفيز روح المبادرة لدى الجميع فانه يجدر ان نوضح في هذا السياق بعض الارقام الموثقة من المساهمات التي قدمها صاحب هذه اليد البيضاء الشيخ ابوعزام الصمدي سواء من خلال دعم مشاريع الطرقات او من خلا مساهمته في دعم العملية التعليمية في عدد من مدارس التعليم العام اوغير ذلك من المجالات ..
*اكثر من 25 مليون مبادرات ذاتية*
يؤكد المشرف التربوي في محور السمل التعليمي الاستاذ علي الشقري وكذلك الفارس التنموي ناجي الجابري والفارس التنموي عبدالله علي الحمر وايضا الفارس التنموي ابوحمزة الزارعي وكذلك الاستاذ عبده يحيى محمد مهدي وايضا الاخ مبخوت نافع البعيثي كذلك عدد من القائمين على تنفيذ مشاريع الطرقات بمخلافي السمل ورازح ممن تجمعنا بهم لقاءت في مختلف المناسبات ونتبادل معهم الحديث حول المبادرات المجتمعية والنجاحات التي حققتها هذه المبادرات في مخلاف السمل حيث اكد الجميع *ان مساهمات الشيخ ابو عزام الصمدي بلغت اكثر من 20 مليون ريال في دعم مشروع " طريق السمل هدفنا اضافة الى مساهمات اخرى قدمها الرجل في دعم مشاريع* طرقات اخرى في السمل ورازح ، منها المشاريع التي انجزت ومنها مشاريع لازال العمل فيها يجري على قدم وساق
اما في مجال التربية والتعليم فتمثلت مبادرات الشيخ ابو عزام الصمدي بتسديد فاتورة شراء مقاعد للطلاب والطالبات لكل من مدرستي هجرة بني عبدالصمد وشقر السمل بتكلفة بلغت نحو *5 مليون ريال* اضافة الى تبني حفل تكريم للطلاب والطالبات بمدرسة شقر السمل على نفقته الخاصة وقد حصل كل طالب وطالبة على جائزة عينية قيمتها 10 الف ريال وجائزة نقدية 10 الف ريال كذلك.. وهاتين المدرستين نموذج من مدارس اخرى حضيت بدعم المذكور ..
*ويعبر ابوعزام الصمدي قائلا:*
_إنما نقدمه ياتي بالمقام الاول استشعار للمسؤلية الدينية والواجب الوطني في سياق تلبيةً دعوة قائد الثورة وعلم الأمة السيد عبد الملك بن بدر الحوثي يحفضه الله، بشأن إحياء قيم التعاون والتكافل_ _الإجتماعي في ظل الظروف الصعبة التي تمربها البلاد جراء العدوان والحصار_
*ويضيف قائلا :* *نحن كلما بذلنا وقدّمنا من عطاءت ازداد شعورنا بالسعادة وازداد إيماننا بأننا نصنع فارقاً* *إيجابياً في حياتنا وفي حياة المجتمع ،فالعطاء هو شرف ووسام على صدورنا هو قوة جميلة تنبع من قلوبنا وتعطي حياتنا مغزىً وتثري نفوسنا غبطة وسعادة لأن عطاءنا هو فعل خير واعٍ يعود مردوده لغاية سامية هي تحقيق خير المجتمع وتعزيز علاقاتنا وروابطنا* *الاجتماعيّة وكل ذلك ابتغاء مرضات الله عز وجل ..*
ونحن بدورنا نقول: لايسعنا في الختام الا ان نقول مجددا : *ان الرجال الصادقين كالأرقام الأحادية صفائح ذهبيه لا تتغير.. طبعهم الجود والكرم وشيمتهم الشهامة والسخاء في البذل والعطاء ومعدنهم الصدق والوفاء ، وحب الخير للجميع" وبكل فخر واعتزاز يظلون شامخين بوطنيتهم وحبهم لله والوطن و المجتمع على الدوام.*
▃▃▃▃▃▃▃▃▃ شبكة_عتمة_برس_الإعلامية-:
https://t.me/ottmahpress/13122